العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ

بعد «القاعدة» التهديد بـ «فتاوى الجهاد»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

ليس جديداً التهديد بـ «القاعدة» أو بـ «التكفيريين» أو بإعلان الجهاد في البحرين! وليس جديداً الحديث عن رفض أي إصلاح سياسي، اقتصادي، اجتماعي، يمكن أن يخرج البلاد من عنق الأزمة التي تعيشها منذ سنوات.

تحدثنا من قبل عن التهديد بتنظيم «القاعدة» وشهدنا بعد ذلك سلسلة طويلة جداً من التبريرات، والمقالات والصفحات، التي كانت تسعى مرةً للتبرير، وأخرى للشرح، وثالثةً للدفاع عن فكرة كانت في لحظتها «غبية» وفضيحةً مدويةً، عندما يكون الحديث علنياً وصريحاً بالحرف: «إن حدثت إصلاحات تنصف فئةً في هذا المجتمع فإن خلايا القاعدة النائمة في البحرين ستتحرك».

تلك «التهديدات» التي شهدناها في مارس/ آذار 2013 بعناوين وجود بيئات حاضنة أو خلايا نائمة لـ «القاعدة»، وإنه قد يُلجأ إليها في وقت من الأوقات لخلط الأوراق السياسية على حد قولهم، وخلق حرب أهلية فقط، لأن أموراً ما قد تحدث لإصلاح الوضع المتردي في هذا البلد.

قلتها في مارس الماضي أيضاً هناك في «الوطن» ممن هم «مهووسون» ومحسوبون على السلطة، يُحرجون النظام بـ «غبائهم» السياسي المستفحل، ويضعونه في دائرة السؤال عن تلك البيئات والتهديدات ومن يريد إشعال الحرب الطائفية في البلاد.

إستراتيجية التخويف بـ «القاعدة» وغيرها أمرٌ ليس بجديد، بل هو قديمٌ قام به زين العابدين بن علي في تونس، ومعمر القذافي في ليبيا، وحسني مبارك في مصر، وعلي عبدالله صالح في اليمن، مع اختلاف أنواع التحذير ودرجاته.

هذه الإستراتيجية، رغم حملة التبريرات والشروح الفاشلة التي قدمت لها بعد أن افتضح أمرها، وجدت لنفسها بيئةً «حاضنة» جديدة لإعادتها، لتؤكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك، أن الأمر هو ضمن «أيدلوجية» متأصلة في فكر مطلقها، إذ عاد يهدّد بها من جديد عندما وجدت أن الأوضاع مؤاتيةً لها، في ظل توتر الأوضاع في سورية، ومحاولة ربطها بالأزمة البحرينية.

في هذه المرة، لم يُهدّد بـ«القاعدة» بل بـ«التكفيريين» وبـ «إعلان الجهاد السني»، إذا ما حدث أي إصلاح سياسي في البحرين!

إخافة العالم من بعبع «القاعدة»، لعبة سياسية قديمة ومكشوفة وسخيفة، إلا أن اللعبة الجديدة هي «إعلان الجهاد السني» لإخافة العالم من أي تغيير قد يضر المصالح الفئوية الضيّقة لمن يهدّد بهذه اللعبة «القذرة».

سواء كانت لعبة «القاعدة» أو «الجهاد» فإن ما يتم إطلاقه من تهديدات في الأمرين، إنما يعكس ضحالة الفكر السياسي لقائلها، وهو جزء من «استحمار سياسي» لا يصل بعيداً، ومرهونٌ بضيق أفق، وبصيرة منعدمة لفهم طبيعة الشعب البحريني وطيبته، وتسامحه، وانسجامه، فضلاً عن انصهاره.

تلك التهديدات ليست جديدةً على مجتمعنا البحريني، فمنذ العشرينيات والمطالب الشعبية تتكرّر، وما قيل في مارس عن التهديد بـ«القاعدة» سجّله التاريخ السياسي البحريني على أنه تهديد غير مباشر للجوء إلى «الإرهاب» وسفك الدم وإباحة القتل على أسس دينية، مع وجود إمكانيات وقدرات مستعدة لفرض واقع «القاعدة» على المشهد البحريني، إذا ما ضغط العالم نحو تحقيق الديمقراطية. وما قيل قبل أيام عن التهديد بـ «التكفيريين» و«إعلان الجهاد السني» سجّله التاريخ أيضاً، ولن تجدي، كما لم تُجدِ أبداً، كل تلك التبريرات والشروحات المطولة والسخيفة لتفسير فكرة التهديد بـ«القاعدة» في مارس.

