حث ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قادة المجتمع على دعم كل جهد يصب في مصلحة الوطن وكف يد العبث من أن تمتد إلى أمن واستقرار المواطن، وإحداث الشرخ الذي يبتغيه في وحدة الصف الوطني.
وقال سموه إننا في البحرين أسرة واحدة في ظل قيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة، وإن أي عمل يؤثر على وحدة هذه الأسرة البحرينية المترابطة هو عمل مرفوض جملة وتفصيلاً. جاء ذلك خلال زيارة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مساء أمس الأحد (21 يوليو/ تموز 2013) مجالس عبدالله يوسف فخرو والفضالة والرميحي والكعبي.
المنامة - بنا
أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن الجانب الأهم هو الاستثمار في الإنسان البحريني باعتباره الاستثمار الأمثل والأكثر استدامة، لافتاً إلى أن رضى المواطن سيكون مؤشراً أساسيّاً على جودة الخدمات الى جانب تكريس الرقابة والمحاسبة والمساءلة.
جاء ذلك خلال زيارة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مساء أمس الأحد (21 يوليو/ تموز 2013) مجالس عبدالله يوسف فخرو والفضالة والرميحي والكعبي.
وقال سموه إننا في البحرين أسرة واحدة في ظل قيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة، وإن أي عمل يؤثر على وحدة هذه الأسرة البحرينية المترابطة هو عمل مرفوض جملة وتفصيلاً، وعلى قادة المجتمع مسئولية وطنية وتاريخية بالعمل على دعم كل جهد يصب في مصلحة الوطن وكف يد العبث من أن تمتد إلى أمن واستقرار المواطن، وإحداث الشرخ الذي يبتغيه في وحدة الصف الوطني.
ولفت سموه إلى أن المستهدف من أعمال العنف والإرهاب بشكل عام هو الوطن ونهضته وتقدمه واستمرار عجلة الإصلاح فيه على مختلف المستويات والأصعدة، وأن المتضرر وبشكل خاص هو الداعم للإرهاب والمحرض عليه، لما يضع نفسه فيه من عزلة وانغلاق عن المجتمع وقيمه بانحصاره في رؤاه ومصالحه محدودة الأفق.
وأشار سموه الى دور المجالس الرمضانية ومجالس الأسر البحرينية المفتوحة دائماً في تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق الألفة والمحبة. مؤكداً في هذا السياق على أن احترام خصوصية النسيج المجتمعي المتنوع في المملكة ميزة عرفت بها البحرين، يستوجب تضافر الجهود الرسمية والأهلية للإعلاء من قيمتها استجابة للروابط المتينة للمجتمع وضروة المحافظة عليها.
وتبادل سموه في هذه المجالس الأحاديث عن فضل الشهر المبارك وروحانياته وأجره المضاعف، كما أكدوا دور هذا الشهر في إبراز الروح التي يتحلى بها أهل البحرين والحرص على تخصيص مساحات كبيرة من أوقاتهم للتواصل جرياً على نهج الآباء والأجداد وقيمنا العربية والاسلامية الأصيلة، حاثّاً سموه الأبناء على مواصلة إحياء هذه القيم والعادات تكريساً لتعاليم الدين الحنيف في المحافظة على صلة الرحم والتواصل والترابط بما يقوي المجتمع ككل.
كما تناول سموه سعي مملكة البحرين إلى ضمان حصول المواطن على خدمات عامة فاعلة وعادلة ووفق معايير تضمن جودتها وخاصة أن رضى المواطن سيكون مؤشراً أساسيّاً على جودة الخدمات الى جانب تكريس الرقابة والمحاسبة والمساءلة.
وأشار سموه إلى أن مناطق جو وعسكر من الأمثلة المتميزة للتخطيط العمراني، موضحاً أن الحداثة من الممكن أن تكون مواكبة ومحافظة على خصوصية التاريخ والتراث، وهذا ما يتم التطلع إليه دائماً عندما نعمل على تطوير مختلف مدن و قرى البحرين.
وأعرب سموه عن تقديره لكل فرد وعائلة تحرص على خدمة الوطن والاسهام الفاعل في مختلف القطاعات، حاثّاً سموه الجميع على القيام بدورهم في تشجيع الأبناء على الاهتمام بالتزود بقوة العلم والمعرفة.
وقال إنه مع أهمية العمران إلا أن الجانب الأهم يبقى في الاستثمار في الإنسان البحريني باعتباره الاستثمار الأمثل والأكثر استدامة، لافتاً سموه إلى أن النجاح يتطلب العطاء والجهد والإخلاص في العمل لإعلاء قيم الكفاءة والتميز.
من جانبهم أعرب أصحاب وحضور المجالس عن ترحيبهم وتقديرهم لزيارة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتواصل عادة سموه السنوية في هذا الشهر الفضيل، داعين الله العلي القدير أن يتمم نعمة الأمن والاستقرار على مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك وأن يديم عليها تماسك أبناء البحرين ووحدتهم لصون الوطن وخدمة تقدمه ونهضته.
العدد 3971 - الأحد 21 يوليو 2013م الموافق 12 رمضان 1434هـ