حقق الدكتور حسين ناصر إنجازاً جديداً يصب في رصيد البحرين في القطاع الصحي يتمثل في حصوله على شهادة إجازة التدريب على طريقة مولجن للعلاج اليدوي لمشكلات الجهاز العظمي والعضلي (MTTA) من معهد موليجان لتدريب اختصاصيي العلاج الطبيعي الأميركي خلال اجتماع المعهد بالبرازيل مؤخراً.

وقد أكد رئيس مركز «علاج» لتقديم خدمات العلاج الطبيعي الدكتور حسين ناصر لـ «الوسط الطبي» أن «هذا الإنجاز يجعلني الوحيد الحائز على هذه الشهادة بمنطقة الشرق الأوسط والمدرب المعتمد لمعهد موليجان للعلاج اليدوي وللتدريب العالمي في الشرق الأوسط؛ بما يعزز طموحاتي في تقديم دورات مجانية في العلاج الطبيعي في الدول الفقيرة مثل دول شمال أفريقيا واليمن والعراق».

وقال إن «هذه الشهادة ستمكنني من تحقيق أحد أحلامي في نشر تقنية العلاج بطريقة (مولجن) التي تعالج مشكلات الجهاز العظمي والعضلي عبر تحريك الفقرات والتي تُعَد من أهم التقنيات العلاجية في مجال العلاج الطبيعي وتكمن أهميتها في كونها آمنة وسريعة المفعول فمن خلال جلسة واحدة يمكن التعرف إلى استفادة المريض من العلاج أو لا»، لافتاً إلى أن «هذه التقنية تُستعمَل في علاج الانزلاق الغضروفي (الديسك) في الظهر والرقبة وعرق النساء أيضاً».

وعن مشاريعه المستقبلية، كشف الدكتور حسين: «بدأت حالياً الاتفاق على تقديم دورات تدريبية في منطقة الخليج العربي وستنطلق الدورات في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل»، مضيفاً: «مركز التدريب سيكون البحرين وسأقدم دورتين خارج البحرين الأولى في عُمان والثانية في جدة، وسأقدم دورة أخرى في لبنان في شهر أغسطس/ آب المقبل، وتحمل المرحلة القادمة خططاً للتدريب في العراق».

وأشار الدكتور حسين إلى أن «معهد موليجان لتدريب اختصاصيي العلاج الطبيعي في العالم على فنون العلاج اليدوي يسعى دائماً لإعداد مدربين فائقي المهارة يستطيعون تقديم دوراتهم التدريبية بلغتهم الأم،وأُعتبَر المجاز الأول والوحيد الذي يستطيع تقديم دورات تدريبية باللغة العربية».

وأكد رئيس مركز «علاج» لتقديم خدمات العلاج الطبيعي أهمية التدريب في صقل خبرات ومهارات المعالج والاختصاصي، لافتاً إلى أن التدريب يساهم بشكل كبير في تنمية قدرات العاملين في الحقل الطبي عموماً والعلاج الطبيعي خصوصاً، داعياً العاملين في الحقل الطبيعي إلى متابعة كل جديد في المجال مع الاهتمام بالالتحاق بالدورات التدريبية في هذه المجالات.

في جانب ذي صلة، قال الدكتور حسين إن «العلاج الطبيعي يشكل علاجاً لـ 90 % من حالات الانزلاق الغضروفي (الديسك)، ونسبة المصابين بالديسك في العالم تبلغ 85 %».

ونصح الدكتور حسين المرضى بدراسة خطط العلاج قبل الشروع في اتخاذ أي خطوات علاجية. وقال: «كثير من المرضى حين يخططون للعلاج لا يبحثون بشكل كافٍ عن المراكز العلاجية المتخصصة في الداخل بل يسارعون للسفر للخارج؛ ما يشكل عليهم عبئاً مالياً مع توافر العلاج في الداخل على أيدي اختصاصيين مهرة». وأضاف: «صادفت كثيراً من الحالات سافرت للعلاج للخارج ونصحهم الاختصاصيون بإكمال علاجهم في مراكز طبية متخصصة في البحرين».