ما طرح في مارس، وقبل أيام يساوم الشعب البحريني والنظام العالمي بين الخيارات ذاتها التي طرحت من قبل في تونس، ليبيا، مصر، اليمن، وسورية من إنه إما ما نحن عليه حالياً أو الفوضى و«القاعدة»، وجديداً «فتاوى الجهاد» والقتل وسفك الدماء وهتك الأعراض. إما نحن ومصالحنا الفئوية الضيقة وإما الدمار والخراب.

سياسة ربط «القاعدة» و«التكفيريين» بالحراك السني، هي الأخرى سياسة غبية، تؤدي إلى خلق صورة نمطية بأن كل سني قد يتحول إلى «قاعدة»، وقد يقتل ويسفك دماء الأبرياء لا لشيء إلا لمجرد وجود اختلاف. ومن يقول ذلك فهو يسيء للإسلام السني، ولكل مكون على هذه الأرض الطيبة.

من لا يعرف شعب البحرين، يعتقد بسذاجته السياسية والفكرية، أنه أرض خصبة لمثل هذه «الترهات» من فتاوى الجهاد العبثية التي تحلل قتل المواطنين الآخرين. من لا يفهم طبيعة هذا الشعب، يعتقد أنه/أنها «المفكّر» الوحيد والمحلل السياسي العتيد الذي يجب أن تؤخذ «نصائحه» أو تحذيراته أو تهديداته على محمل الجد فهي واقعة لا محالة!

ما لم يفهمه أو تفهمه أن تهديداتها أو تهديده، ومن ثم تحوير ذلك بعد اتضاح الصورة لـ«تحذير» لم يستطع أن يجد له مساحةً على أرض البحرين بسنته وشيعته، ومهما بلغ بنا الاختلاف السياسي وتعمّد «هدم المساجد» والفصل العنصري، والشتم المذهبي، ولجان التحقيق الطائفية، حتى بلغنا إلى مرحلة التكفير، والتخوين والسب من على المنابر، لإيصال هذا المجتمع الواعي إلى النقطة التي تريد أو يريد من يهدّد بـ«القاعدة» والآن «الجهاد» الوصول إليها.

الشارع السني البحريني مثقف، واعٍ، ذكي، ومتحضر، ولن يستجيب لتلك التهديدات، ولن يجر أو يوصل به إلى مرحلة سفك الدماء وتمزيق الأجساد، وأكل الأكباد، لأنه عاصر سيناريوهات متشابهة منذ العشرينيات.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 53 | 3:14 م

      لا حياة لمن تنادي

      القوم يسيرون الى حتفهم ونهايتهم معروفة سلفا وهذهرآخر ورقة يتسترون بها ولا تحزن عليهم فهم بحفرون قبورهم بأيدهم ويدمرون وجودهم وماهم الا انس للقفار وحشو للنار ووقود لحرب اشعلوها بأيديهم فتبا اهم وساء مصيرا وغدا سترى أجسادهم تقطعها عسلان الفلوات وسيصبحون كعف مأكول ولات ساعة مندم

    • زائر 52 | 1:01 م

      تراهن ؟؟؟؟؟

      يا هاني يا حبيبي شغلة أشعال الحرب الطائفية والتناحر إذا ما أرادوها سهلة جدأً وأتصور انها مجرد وقت ولا أستبعد أن الخطة جاهزة للتنفيذ عندما يجد المتضررون
      من أي حلول إصلاحية أن وقتها قد حان .. فقط تصور تكليف بعض البلطجية بتخريب مسجد أوغيره يخص إخوتنا السنة أو تكسير سيارات في فريج أو منطقة محسوبة
      عليهم أو الإعتداء على حرمات بعض بيوتهم بتغطية إعلامية رسمية ، ثم راقب النتائج خلال 24 ساعة ..

    • زائر 51 | 12:12 م

      الله يستر

      اقول استاذ هاني، الان هناك الكثير من ذهب وسيذهب للجهاد بسوريا ، واعتقد :: لايفرق عنده ان يقتل طفل كما فعلو في سوريا وخصوصا بمجزرة الحطلة والدليل بالكويت السلفي التكفيري يقولها وبفخر (ولقد نحرنا ولديه ايضا") وكانو اطفال ! والغريب ان هناك من يصفق ويكبر ،وعلى ماذا على ذبح اطفال و نساء،، الزبدة كلامها كان للتشجيع وعدم الانصدام للمكون الواعي الاخر من السنة!!

