ذكر تقرير لشركة «بلومبرغ» أن خطط البحرين لبيع سندات هذا الأسبوع تواجه توقيتاً سيئاً نتيجة ارتفاع تكاليف الاقتراض بعد أن قفزت العائدات إلى أعلى مستوياتها في تسعة أشهر. وكانت وكالة التصنيف العالمية «موديز» قد حذرت من تخفيض مستوى التصنيف الائتماني للبحرين بعد 3 أشهر نتيجة قلق بشأن أسعار النفط في الأسواق الدولية.
هذا ويتوقع أن يمرر مجلس النواب هذا الأسبوع الموازنة العامة للدولة للعامين 2013 و2014 (بعد أن كان قد رفضها في منتصف الشهر الماضي)، وذلك بعد الموافقة على صرف علاوة الغلاء، وعلاوة تحسين معاشات المتقاعدين... ولكن الموازنة الحالية مثقلة جداً، ويتوقع أن يزداد العجز في الموازنة. العجز المتوقع لهذا العام يبلغ نحو 800 مليون دينار، على أساس احتساب البرميل بسعر 90 دولاراً... وحالياً فإن سعر البرميل يبلغ نحو 108 دولارات، لكن ولكي تتخلص البحرين من العجز فإن السعر يجب أن يكون حوالي 119 دولاراً، وهو أمر مستبعد حالياً.
ولقد ذكر تقرير لبيت التمويل الكويتي (بيتك) أن البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للمعلومات في البحرين تشير إلى اتساع عجز الموازنة خلال السنة المالية 2012 ليصل إلى 226.6 مليون دينار رغم أنه لا يزال أقل بكثير من الخطة الأولية في الميزانية (والذي كان بمبلغ 404.3 ملايين دينار بحريني) نظراً إلى تحسن الإيرادات النفطية.
تقرير «بيتك» ذكر أن الجزء الأكبر من إجمالي الإنفاق يذهب للنفقات الجارية مثل الرواتب والتحويلات والمنح والتي تشكل 77 في المئة من إجمالي الإنفاق الحكومي... وأشار التقرير إلى أن البحرين تعتمد بشكل كبير على العائدات النفطية، والتي شكلت نسبة 87 في المئة من إجمالي الإيرادات في العام 2012، والذي يعد بمنزلة المصدر الرئيسي للدخل، وكل ذلك بفضل عائدات النفط التي تتلقاها من حقل النفط البحري «أبوسعفة» بسعة 150 ألف برميل يومياً (إنتاج حقل البحرين يبلغ نحو 41 ألف برميل يومياً).
وكانت أرقام رسمية قد أوضحت أن الدَّين العام في مطلع العام 2013 يبلغ 4.2 مليارات دولار، يرتفع إلى خمسة مليارات دولار في نهاية العام، وإلى 5.9 مليارات دولار في نهاية العام 2014؛ أي أكثر من 52 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وقد حذر صندوق النقد الدولي من أن الدين سيصعد إلى 61 في المئة مع العام 2018، وهذا سيؤثر مباشرة على الجاذبية الاستثمارية.
هذه المؤشرات وغيرها توضح أن الوضع الاقتصادي يحتاج إلى مراجعة واقعية وبعيدة المدى تعيد إلى البحرين حيويتها وتنويعها، وتقلل الأعباء الناتجة عن سياسات غير مجدية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3942 - السبت 22 يونيو 2013م الموافق 13 شعبان 1434هـ
يا الجمري
اليوم صاير حلو ... حلاتك ما تتكلم بالسياسه يا الجمري .. دع الخلق للخالق .. الناس عمرها ما يعجبها شي ولا ترضى .. ما تقدر ترضي كل الناس وكل الطوائف يا الجمري .. حتى الاب ببيته ما يقدر يرضي كل عياله .. بتلاقي اللي مو عاجبه واللي يبي أكثر واللي راضي .. خلك بالرياضه احسن يا الجمري ههههه
البلد بحاجة لعقلاء وحكماء
لن ينتظر البلد سوى السنين العجاف والتي لن تبقي ولن تدر فالبلد سائرة إلى ما بعد الهاوية ولن يجدي حوار ولا مشروع ولا مبادرات بل البلد تحتاج إلى مهجزة وقد انقضى عهد المهجزات وربما هناك مخرج ضيق لو سلمنا أمورنا إلى عقلاء وحكماء هذا الوطن وهم ليسوا بالقليلين ونقول للحاليين كفاكم عبثا بالبلاد والعباد
اسعار النفط وصلت اليوم 95 دولار
اسعار النفط وصلت اليوم 95 دولار
اتضحكون!
