اقترب نادي المحرق من خطف توقيع لاعب منتخبنا الأولمبي مهدي عبداللطيف بعد اتصالات واجتماعات ثنائية توصلت لاتفاق مبدئي بين الطرفين، ولم يتبق إلا بعض الجوانب والإجراءات الإدارية، وشوهد عبداللطيف قبل يومين في مقر نادي المحرق في إشارة واضحة للاتفاق المبدئي على أن تتم المفاوضات النهائية خلال الأيام القليلة المقبلة ليتم توقيع العقد والإعلان عن الصفقة بشكل رسمي.

ويعتبر مهدي عبداللطيف من اللاعبين الصاعدين في الكرة البحرينية وسبق له تمثيل منتخباتنا الوطنية المختلفة، ويملك بطاقته واستغناءه بعد حصوله عليه عن طريق ما يسمى بـ «الكوبري» بخروجه في الموسم الأخير للعب في نادي الطليعة العماني من دون موافقة ناديه الأم الأهلي، وبحسب لائحة انتقالات وأوضاع اللاعبين.

وبحسب المعلومات الواردة لـ «الوسط الرياضي» فإن الاتفاق المبدئي الذي وصل إليه اللاعب والنادي يقضي باللعب لمدة 3 مواسم مقبلة يحصل بموجبه على مقدم عقد وراتب شهري، بالإضافة إلى بعض المميزات الأخرى بحسب المتعارف عليه في نادي المحرق من صرف مكافآت فوز لجميع لاعبيه.

من جانب آخر مازالت المفاوضات والاتصالات مستمرة بين نادي المحرق ولاعب محلي آخر للحصول على خدماته في صفقة وصفها نائب رئيس النادي الشيخ راشد بن عبدالرحمن في تصريح إعلامي بأنها ستكون مدوية وستشكل مفاجأة للجماهير المحرقاوية وخصوصا مع ما يحمله اللاعب من قدرات وإمكانات عالية علاوة على صغر سنه.

والجديد في هذه الصفقة هو دخول طرف ثالث فيها من خلال المفاوضات التي تجري بين اللاعب ووسيط من أجل نقله للعب في أحد الأندية الخليجية في تجربة احترافية، ولم يحسم اللاعب لغاية الآن قراره بانتظار ما ستسفر عنه الاتصالات بين الطرفين.