العدد 3956 - السبت 06 يوليو 2013م الموافق 27 شعبان 1434هـ

امريكا تحث وزير الدفاع المصري على التحول المدني السلمي

قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) امس السبت ان وزير الدفاع الامريكي تشاك هاجل اجرى ثلاث مكالمات مع نظيره المصري الفريق اول عبد الفتاح السيسي يومي الجمعة والسبت مشددا على الحاجة الى "تحول مدني سلمي في مصر."

وقال مسئول امريكي طلب عدم نشر اسمه ان المكالمات التي جرت بين هاجل والسيسي استمرت اكثر من ساعتين مما يظهر الاتصالات المكثفة التي تجريها واشنطن مع السيسي بعد الاطاحة بالرئيس محمد مرسي الاسبوع الماضي. وقال جورج ليتل المتحدث باسم البنتاجون "في مكالماتهما شدد الوزير هاجل على الحاجة لتحويل مدني سلمي في مصر. "واشار ايضا الى اهمية الامن للشعب المصري ولجيران مصر وللمنطقة." ولم يوضح البنتاجون رد فعل السيسي.

وجاء الكشف عن هذه الاتصالات في نفس اليوم الذي ادان فيه الرئيس باراك اوباما العنف في مصر وقال ان الولايات المتحدة غير منحازة لحزب سياسي او جماعة بعينها في مصر. وعقد أوباما الذي يمضي عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد الرئاسي مؤتمرا عبر الهاتف مع أعضاء فريقه للأمن القومي في إطار جهوده للتعامل مع الأحداث في مصر. وازدادت شكوك إدارة أوباما في قدرة مرسي على قيادة مصر. وبينما عبرت الولايات المتحدة عن قلقها مما قام به الجيش إلا أنها لم تدن ذلك أو تصفه بأنه انقلاب عسكري مما أثار تكهنات بأن الولايات المتحدة تؤيده ضمنيا.

وكان مسئول امريكي قد قال سابقا لرويترز شريطة عدم نشر اسمه ان هاجل حذر من انقلاب خلال اتصال اجراه مع السيسي قبل يوم من اطاحة الجيش بمرسي. وامر اوباما بمراجعة لتحديد مااذا كان يتعين وقف المعونة السنوية الامريكية التي يبلغ حجمها 1.5 مليار دولار والتي يذهب معظمها للجيش المصري وفقا لما ينص عليه القانون اذا اطاح جيش بلد ما بزعيم منتخب بشكل ديمقراطي. وتحدث ايضا الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية مع نظيره المصري منذ الاطاحة بمرسي . ولم تنشر تفاصيل اتصال ديمبسي بالفريق صدقي صبحي رئيس هيئة اركان القوات المسلحة المصرية. ولكن ديمبسي حذر علانية من انه ستكون هناك عواقب اذا اعتبرت الاطاحة بمرسي انقلابا. وقال ديمبسي لمحطة(سي.ان.ان) يوم الاربعاء"توجد قوانين تلزمنا بطريقة تعاملنا مع هذه المواقف."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:28 ص

      مصر فوق الجميع

      فى الوقت الراهن لايمكن الانصات الى الاطراف الخارجيه اولا لانها بعيده عن الحدث ومعلوماتها ناقصه وغير دقيقه
      ثانيا ان الخارج لن يدلى بنصيحه لوجه الله لصالح هذا الوطن
      ثالثا لماذا لانعترف ان الرئيس السابق لم يقدم لمصر الا مجموعه من الخطب وبدون واقع ملموس على الارض
      رابعا وفى مثل هذه الاوقات لابد من استخدام القبضه الحديديه لمصلحه هذا البلد
      خامسا لماذا لانعتبر من التاريخ ونستفيد من تجربه محمد على مع المماليك ونراجع ماحدث من تقدم بعد المذبحه الشهيره
      الحديث طويل وهناك حلول كثيره لاحتواء الازمه و بسرعه وال

اقرأ ايضاً