أعلن مجلس التنمية الاقتصادية عن رعايته لمنتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة 2013 الذي تحتضنه مملكة البحرين في الفترة ما بين 24 وحتى 27 يونيو/ حزيران 2013، بتنظيم إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة وهيئة الحكومة الإلكترونية في البحرين، ويعقد تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ويشارك فيه حضور كبير عالي المستوى من زعماء دول وصناع سياسة وممثلي منظمات دولية وإقليمية وأكاديميين ومنظمات غير ربحية وممثلي القطاع الخاص.

ويقام الافتتاح الرسمي للمنتدى يوم 24 يونيو، ويشارك فيه رؤساء الدول وكبار المسئولين، إذ سيشهد المسرح الوطني باكورة فعاليات المنتدى وسيتحدث كبار المسئولين في افتتاحية المنتدى وسيكون المجال مفتوحاً للنقاش والتفاعل بين المشاركين وسيتم عقد جلستي عمل في اليوم الأول، في حين ستقام فعاليات اليومين الثاني والثالث 25 و26 يونيو في حلبة البحرين الدولية، وتتضمن 7 ورش عمل وجلستين إحداهما مغلقة لفريق الخبراء حول الشراكة في الابتكار لحوكمة الإدارة العامة، والأخرى عبارة عن اجتماع خاص يناقش الكفاءات الإدارية المهمة لتطوير الحكومة التحويلية، وسيتضمن اليوم الأخير الذي ستقام فعالياته في المسرح الوطني ختام الفعاليات وحفل توزيع جوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة مع عرض التوصيات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها في الجلسة الوزارية التي يشارك فيها 30 وزيراً من المشاركين في المنتدى وكبار المسئولين لمناقشة التوصيات وإصدار بيان المنامة الختامي حول أهم القضايا الدولية.

وكانت اللجنة المنظمة للمنتدى أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع عن تسجيل 600 مشارك في المنتدى من 94 دولة من مختلف الأقاليم. ويهدف المنتدى إلى بحث بناء قدرات وإمكانيات حكومات الدول المتقدمة والنامية في مجال التوقع والاستجابة لتحديات القرن الحادي والعشرين بطرق تشاركية ومبتكرة.

وقال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد: «نعتز في مجلس التنمية الاقتصادية بدعم ورعاية هذه الفعالية الكبرى التي يعني انعقادها في مملكة البحرين الكثير. فهي بما تمثله من أجندة عالمية مرموقة وحضور حافل ورفيع المستوى بمشاركة مؤسسات عالمية بارزة لها سمعتها وعلى رأسها الأمم المتحدة، إنما تمثل تأكيداً نعتز به على مكانة البحرين دولياً وما وصلت إليه من تقدم وازدهار منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وما تمخض عنه من مشاريع في شتى الميادين رفعت موقع البحرين عالياً في معدلات التنمية البشرية العالمية وساهمت في تحقيق الرفاهية لشعبها والنهوض بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء».

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد القائد: «نعتز بدعم مجلس التنمية الاقتصادية وشراكته لإنجاح هذا الحدث الدولي الهام، حيث تأتي تأكيداً على تعزيز التعاون الوثيق مع شركائه الرئيسيين في القطاعين الحكومي والخاص بهدف جذب الاستثمارات لمملكة البحرين، إلى جانب تعزيز مكانة البحرين الدولية كبيئة قادرة على جذب وتنظيم مثل هذه الفعاليات على أعلى المستويات». مضيفا «نأمل من خلال هذا الحدث أن يتم توسيع نطاق الشراكات الدولية لدفع العجلة الاقتصادية، حيث سنعمل معاً على تعريف المشاركين بالفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات العالمية في مملكة البحرين وما تحظى به البيئة الاقتصادية من مزايا تنافسية ساهمت على مدى سنوات متواصلة في استقطاب مختلف الاستثمارات العالمية إلى البحرين».

يشار إلى أن مملكة البحرين تعتبر رابع دولة في العالم والأولى في الشرق الأوسط التي تستضيف وتنظم هذا المنتدى خارج مقر الهيئة العامة للأمم المتحدة في نيويورك منذ إطلاقه قبل عشر سنوات.