الارهاب والاحتجاجات لا ترحم احد حتى المواطنين. بدل هل المسخره اللي صايره لماذا لايتواجد برلمان قوي والكل يتواجد فيه لكي ينصحون الدوله ويراقبون الميزانيه وينتقدون نقد بناء بدل محاولة كسر ظهر الدولة من قبل الموالين لايران. في النهايه لا احد سوف يفوز الكل سوف يكون خسران والاهم ان الانتماء الى الخارج لن ينفع او يفيد احد. اسألوا العراقين الشيعه وسوف يقولون لكم الحقيقه
اين هو الرلمان القوي؟؟! والحكومة القوية اللذان يمثلان ارادة الشعب؟ !! اما الاحتجاجات فهي حق اصيل للشعب ويكفله الستور الغير معمول به في البرلمان والحكومة
الرلمان على وضعه الحالي لايمكن الا ان يكون ضعيفا ، لانه برلمان بارادة الحكومة قبضتها وهي تسيرة كيف ماتشاء وقد اثبتت المرحلة السايقة بعدم الامكانية للبرلمان بتغيير اى شي في صالح الشعب لعدم وجود الادوات الدستوري الفعالة للتشريع ومحاسبة الحكومة على ادائها . اما الاحتجاجات للشعب فهو حق شرعي ويكفلة الدستور وهو ادات ضغط على السلطة للرضوخ للمطالب الشعب بعد ان يئس منها ومن تسلطها ومصادرتها لارادة الشعب من اجل المال والثروة والنفود وتشطير المجتمع حت تتحكم بثرواته الوطنية.
100 من النفط و الرخاء لفئة من الشعب
و لا تنوع في مصادر الدخل
هذا مثال واضح على فشل الحكومات و الحكومة الحالية
و الاعتماد على المشاريع الاستهلاكية التي ترهق الموازنة و تملئ جيوب البعض بالمال
الشعب سيأكل التراب بعد النفط
عجبت من راتبه لا يكفيه لعياله، بأن يتبنى الغرباء.. صدقت الوالدة رحمة الله عليها (كل صعبٍ للزمان يلين)..
الدَّين العام في مطلع العام 2013 يبلغ 4.2 مليارات دولار، يرتفع إلى خمسة مليارات دولار في نهاية العام، وإلى 5.9 مليارات دولار في نهاية العام 2014؛ أي أكثر من 52 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وقد حذر صندوق النقد الدولي من أن الدين سيصعد إلى 61 في المئة مع العام 2018 ..
وماذا سيحدث لو نزل برميل النفط، إلى 80 دولار أو 60 دولار ؟!!
ومن يهمه تحسين الوضع الاقتصادي
هي مجموعة صغيرة تحوش على الكثير والقرار في يدها لايهمها الوضع الاقتصادي وتحسينه اموالها بالخارج ومعتمدين على مساعدة الاشقاء ابدلوا شعبهم باخر لكنها سنة الحياة وهي التغيير حفظ الله البحرين
تعتمد على ايراد النفط فقط
طيب وين باقي الايرادات مثل البا وغيرها وين تروح؟؟
ابشرك يادكتور
اول امس استلمنا المعاش التقاعدي للوالد هو هو 67 دينار لاغير
يعني وايد تحسين معيشة المتقاعد ما زيدوه حتى فلس زيادة
مو قالها شمطوط مشوا بوزكم مافيه زيادات صدق والله ولكن بعد الف حمد وشكر لله عزوجل على نعمة العافية
من الجماعات من تتوارث ومنها من يتواعد وأخرى تتباعد وتتباغض من أجل المال
يقال والعهده على الراوي أن الوضع المتأزم مؤشر على تحول الحاله من حاله الى أخرى. وهذه كما يبدوا من الأزمنة الغابره ليست إلا حالة مرور من الى. قد لا يصدق البعض أن دوام الحال من المحال الى أن الوضع سيتغير. قد يكون بعد طول غياب للعداله لكن عدالة السماء عداله وعدالة الناس على الأرض ما صارت عداله لكنها مو عدله. فهل من متمسك بالا عداله. يمكن من الخائبون أو من لا يعملون بس يتقاضون يستلمون يعني مرتبات وثمن سكوت عن الحك أو الحق. أووا ليس الساكت عن الحق شيطان ما يتكلم. ويش الدوام لله؟ أو البقاء لله؟