العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ

نادي الشباب يعقد اجتماعاً مع أعضائه لمناقشة نتائج الموسم الحالي

أمين السر السابق يتحدث عن التراجع هذا الموسم

يعقد مجلس إدارة نادي الشباب مساء اليوم (الأحد) اجتماعاً تشاورياً مع بعضاً من أعضاء الجمعية العمومية وكذلك بعضاً من أعضاء مجالس الإدارات السابقة للوقوف أكثر على ما تحقق من نتائج في الموسم الرياضي الحالي والذي شارف على نهايته، وللاستفادة من كل الآراء في سبيل تجاوز كل الأخطاء التي حصلت هذا الموسم أملاً في عودة النادي بشكل أقوى في جميع الألعاب بالموسم المقبل.

وتم توجيه الدعوة لبعض الأعضاء السابقين لحضور هذا الاجتماع الذي كان مقرراً له أن يُعقد مساء الأربعاء الماضي لكنه تأجل بسبب تزامنه مع إحدى المناسبات والتالي اعتذر البعض عن عدم الحضور ليتم تأجيله إلى الليلة.

وسيكون التركيز الأكبر في هذا الاجتماع على كرة القدم، لكن سيكون للألعاب الأخرى نصيباً كبيراً كذلك، علماً بأن الفريق الأول لكرة القدم نجح في البقاء بين أندية الكبار بعد مخاض عسير، ولم يتم الحسم إلا في الصافرة الأخيرة للدوري، فيما حصدت الفئات العمرية بطولتين، وفي الكرة الطائرة هبط الفريق الأول لدوري الدرجة الثانية، وفي كرة اليد حقق الفريق الأول المركز الرابع في الدوري وأمس حاض لقاء دور الثمانية بالكأس أمام توبلي، فيما لم تُحقق الفئات أي بطولة على غير العادة في السنوات الأخيرة.

من جانب آخر أمين السر العام السابق بالنادي علي منصور في رسالة بعثها لـ «الوسط الرياضي» ونستعرض لكم أهم ما قاله فيها «قبل أن أطرح حديثي أؤكد أنني أملك علاقة متميزة مع كل أعضاء النادي وعلى رأسهم أعضاء مجلس الإدارة ولا أملك أي خلاف مع أي شخص أو أي عضو، وخلافي الوحيد يتركز على أسلوب العمل، وأبدأ كلامي بأنني تلقيت العديد من رسائل واتصالات التهنئة ببقاء الفريق الكروي الأول في الدرجة الأولى وإحدى هذه الرسائل كانت من نادي الشباب تُبارك بالبقاء بعد إحراز المركز الثامن وبفارق الأهداف عن المالكية التاسع، وما حدث بعد المباراة هو حق مشروع للاعبين والإداريين لأنهم خرجوا من عنق الزجاجة وتنفسوا الصعداء ولكن أتمنى ألا تحجب هذه الفرحة الكثير من السلبيات التي صاحبت الموسم الحالي ويجب النظر للكثير من الأمور بعيداً عن العاطفة والمجاملة، ورغم أن بقاء الفريق هو الحدث الأهم إلا أنني لم أشعر بالفرح لذلك، إذ أصبحت المراكز المتأخرة بمثابة الانجاز ومدعاة للفرح والاحتفال لدى البعض، وهل ما تحقق للفريق الأول هو الطموح ووفق استراتيجية وعمل مدروس أم هو وضع طبيعي لما صاحب العمل من سلبيات وتخبطات، أم أن هنالك قناعة في أن هذا المركز هو الطبيعي في ظل الإمكانيات الواعدة في النادي».

وأضاف منصور «أود أن أتساءل هل وُفقت الإدارة في الكثير من الأمور المتعلقة بالفريق مثل انتداب المحترفين أو التخلي عن بعضاً من لاعبي النادي وكذلك بعض الأجهزة الفنية والإدارية مثل مدرب الحراس أو مدرب اللياقة البدنية أو أخصائي العلاج الطبيعي، وهل ما كان وضع الفريق الأول يسير بشكل مثالي أم أن هنالك تكتلات وانقسامات وهل كان هنالك هروباً وتدمراً من بعض اللاعبين وهل كان هنالك اهمال لبعض اللاعبين الواعدين؟، وأيضاً بالنسبة للفئات العمرية ما الذي حصل فيها هذا العام واكتفت فقط ببطولتين على الرغم من أن الفرق مؤهلة وبشكل كبير لتحقيق أكبر من ذلك بكثير بالذات كونها حققت في الموسم الماضي أربع بطولات، فهل تحقيق بطولتين فقط هذا العام يُعتبر انجازاً أم بداية للتراجع؟».

وتطرق منصور للألعاب الأخرى متسائلاً «هل نتائج فرق النادي لكرة اليد هذا الموسم مُرضية بعد التفوق في الموسم الماضي، وهل هذا الأمر يعبر عن وجود سلبيات، أم هو إخفاق في المحافظة على الانجازات؟، وأيضاً بالنسبة لفريق الكرة الطائرة ما الذي حدث له وهبط من جديد للدرجة الثانية وإلى متى سيستمر على هذا الحال؟، وأيضاً هل وُفقت الإدارة في اختيار الكوادر المناسبة للأجهزة الرياضية في ظل الغياب اللافت لبعض أعضاء مجلس الإدارة (الضائعين في الطوشة) كما يقول المثل، وهل ما يحصل في النادي هو وضع مثالي أم أن ذلك يتناسب مع العمل الأحادي والتفرد باتخاذ القرارات؟!، وأيضاً هل ابتعاد نائب الرئيس للشئون الرياضية حسن سعيد قبل ترشحه لانتخابات اتحاد القدم يُعتبر خسارة فادحة للكادر المؤثر في النادي أم أنه خسارة وإخفاق للنادي في نفس الوقت، وهل ابتعاد العديد من الكوادر الإدارية عن العمل في النادي ولأسباب واضحة للجميع هو إنجاح أو نجاح في الرقي بالعمل الجماعي التطوعي، أم الوضع الحالي هو الوضع المناسب ولغرض في نفس يعقوب، وهل النادي يُدار بشكل جماعي ومنظم أم أن العمل الأحادي والرأي الواحد هو المسيطر على المشهد العام؟، أم أن التطور التكنولوجي أدى إلى عدم الحاجة لخدمات الآخرين، فلا حاجة لكوادر إدارية جيدة ولا حاجة إلى لجان عاملة في النادي بعد أن كان النادي يعج بالعديد من اللجان التي أوصلته لأفضل مستوى وخصوصاً في كرة القدم؟».

وقال منصور في ختام رسالته «بعد الاطلاع على بعض الأمور وما يجري في نادي الشباب، هل تتفقون معي بأن المشهد يستحق الحزن، وهل نحن فعلاً أمام إخفاق وليس انجاز؟».

العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً