أجلت إدارة النادي الأهلي حسم الكثير من الجوانب التنظيمية والإدارية لفرقها الرياضية المختلفة في الاجتماع الذي عقدته قبل يومين في القلعة الصفراء لمناقشة الكثير من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الاجتماع.

ولعل أهم المواضيع التي تأجل حسمها هو تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية لمختلف الفرق الرياضية بالنادي وخصوصا كرة القدم التي تتركز عليها الأنظار من مختلف الجماهير الأهلاوية في وضعها الراهن ببقاء الفريق الأول ضمن أندية دوري الدرجة الثانية «الظل».

وقررت الإدارة تحويل مناقشة تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية للفرق إلى المكتب التنفيذي الذي سيعقد اجتماعه المقبل يوم الثلثاء المقبل برئاسة نائب رئيس النادي علي حبيب قاسم ويضم المكتب التنفيذي أمين السر أحمد العلوي ومعه زملاؤه خالد العربي ومجدي ميرزا وبدر ناصر.

ومن المنتظر أن يحسم المكتب التنفيذي الكثير من الجوانب المهمة وخصوصا في مسألة المدرب المقبل للفريق الكروي الأول، وبعد أنباء إعلامية غير مؤكدة في الفترة الماضية عن وجود رغبة أهلاوية بالتعاقد مع مدرب وطني لقيادة الفريق الأول ظهر توجه ورغبة مغايرة عن هذا السياق عبر التعاقد مع مدرب أجنبي وتحديدا من شمال افريقيا لقيادة الفريق في الموسم المقبل، مع الإبقاء على خيار التعاقد مع مدرب وطني مفتوح في حال تعثرت المفاوضات أو الاتصالات مع المدرب الأجنبي.

وتشير مصادر أهلاوية إلى أن الإدارة لديها بعض الملفات والسير الذاتية لبعض المدربين العرب، وأن الخيار الأوفر حظا للتعاقد معه هو مدرب تونسي يملك خبرة تدريبية جيدة قضاها في قيادة الكثير من الأندية التونسية، بالإضافة إلى خوضه بعض التجارب الاحترافية خارج إطار بلده.

وكانت أصوات أهلاوية من بعض الجماهير العاشقة للنادي والمنتمين لهذا الصرح العريق طالبت أعضاء إدارة النادي بضرورة الإسراع لحسم ملف المدرب المقبل للفريق الكروي، مع ضرورة ترتيب أوراقه بما يسهم ويكفل بعودته من جديد فريقا كبيرا مع بقية الأندية الكبيرة في البحرين ولن يتأتى ذلك إلا عبر العودة لمكانه الطبيعي بين فرق الدرجة الأولى، وكانت الأصوات ذاتها طالبت الإدارة أيضا بضرورة منح الفرصة لأبناء النادي بالعمل مع الفريق الكروي الأول في حال تفضيل خيار المدرب الوطني من خلال إعادة المدربين الين هاجروا وتركوا العمل بالنادي في السنوات الأخيرة.