    • زائر 50 | 11:29 ص

      الى من يهمه الامر .com عاجل

      ما يعطونها منصب وتخف شوي علينا ترى رفيقتها ما هدأت الا بعد توزيرها هاذي بعد وزروها وفكونا من لسانها عقربة الرمل

    • زائر 49 | 11:22 ص

      جعفر عبد الكريم صالح

      قلم بين الاقلام ..يكتب ..لا يمل ..لا يكل ..
      اسعد لحظات حياته وهو بين هذه الاقلام عظماء ..
      يكن هو لهم كل الاحترام والتقدير ..حريص على الاستفادة من خبراتهم ..وايضا على افادتهم ...قلم سطر للتاريخ .

    • زائر 48 | 10:44 ص

      القاعدة

      لا يوجد اسم (للقاعدة) بل توجد استخبارات عملة هذا البعبع لمصالحها من الجهال الذين لا يعلمون من الدين شئ

    • زائر 47 | 10:32 ص

      القاعدة

      لا يوجد اسم بهذا عنوان( القاعدة) توجد استخبارات شكلة عصابة لقتل الناس باسم الدين التكفيري

    • زائر 46 | 10:32 ص

      القاعدة

      لا يوجد اسم بهذا عنوان( القاعدة) توجد استخبارات شكلة عصابة لقتل الناس باسم الدين التكفيري

    • زائر 45 | 8:54 ص

      شكرا لك أستاذ هاني مقالاتك في الصميم

      أحسنت أستاذ هاني نعم الشعب شيعته بسنته أكثر وعيا مما يتوقعون ولكنهم يستهدفون أصحاب العقول الخاوية

    • زائر 44 | 8:48 ص

      هيهات قالها

      هيهات لهذا الشعب ولأفقر فقير فيه ولأضعف ضعيف فيه أن يوقع لكم على صك العبودية.

    • زائر 42 | 7:09 ص

      لقد اضحكتني

      لقد اضحكتني بقولك ان الشارع الس مثقف و واع و متحضر !!! لا والله لقد جافيت الحقيقة وابتعدت عنها بعد المشرق عن المغرب . يا رجل اي ثقافة واي وعي يحمل القوم واكبر مثقف فيهم هو طائفي حد النخاع . نعم ان كل س هو قاعدة حتى مثقفوهم واضرب لك مثال على ذلك . لا تستطيع ان تجد شخصا واحدا في العراق قبل بهذه الحكومة رغم الحرية والديمقراطية وهم يفضلون الطاغية صدام على حكومة السيد المالكي ويتمنون عودته حتى الكتاب العرب منهم . هل تعلم لماذا يكرهون عبد الكريم قاسم الذي عفا عن قاتليه ؟
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 41 | 6:46 ص

      هذا هو تاريخهم الأسود الحافل بالجرائم والتخلف والانحطاط الفكري

      أسوأ أمة على وجه الأرض حيث شوهت الإسلام والمسلمين من أفعالهم القبيحة

    • زائر 40 | 5:32 ص

      خلايا

      والله يا هاني يضحكوني لما يكذبون على نفسهم ويقولون خلايا نائمة - ليش هم يخلون أحد ينام - لاتنسى إحنا في بلد الامان، محد ينام الكل ينتظر دوره في المداهمات وبعدين ينتظر دوره في المسرحيات - أيام زمان ننام وأبوابنا مفتوحة والان ننام وتكسر أبوابنا وينهتك سترنا - الرحمة يا رب

    • زائر 38 | 4:34 ص

      الشارع السني

      الشارع السني البحريني مثقف، واعٍ، ذكي، ومتحضر>>>>
      لا يوجد واقع يذهب مع ما خطه الكاتب كصفات للشارع السني وتجمع الفاتح مثال ليس ببعيد!!!

    • زائر 37 | 3:44 ص

      عبدالوهاب

      ما في أحد من الدواهي اليوم يتحفنا بمعلومات جديدة عن سواليف حزب الله؟
      .
      أنا عندي شك إن هالحزب هو اللي قصف هيروشيما و نجازاكي في 1945م.
      أهمه ما غيرهم اللي يسافرون تايلاند ويتفقون مع تايلنديات للعمل في البحرين.

