العدد 3937 - الإثنين 17 يونيو 2013م الموافق 08 شعبان 1434هـ

«البحرين للجودة» تطلق فعاليات ملتقى «سغما 6» 25 سبتمبر المقبل

المنامة - جمعية البحرين للجودة 

17 يونيو 2013

أعلن رئيس جمعية البحرين للجودة خالد جاسم بومطيع، إطلاق فعاليات ملتقى «سغما 6»، الذي يقام تحت رعاية وزير الدولة لشئون الدفاع الرئيس الفخري لجمعية البحرين للجودة الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، في الفترة من (25 - 26 سبتمبر/ أيلول 2013).

وأشار بومطيع إلى إن الملتقى سيضم نخبة من المختصين والمهتمين بالجودة في البحرين والمنطقة، وهم: عضو الإدارة التنفيذية بشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) لشئون العمليات الانتاجية والمبيعات العالمية جين لوكاس، ومؤلف كتاب الاتجاهات المعاصرة لإدارة وتطوير الأداء «السغما 6» أسامة عبدالعزيز التهامي، والمتحدث العالمي في مجال «سغما 6» ورئيس منظمة مواصفات «السغما» والحائز على الجائزة الدولية العام 2009 هشام صبري سيد، إلى جانب مستشار شركة أرامكو للشئون الهندسية وخبير تطوير الأداء الهندسي، والذي عمل رئيساً أخصائياً للـ «سغما 6» في مصانع سيارات فورد بالولايات المتحدة الأميركية حسن محسن، والأستاذ وخبير العمليات الإحصائية باستخدام «سغما 6» لتقييم الأداء بجامعة الملك فيصل علاء أيوب، والمدرب المحترف المعتمد بالجامعة الدولية الكندية وعضو البورد الدولي في الجودة الطبية بالجمعية الإفريقية للجودة الطبية بمصر غازي حمدان العتيبي، وكذلك أخصائية جدولة عمليات الطيران بمطار البحرين نوف علي عبد الله فخرو.

وذكر أن الملتقى «يهدف لأن يكون قاعدة لنشر فكر وتطبيقات (السغما 6)، وللاستفادة من الخبرات العالمية والإقليمية والمحلية في مجال تحسين إداء المؤسسات، حيث تعد (السغما 6) منهجاً كمياً لتحسين وتطوير الجودة، ونظاماً يساعد على تحسين نمط القيادة ومستويات أداء المؤسسات، ويرتكز على استخدام معادلات إحصائية لتحديد مدى نجاح المنشأة في إنجاز عمل معين خلال فترة زمنية قياسية».

وقال:» إن المنشآت التي تنفذ (سغما 6) بشكل صحيح تحقق فوائد مهمة تساهم في تعزيز الميزة التنافسية، كما تمكن المنشآت من التحسن بصورة كبيرة فيما يخص عملياتها الأساسية وهيكلها من خلال تصميم ومراقبة أنشطة الأعمال اليومية بحيث يتم تقليل الفاقد في الموارد الأساسية (الوقت- الجهد- التكلفة)، والاستفادة القصوى من الموارد. وتستخدم (سغما 6) لإنجاز الأعمال الممتازة ولزيادة الأرباح، ولإرضاء الزبائن وإزالة الحواجز لدخول حقل المنافسة».

وتابع «كما تسهم في تحسين جودة المنتج أو الخدمة كما يراها العملاء الداخليون والخارجيون، وتقليل روتين العمليات، وتنمية مهارات الموظفين. أما على صعيد الأفراد فتساعد (سغما 6) على تحسين المعرفة والمهارات لديهم، والقدرة على استخدام مجموعة كبيرة من الأدوات والتقنيات لتحسين الأداء وتطوير الخدمات والمنتجات».

العدد 3937 - الإثنين 17 يونيو 2013م الموافق 08 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً