ارتفع الين أمس (الجمعة)، نتيجة لضبط المستثمرين مراكزهم قبل انتخابات مجلس المستشارين الياباني، التي ستجرى غداً (الأحد)، والتي قد تمهد الطريق التشريعي لخطط الإصلاح الاقتصادي التي وضعها رئيس الوزراء، شينزو آبي.

وأظهرت استطلاعات للرأي أن كتلة آبي الحاكمة تتجه للفوز بأغلبية كبيرة في مجلس المستشارين، وهو المجلس الأعلى في البرلمان بعد أن كانت المعارضة تسيطر عليه.

وإذا حدث ذلك فسيحظى آبي بمزيد من الحرية لتطبيق خطته لإنعاش الاقتصاد من خلال السياسة النقدية الميسرة، والإنفاق العام والإصلاح الهيكلي، وهو ما قد يبقي الين ضعيفاً.

وتراجع الدولار 0.4 في المئة مقابل الين إلى 100.08 ين بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة 100.87 ين.

غير أن العملة الأميركية مازالت مرتفعة أكثر من 15 في المئة مقابل الين عن مستواها في بداية العام؛ فقد أدت الإجراءات القوية التي اتخذها بنك اليابان لتيسير السياسة النقدية إلى إضعاف الين، بينما يحظى الدولار بدعم من توقعات ببدء سحب التحفيز النقدي الأميركي في وقت لاحق هذا العام.

وتراجع اليورو 0.2 في المئة مقابل الين إلى 131.41 ين، وفي وقت سابق من الجلسة سجل اليورو أعلى مستوياته في 7 أسابيع عند 132.10 يناً على منصة إي.بي.اس للتداول الإلكتروني، وارتفع اليورو 0.2 في المئة مقابل الدولار إلى 1.3136 دولاراً.

إلى ذلك، هبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية في تعاملات شديدة التقلب أمس بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في 8 أسابيع في وقت سابق من الجلسة، وأرجع متعاملون الهبوط إلى عمليات بيع لجني الأرباح قبل انتخابات مجلس المستشارين الياباني.

وتراجع نيكي 1.5 في المئة ليغلق عند 14589.91 نقطة بعد هبوطه خلال التعاملات إلى 14413.28 نقطة، وارتفاعه إلى 14953.29 نقطة، وهو مستوى لم يسجله منذ (24 مايو/ أيار الماضي).

غير أن المؤشر ارتفع 0.6 في المئة على مدى الأسبوع، مسجلاً خامس مكسب أسبوعي على التوالي، وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة إلى 1211.98 نقطة.