العدد 3980 - الثلثاء 30 يوليو 2013م الموافق 21 رمضان 1434هـ

وزير الصحة يطلع على المشروع الهندسي للطالبة مريم النعيمي لعلاج المصابين بمرض "السكلر"

استقبل وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي بمكتبه بديوان الوزارة يوم الاثنين(29 يوليو / تموز 2013) الطالبة مريم النعيمي، والتي قدمت للوزير عرضاً موجزاً عن مشروعها الهندسي لعلاج المصابين بمرض فقر الدم المنجلي "السكلر" في مملكة البحرين من خلال تغيير الصورة النمطية لتصميم المستشفيات بحيث تتلائم مع مرضى السكلر.

وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بالطالبة مريم النعيمي، وبرئيس جمعية السكلر البحرينية زكريا الكاظم، وأمين سر جمعية السكلر مناهل المنصور، داعياً ومتمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في كل ما يبذلونه من جهود ومتابعة للارتقاء بصحة مرضى السكلر في مملكة البحرين.

وخلال اللقاء استعرضت الطالبة مريم النعيمي مشروعها الهندسي لعلاج المصابين بمرض فقر الدم المنجلي في البحرين الذي يتمثل في تغيير الصورة النمطية لتصميم المستشفيات، وذلك من خلال إدخال مفاهيم تضفي الحيوية والروح والتغيير والتجديد في المكان وتساعد أجواؤها على الإسراع في الشفاء، مشيرةً إلى أنها قامت خلال البحث بدراسة حاجات المريض المختلفة، وإضافة مرافق جديدة إلى المشروع تكسر الصورة النمطية عن تصميم المستشفيات من خلال توفير بيئة علاجية مناسبة سواء للمستخدم أو المريض، أو المرافقين، أو الطاقم الطبي.

وأكدت الطالبة النعيمي أن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه الذي يحمل مفاهيم تصميمية مختلفة، وتساعد على العلاج والتحسن سريعاً، وقدمت عرضاً عن تصميم مستشفى بكامل محتوياته والخدمات التي يحتاجها المرضى ضمن مشروع تخرجها الجامعي، لافتةً إلى أن مساحة المبنى المقررة للوحدة العلاجية تبلغ حوالي 4000 متر مربع، وتحتوي على ثلاثة أدوار، وتضم العديد من المرافق مثل حديقة خارجية وأخرى داخلية، والعيادات الخارجية، والمرافق الطبية، والأجنحة، ومقهى أو مطعم، ومكتبة، وسينما، وغرفة تسلية وموسيقى.

كما قدمت أمين سر جمعية السكلر البحرينية مناهل المنصور، عرضاً موجزاً عن تأثير الألوان على نفسية المرضى وصحتهم.

من جانبه، تقدم وزير الصحة بجزيل الشكر والتقدير إلى الطالبة مريم النعيمي على العرض الجيد والذي يعكس اهتمام الباحثة، وأبدى إعجابه وفخره بالجهد المتميز التي قامت به وما يشمله مشروعها الهندسي من رغبة في تطوير الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكلر، وتمنى لها دوام التوفيق والسداد بما يصب في خدمة مملكة البحرين. كما اقترح الوزير أن تقوم مريم النعيمي بزيارة مركز أمراض الدم الوراثية للاستفادة من أفكارها في هذا المبنى الجديد.

من جهتها، أبدت الطالبة مريم النعيمي استعدادها لتقديم أفكارها أو أي مساعدة من شأنها المساهمة في تطوير تصميم المبنى الجديد لأمراض الدم الوراثية. وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير إلى وزير الصحة على اهتمامه وتشجيعه لمشروعها، وإلى كل من ساندها ووقف معها لتحقيق ونشر هذا المشروع.

حضر اللقاء الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات أمين الساعاتي، ومدير إدارة العلاقات العامة والدولية عبدالعزيز الرفاعي، ورئيس جمعية السكلر البحرينية زكريا الكاظم، وأمين سر جمعية السكلر مناهل المنصور.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:51 م

      افكار ممتازه تستحق التنفيذ

      افكار الطالبه رائعه ومشروعها ممتاز. المرضى بحاجه الى تصميمات هندسيه ومرافق ترفيهيه كما تفضلت الطالبه . اتمنى ان يدخل المشروع قيد التنفيذ. اهني هذه الطالبه على عملها المتميز

    • زائر 1 | 7:39 ص

      الى الامام

      ان شاء الله يتم اعطاء الطالبه حقها لان البحرين تحتاج على مركز مماثل
      و كون بحرينية سوت التصميم مو احسن من شركة اجنبية تجي تسويه ..... و يكون تصيميمها احسن منهم

اقرأ ايضاً