حرّكت إمرأة بريطانية في الحادية والثلاثين من العمر دعوى قضائية ضد زملائها في العمل بعد فوزهم بالجائزة الكبرى ليانصيب ملايين اليور، حين اشتروا بطاقات يانصيب أثناء تغيّبها عن العمل بداعي المرض.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن 10 من العاملين في شركة توظيف ببلدة كيركبي في مقاطعة ميرسيسايد اشتركوا في شراء عدة بطاقات من يانصيب ملايين اليورو فازت واحدة منها بالجائزة الكبرى البالغة 28.8 مليون جنيه استرليني الثلاثاء الماضي. وأضافت أن الموظفة غير المحظوظة في الشركة، لويزا ويتبي، غابت عن العمل في اليوم الذي اشترى فيه زملاؤها بطاقات اليانصيب عن طريق جمعية، لكنها لم تسدد المبلغ المطلوب منها للجمعية.

وأشارت (بي بي سي) إلى أن محامي لويزا يأمل من خلال الدعوى القضائية التي رفعها إلى المحكمة العليا في لندن، الحصول على حصة لموكلته من أموال جائزة اليانصيب الكبرى التي كسبها زملاؤها في العمل، والذين طلبوا من شركة (كاميلوت) التي تدير اليانصيب عدم الكشف عن هوياتهم. ونقلت عن مصدر في شركة التوظيف قوله إن "الموظفين العشرة تركوا العمل في الشركة بعد فوزهم بالجائزة الكبرى ليانصيب ملايين اليورو، وأصبحت الشركة مهجورة الآن".