العدد 3955 - الجمعة 05 يوليو 2013م الموافق 26 شعبان 1434هـ

الرئيس المصري يجتمع مع قائد الجيش بعد مقتل 36 شخصا في اشتباكات

عقد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور محادثات مع القائد العام للجيش وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي اليوم السبت (6 يوليو/ تموز 2013) عقب اشتباكات أسفرت عن مقتل 36 شخصا على الأقل على مستوى البلاد.

وحضر أيضا وزير الداخلية محمد إبراهيم ومستشارو منصور الثلاثة، الذين عينوا أمس الجمعة، الاجتماع الذي يعد الأول الذي يعقده منصور في قصر الاتحادية الرئاسي ، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

وكان منصور قد أدى اليمين الدستورية أمس الأول الخميس بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي في اليوم السابق عقب احتجاجات غير مسبوقة قام بها ملايين من المصريين الذين طالبوا باستقالته وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وتعهد أتباع جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤهم الإسلاميون بمواصلة الاحتجاج حتى إعادة الرئيس الإسلامي السابق.

وكانت اشتباكات قد اندلعت امس الجمعة في القاهرة عندما أراد أنصار الإخوان المسلمين الاعتصام بالقرب من مقر التلفزيون الحكومي على جانب نهر النيل بالقرب من ميدان التحرير.

وقال محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن 36 شخصا قتلوا في أعمال العنف التي اندلعت بين مؤيدي مرسي ومعارضيه. وأضاف أن 16 شخصا منهم على الأقل لقوا حتفهم بطلقات نارية في الرأس والصدر.

كما أصيب في الاشتباكات أيضا أكثر من ألف شخص.

واندلع اقتتال أيضا في مدينة الإسكندرية، شمالي البلاد، وشرق العريش، من بين محافظات أخرى.

وواصل العشرات من المتظاهرين اعتصامهم في مبنى محافظة العريش اليوم، وذلك بعد يوم من اقتحام مئات من أنصار مرسي المبنى.

وقالت مصادر أمنية إن قوات حاولت منعهم، لكنها تراجعت بعد أن أصيب 18 شخصا بطلقات نارية وذلك لمنع المزيد من إراقة الدماء. يذكر أن مرسي أصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر العام الماضي بعد فوزه في الانتخابات بفارق ضئيل.

واتهمته المعارضة بالسعي لتشديد قبضة الإخوان المسلمين على السلطة وبأنه أصبح ديكتاتورا.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً