أعلن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية، تمام سلام، أمس السبت (22 يونيو/ حزيران 2013)، أن السلطة التنفيذية التي تدير البلاد (الحكومة) «لا تحتمل الفراغ».

وأبلغ سلام الصحافيين في القصر الجمهوري، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان، أنه سيبدأ التحرك في الأيام المقبلة مع كل القوى السياسية ومع كل المعنيين للتوصل إلى تأليف حكومة.

وأضاف أن «هناك استحقاقات كبيرة تواجه الوطن الذي يتداعى في اتجاهات خطيرة تعرض الوطن والمواطنين، وهناك وضع مالي واقتصادي واجتماعي يحتاج إلى المعالجة الفورية على مستوى كل المؤسسات وأجهزة الدولة». وتساءل سلام «لماذا التأخير في السلطة التنفيذية (الحكومة) والإصرار على الفراغ في الوقت الذي تم فيه التمديد للسلطة التشريعية؟»، في إشارة إلى تمديد ولاية مجلس النواب 17 شهراً إضافياً. وقال «سنتواصل مع كل القوى السياسية للعمل الجدي للتوصل إلى تأليف الحكومة».

ووصف سلام، عنوان حكومته «المصلحة الوطنية»، وقال إن «هناك استحقاقات كبيرة تواجه الوطن منها الأمني، الذي يتداعى باتجاهات خطيرة تعرض كل الوطن والمواطنين» للخطر.

على صعيد آخر، أفاد تقرير كويتي أمس بأن أكثر من أربعة آلاف لبناني شيعي ومؤيد لهم يعملون أو يقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي سيجدون أنفسهم قبل نهاية العام الجاري يعودون إلى بلادهم.

وقال مسئول خليجي في لندن لصحيفة «السياسة» الكويتية في عددها الصادر أمس إن غربلة عملاء «حزب الله» في الخليج تتطلب على الأقل أربعة أشهر حيث لا يحل شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل» إلا ويكون سيف الترحيل مر على رؤوس مئات الخلايا».

ودعا المسئول الخليجي الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى «حماية ممتلكات ومصالح واستثمارات الخليجيين في لبنان من إمكانية انتقام «حزب الله» وذلك بعدما تلقت أجهزة أمنية خليجية تهديدات غير مباشرة بعضها بواسطة المواقع الالكترونية الممولة من إيران و»حزب الله» بأن «مصالح وأملاك الخليجيين في لبنان معرضة للاقتحام والتخريب إذا لم تتوقف عمليات الطرد».