    • زائر 36 | 3:22 ص

      ضيعت عمودك اليوم

      الكتاب ذيلين مساكين اذا بتابع اللى يقولونه ضاع وقتك ووقتنا الله يهديك اى قاعدة فى البحرين والعمام وينهم ليكون لعبة ولا الكتاب صدقو روحهم انهم اصحاب يؤخذ به احد المسئولين قرا احدى هذه المقالات فعلق قائلا والله ابتلشنا بهاللى عطيناه كم دينار مايسوى علينا ( ردحته كل يوم فى الجريدة ) ايقول لك جهادى بحرينى لابس ناسف قبل لايتحرك قال السيارة فيها اي سى قوى بارد عدل

    • زائر 35 | 3:19 ص

      السنة يتم تخوفيهم دائما

      أن الشيعة سوف يشنون حملة انتقامية عليهم ويحرقونهم.. وماكان ذلك الحشد الكبير في تجمع الفاتح الا بسبب الخوف والاشاعات المخابراتية انذاك وسط الاوساط السنية ان النظام سوف يسقط وان الشيعة سيبدأون بقتلكم إذا لم تقفوا وتدعموا حكومتكم..

    • زائر 34 | 3:11 ص

      الاستحمار السياسي

      صباح الخير أخي الكريم, يقول المثل الشعبي "من آمرك قال من نهاني", لو كل من قال كلمة تضر بمصلحة الوطن حوسب عليها, لما وجدنا من يحاول شق الصف الوطني بتصريحات جوفاء هو خائف منها, لأن تفكيره يقوده أنه ربما انقلب السحر على الساحر يوما ما. ولكننا نقول دع الكلاب تنبح والقافلة تسير. (محرقي/حايكي)

    • زائر 33 | 2:41 ص

      ليس السنة المعتدلين بهذ السذاجة حتى تحركهم عقارب الرمل السامة

      هؤلاء جبناء والأمن على وعي تام للتحركات التي يقومون بها ومتى ما نبتت أظافرهم تم تقليمها وتذكروا جعجعاتهم الفارغة والسخيفه امام احدى المراكز الثقافية والتطاول على المسؤولين ونفخه وحدة والكل كل تبن

    • زائر 32 | 2:35 ص

      زائر 0

      الشعب البحريني طيب ومسالم و مثقف سياسيا ولم نخرج من العقم السياسي إلا في حال فصلنا الدين من السياسه من كل الطرفين.

    • زائر 31 | 2:30 ص

      عن أي وحدة اسلامية تتحدثون؟

      أحد المتذاكين يقول لكم اليوم :
      "فالوحدة الإسلامية تتطلب حفظ النفس باعتبارها من الضرورات الخمس التي حددها الدين ووجدت في مختلف المذاهب الإسلامية، فلا يوجد في الدين الإسلامي أو حتى الأديان الأخرى مبرر أياً كان بالنص وغير النص يبرر قتل النفس وتدمير المجتمع بالإرهاب من أجل ...."
      --
      إنزين يا شاطر قول هذا الكلام حق اللي قتلوا المعتقلين تحت التعذيب و حق اللي أمروا باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين في دوار اللؤلؤة يوم 14 فبراير.

    • زائر 30 | 2:21 ص

      ودي أصدق

      اخوي العزيز ودي أن أصدق أن الشارعهم مثقف، واعٍ، ذكي، ومتحضر....
      كم واحد أستنكر هدم بيوت الله من مساجد الشيعة في البحرين سواء داخل أو خارج البحرين..

    • زائر 39 زائر 30 | 5:15 ص

      التعصب الأعمى هو حاكم شارعهم

      هدم المساجد موضوع حساس وخطير ومقياس لمعرفة مدى شفافية عند الناس
      شخصيا سألت هذا السؤال لعدة من سلفي البحرين ماذا لو هدم مسجد ما في اقص الارض...فكان الجواب طبعا الرفض والاستنكار...
      فسالتهم ماذا عن مساجد الشيعة في البحرين ...فلم يعطو اية اجوبة بل رايت الاحراج والتلكأ عندهم بل خرست السنتهم ...كما طرحت هذا الموضوع على بعض سلفية الخليج...فكان الجواب بما معناه أنها كانت للشيعة وكأن الشيعة بحاجة الى شهادة اسلام من القوم.
      حسبي الله ونعم الوكيل
      اذكري بربك صوت من القوم استنكر هدم مساجدنا ثم اغير رأئي

    • زائر 29 | 2:20 ص

      اما انا و غير الطوفان

      انا عندي الدين الصحيح و غيري كافر يسحق القتل مباح المال و الدم
      هذا الفكر المستورد و الطائفي مرفوض
      فكر القتل و التفخيخ و التفجير و التهديد بالقتل الطائفي لكل من يختلف معي

    • زائر 28 | 2:16 ص

      سلم لي على الجهاد المقدس

      العور عور لو لبسوه ألف نظارة ...

