أصبح الدولي علي حسين في الوقت الجاري من أعمدة الفريق الأول لكرة اليد بالنادي بعد أن كان يقوم بأدوار ثانوية في الفريق، وقيامه بالأداور الثانية في السنوات الماضية بعد أن صعد للفريق الأول من فئة الشباب بالنادي له ما يبرره إذ كان الخط الخلفي مزدحما بلاعبين لهم وزنهم في ذلك الوقت على رأسهم القائد سعيد جوهر وأحمد عبدالنبي وماهر عاشور اللذين انتقلا بالإضافة إلى القائد الحالي حسين فخر وصادق علي.

علي حسين الذي كان الجميع يتنبأ له بمستقبل مميز في النادي والمنتخب الوطني الأول اكتسب من الفترة التي كان يقوم بها بأدوار ثانوية وهي مهمة بكل تأكيد الخبرة الكافية لتجعله واحدا من رجال المرحلة المقبلة في النادي الأهلي أولا وفي المنتخب الوطني بعد ذلك، ومع المدرب التونسي محمد المعتمري ظهر لاعبا ناضجا وعنصرا تكتيكيا مهما يقوم بأدوار مختلفة في الفريق وقت الحاجة إليه، وهو (الجوكر) الذي أينما لعب أدى بكفاءة، وهو يستطيع اللعب في 4 مراكز على الأقل في الباك الأيسر والجناح الأيسر والدائرة وصناعة اللعب.

واليوم، ينظر إلى علي حسين الذي ارتقى فنيا وانضباطا بشكل لافت على أنه الوريث الشرعي لحسين فخر كصانع ألعاب في النادي في المستقبل، وهو ما يضمن استمرار السيمفونية الفنية الأهلاوية التي ظهرت مع القائد الفذ بدر ميرزا وتواصلت مع القائد المبدع سعيد جوهر وحطت بين يدي القائد المحنك حسين فخر الذي يعتبر القلب النابض للفريق والعنصر الأكثر تأثيرا فنيا ونفسيا على الفريق. ويمكن القول إن علي حسين في هذا الموسم أحد أفضل اللاعبين أداء، ويمكن القول أيضا بأنه أحد أفضل اللاعبين دقة في التصويب على المرمى.