أعلن بيت الاستثمار العالمي (غلوبل)، يوم أمس الأول الثلثاء (13 يوليو/ تموز 2013)، الانتهاء من تنفيذ بنود خطة إعادة الهيكلة التي أبرمت مع الجهات الدائنة في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2012 والتي تعد حلاً شاملاً ودائماً لهيكل رأس المال.

وقالت الشركة في بيان لها: «إن خطة إعادة الهيكلة، وكما أعلن سابقاً، تفصل بين الأعمال الرئيسية المدرة للرسوم ومحفظة الاستثمارات غير الأساسية بالإضافة إلى نقل التزامات وديون الشركة بالكامل، لتصبح غلوبل شركة خالية من الديون. فقد تم تحويل معظم الاستثمارات غير الأساسية والأصول العقارية بالإضافة إلى ديون وفوائد/ مرابحات مستحقة بمبلغ 1.28 مليار دولار أميركي إلى شركة ذات أغراض خاصة تحت اسم إن أي سي فنتشرز».

واضاف البيان «كما رفعت غلوبل رأس مالها بمبلغ 122.235 مليون دينار كويتي من خلال إصدار 1,222,350,000 سهماً جديداً بقيمة اسمية 0.100 دينار كويتي للسهم الواحد تم الاكتتاب بكامل الزيادة من قبل شركة أن سي إتش فنتشرز شركة ذات أغراض خاصة ليصبح رأس مال غلوبل المصرح به والمدفوع 174.620 مليون دينار كويتي (ما يعادل 612.6 مليون دولار أميركي). إن شركتي إن سي إتش فنتشرز وإن أي سي فنتشرز غير مملوكتين من قبل غلوبل ولا تحت سيطرتها أو أي من مساهميها الحاليين وبالتالي لا يوجد أي تأثير من هاتين الشركتين على الأداء المالي لغلوبل مستقبلاً».

وأوضحت «غلوبل» في بيانها، أن «الأثر المالي لإعادة هيكلة رأس مال الشركة سينعكس إيجاباً على البيانات المالية للربع الثالث من العام الجاري (2013). هذا وستركز الشركة بنشاطها على إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية والوساطة المالية».

يذكر، أنه تم تعيين غلوبل مديراً لأصول إن سي إتش فنتشرز بعد منافسة مع عدد من شركات إدارة الأصول الإقليمية والعالمية.

وبهذه المناسبة علقت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في غلوبل مها الغنيم، قائلة: «اليوم يمثل تحولاً مهماً لغلوبل ويأتي تتويجاً لمناقشات مكثفة وبناءة مع الجهات الدائنة. ونحن سعداء بهذه النتيجة وللدعم الذي لاقيناه من الجهات الدائنة طوال فترة هذه العملية».

من جهته قال رئيس لجنة المتابعة المنبثقة عن الجهات الدائنة، بادمانابها ميشرا: «إن لجنة المتابعة تقدر التأييد الكبير الذي حصلت عليه هذه الخطة من الجهات الدائنة؛ الأمر الذي أدى إلى هذه النتيجة اليوم. وقد أظهر فريق الإدارة التنفيذية في غلوبل روح المبادرة، والكفاءة المهنية والشفافية في جميع مراحل العملية؛ ما ساهم في وضع هيكل لحل فريد ومبتكر يمكن أن يكون بمثابة نموذج لعمليات إعادة هيكلة أخرى في المنطقة».