    • زائر 27 | 2:12 ص

      عالم يتطور ويرتقي وآخر يظل مشدودا الى اسفل السافلين

      شعوب ترتقي وامم تتقدم وأخرى طموحها يحثها على المزيد من التطور.
      ولكن هناك ايضا من يظل متشبثا بأصله ومحافظا على البيئة التي خرج منها وهذا يسمى حفاظا على الفلوكلور اي حفاظا على التراث.
      هل هكذا كان الاسلاف والاجداد؟ لا اعتقد ذلك فشعب البحرين بقسميه الاكبرية سنة وشيعة لم يكونوا في يوم من الايام بهذا الانحدار الاخلاقي والا لما بلغت حضارة دملون واوال اوجها
      ولكن كما يقال ليس كل طيب لا بد ان يورّث طيب مثله بل يختلف

    • زائر 26 | 1:59 ص

      موضوعك طائفي بحت

      اسمحلي موضوعك طائفي لماذا لم تذكر التهديدات التي تأتي لوطنك من الذين يسمونهم المعارضة وهم بلندن يسرحون ويتسامرون وتاركين أبناء طائفتهم الكريمة في الشوارع يقتاتون عليهم

    • زائر 25 | 1:50 ص

      من شغل نفسه بنفسه أحسن لكن من شاغل نفسه بجنوسان

      طالة وشمخت كما يقال طالت وما توظة أو مو على وضوء وما تسبعت. الذين يستحون ويخافون ربهم ماتوا، بينما الباقه ما يستحون هذه ليست معروه لكنها معروفه ومخروفه ومأكول غير مشروب.

    • زائر 23 | 1:35 ص

      الشحن والاستحمار السياسي موجود في كل وسائل الاعلام

      اعتقد ان المروجين للعنف المذهبي يجدوا من يستمع لهم لان ما يحركهم العاطفه وليس العقل والاستحمار ياتي من علية القوم الحل في الحملات الاعلاميه التي تحاكي العقول

    • زائر 22 | 1:27 ص

      نحن نخاطب عقلاء اهل السنه

      هل ما قالته عقرب الرمل توافقون عليه هل دين محمد بن عبدالله هو دين القتل وسفك الدماء ام انه دين الرحمة والتسامح نحن لانقول هذا الكلام من خوف لان من ياخذ روح العباد هو الله فهو يتوفى الانفس نحن نوجه هذا النداء خوفا على البلد من الفوضى وعدم الامان وكل شخص يشعر بالتهديد سيدافع عن نفسه حتى الدجاجه تدافع عن نفسها عند الذبح صراحة لم نتوقع ان يوجد بين ظهرانينا من يحمل هكذ افكار سخيفه همجية تكفيريه ويدعى انه بحريني لا والله انه ليس بحريني وعليه الرحيل

    • زائر 21 | 1:23 ص

      لا وتبغي يخلونها ( وزيرة )

      كل هذا الغباء والأستحمار والصلف والحقد ( وتبغي منصب ) وحقد النسوان اذا ضرب وحدة مشكلة الله المستجير منه ، يبين بعد كم سنة بتصير عقرب الرمل في وحدة قاتلة وستعيش باقي حياتها وحيدة بين الجدران لأن افكارها منبوذة حتى من المقربين .

    • زائر 18 | 1:09 ص

      للأسف!!!

      للأسف يا أستاذ هاني هناك مشترين لهكذا خطاب الطائفي التشطيري التكفيري الإرهابي وإلا لما تجرأ واستمر قائله في ذلك ومن خلال إعلام رسمي وصحف محسوبة على الدولة. لا أتفق معك بأن الشارع السني واع سياسيا وهذا ما يقوله كبارهم ومن على المنابر فأغلبهم يعمل في السلك العسكري وعقلية العسكر في تنفيذ الأوامر نعم سيدي وحاضر سيدي تغلب عليهم وهم يقرأون هذه الصحف ويستمعون لهكذا خطاب من خلال إعلام رسمي فيتعبرونه بمثابة الضوء الأخضر لتنفيذ ما يوحى إليهم.

