سقط قتيلان وأصيب نحو ثلاثين آخرين أمس (السبت) في هجوم صاروخي على معسكر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة قرب مطار بغداد، بحسب ما أفادت المنظمة.

واستنكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق الهجوم بشدة وطالبت الحكومة العراقية بتقديم كل الإمكانات لمساعدة الجرحى.

وقال رئيس البعثة، مارتن كوبلر في بيان «نحن في غاية القلق من العنف المأسوي الذي وقع على الرغم من الطلبات المتكررة التي قدمناها لحكومة العراق لتزويد معسكر ليبرتي وسكانه بوسائل حماية تتضمن جدرانا خرسانية». وأكدت المنظمة الإيرانية المعارضة في بيان صدر من مقرها في باريس سقوط قتيلين بينهما امرأة وإصابة ثلاثين بجروح.

وكان ضابط عراقي برتبة عقيد في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه أعلن في وقت سابق سقوط ثلاثة قتلى و11 جريحاً في حصيلة أولية، مشيراً إلى أن «ست قذائف هاون سقطت على المعسكر».

وقال المتحدث باسم المنظمة في بغداد، شهريار كيا لـ «فرانس برس» إن «الهجوم وقع قرابة الساعة 1,30 بالتوقيت المحلي (10,30 ت غ) وخلف حرائق وعدداً من القتلى والجرحى».

وأضاف «لقد قلنا مراراً وتكراراً إن معسكر ليبرتي غير آمن ووجهنا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) طالبناه فيها بضرورة العودة إلى معسكر أشرف».