«واصلت السلع أداءها السلبي العام خلال شهر يونيو/ حزيران؛ إذ شهد مؤشر داو جونز يو إس بي بوندز أقل سعر إغلاق شهري يشهده منذ يوليو/ تموز 2010. وكانت خسارة الأربعة في المئة خلال الشهر مدفوعة بحركة الأسعار السلبية في جميع القطاعات الرئيسية. كما ساهم قطاع المعادن، سواء الثمينة أو الصناعية، في معظم العائد السلبي؛ إذ باتت التعليقات الحادة لمجلس الاحتياطي الاتحادي والمخاوف بشأن الصين محط التركيز الرئيسي. وقد كان قطاع الطاقة متفاوتاً مع وجود فرق في الأداء بين مؤشر داو جونز يو اس بي بوندز ومؤشر سلع مؤشر سنادرد آند بورز وغولدمان ساكس للسلع المُثقَل بالطاقة والذي انحصر في اختلاف التعرض للغاز الطبيعي الذي عانى من تصحيح بواقع 10.3 في المئة».

يعكس الأداء الفردي أداء القطاع أعلاه وكان كل من الفضة والذهب أقل السلع أداء مسجلين على التوالي (ناقص 12.2 في المئة) و(ناقص 10.7 في المئة) خلال شهر يونيو.

وانخفض عصير البرتقال بشكل كبير إثر أخبار مفادها أن الاستهلاك في السوق الأميركية المهمة وقعت تحت تأثير مستويات وافرة من الإمدادات المخزنة.

أما الزيتان الخام – اللذان على رغم التذبذب الذي شهداه في منتصف الشهر- قد أديا جيداً بينما تحول الاهتمام إلى إمكانية زيادة الطلب في الثلث الأخير من السنة جنباً إلى جنب مع المخاوف الجيوسياسية الخاصة بالشرق الأوسط.

ليس من المستغرب أن يكون مؤشر الزخم الخاص بنا سلبياً تقريباً في جميع المجالات مع أن الماشية الحية والسكّر هي الاستثناءات الوحيدة. وبات من الممكن الآن رؤية علامات زخم سلبي متباطئ في خام غرب تكساس الوسيط الذي نرى أنه مرة أخرى يقترب من مستوى المقاومة النفسية عند سعر 100 دولار للبرميل.

أما النحاس فلم يتأثر بأخبار الأسعار السلبية الأخيرة المتعلقة بالصين والابتعاد عن الدعم الرئيسي عند 298 سنتاً للرطل؛ ما أثار احتمال بتراجع الزخم السلبي أو إبطاءه على الأقل.

هذه المادة (سواء تضمنت أو لم تتضمن أي آراء) هي لأغراض المعلومات العامة فقط، ولا تأخذ بالاعتبار الظروف الشخصية أو الأهداف الخاصة.

أول هانسن

رئيس قسم استراتيجية السلع في «ساكسو»