    • زائر 17 | 1:05 ص

      تخبط وحقد وليش غباء

      هوءلاء المحرضين على مثل هذه الخرافات اتلقى لم اتلق ولن يستجيب لهم احد لان فعلا الشعب البحريني بسنته وشيعته شعب متحضر ومسالم.

    • زائر 15 | 12:55 ص

      اول ما اوصى به بسيوني ايقاف مشعلي الفتن وأعواد يقابها

      انا ومن بعدي الطوفان هكذا هو المنطق الذي يعملون على تسويقه فإما ان تقبلوا بالعبودية والوضع المزري واما ان احرق البلد بكل اداة في يدي هذا هو منطق البعض وهم يقولون ويفعلون لأن من قبلهم دمّر اوطانا باكملها من اجل ان يبقى.
      هذه الكاتبة لو كانت هناك نية بسيطة للاصلاح لأوقفت من زمان ولكن انا على يقين انه لا توجد نية للاصلاح لذلك يترك الحبل على الغارب لمثل هؤلاء اعواد
      ثقاب الفتن ومشعليها وبالطبع هم لا ينظرون الى مستقبلهم امام الله

    • زائر 12 | 12:28 ص

      هذه قناعتهم

      عليي وعلى أعدائي. ومن لم يكن معي فهو ضدي. يا اكون انا الآمر اناهي أو احرق البلد بمن فيها. فالعقربه تقراء التطورات وتحلل لصالحها ويتبعها النعاج الذينا ليس لهم هم الأ الدمار فيصدرون الفتاوي الموافقه لمصالحهم وترقص البلطجية والمتأصلحون خلفها. ولكن هيهات سوف يبرهن لهم شعب البحرين كيف ينتصر عليهم بسلميته

    • زائر 11 | 12:25 ص

      ايمن

      للاسف السنة ينظرون دائما الى مصالحهم ويقفون مع من غلب

    • زائر 10 | 12:21 ص

      مقال جميل

      مقال جميل

    • زائر 9 | 12:04 ص

      التهديد بـ «القاعدة» أو بـ «التكفيريين» وبـ «إعلان الجهاد السني»، تم يجربتها على نطاق ضيّق..

      وما قتل الحجيري والسيد الساري أو المصّر في سلماباد ببعيد وطلق النار على شباب بوري، ناهيك عن الهجوم للتخريب والسرقات بالأسلحة وغيرها، وآخرها الهجوم على عراد..
      ما الدعوة الى تكوين ميليشيات في التجمعات أو السقطات في الأعمدة من كتّابها أو زلقة أصدقاء البلدية، إلا أبخرة ما بداخل الصدور.. قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ..

    • زائر 8 | 11:49 م

      الاصلاحات تضر من ليس له حب للمواطن.

      إن حدثة إصلاحات سيتضرر من ليس له حب للبحرين لان هكذا الوضع مستفيذة فئة دون غيرها ويريدونها هكذا.

    • زائر 7 | 11:49 م

      كل يوم فتوى واخرها فتوى جهاد النكاح

      كل يوم فتوى واخرها فتوى جهاد النكاح استغفر الله ويش هالحالة وياهم
      مرة رضاعة الكبير و كل مرة مخسره جديدة

    • زائر 6 | 11:38 م

      منتهى الحضارة والرقي

      لو ان عقربة الماء تفهم قليلا لما تسرعت وأطلقت تلك التحذير الذي أظهرها بقمة الغباء والتخلف وأظهرك بقمة الحضارية والرقي في أسلوبك وتحليلك لقد أساءت عقربة الرمل الى نفسها والى أولياء نعمتها ولكن ما يهمنا انها تسئ الى المكون السني وتلصق به اتهامات هو منها برئ سؤالنا اليها ما هي الأسس والمعطيات الواقعية التي استندت اليها ؟ام انه مجرد استنتاج في الهواء؟

    • زائر 4 | 11:02 م

      تضع النقاط على الحروف!!

      موضوع غاية في الدقة وهو ما يميز أعمدة الأستاذ هاني عن بقية كتاب الوسط في مقاربة القضايا بشكل مباشر ودون تقية!!!!!

    • زائر 3 | 10:45 م

      عتب

      اعتب على اخراني الواعين من اهل السنه اما آن لهم ان يخرجو عن صمتهم ؟

    • زائر 1 | 9:58 م

      الشارع السني

      الشارع السني يمشي خلف مصالحه فقط لاغير
      يعني بيوبيو تعو تعوووو

اقرأ ايضاً