انخفض عدد العاطلين بمنطقة اليورو للمرة الأولى في أكثر من عامين في يونيو/ حزيران وذلك في أحدث مؤشر على أن اقتصاد المنطقة ربما بدأ يخرج من حال الركود بينما ظل التضخم ثابتاً في يوليو/ تموز بسبب الإنفاق على الطعام.
وقالت وكالة الإحصاءات الأوروبية (يوروستات) أمس الأربعاء (31 يوليو/ تموز 2013)، إن عدد الأوروبيين العاطلين في منطقة العملة الموحدة انخفض 24 ألفاً في يونيو بالمقارنة مع مايو/ أيار.
وفي حين أن الرقم أقل من أن يؤثر على مستوى البطالة الإجمالي بمنطقة اليورو الذي ظل ثابتاً عند مستوى قياسي بلغ 12.1 في المئة للشهر الرابع على التوالي فإن هذه البيانات تأتي بعد زيادة متواصلة في أرقام البطالة.
وكان العجز المالي المقلق وخفض الموازنات وانخفاض ثقة المستثمرين وخطر تفكك منطقة اليورو عوامل أدّت إلى ركود اقتصادي بالمنطقة في 2011 ولم تتحقق حتى الآن توقعات التعافي.
لكن تعهد البنك المركزي الأوروبي بمساندة منطقة العملة الموحدة وانتعاش الاقتصاد الأميركي وتخفيف سياسات التقشف الصارمة ساعد في تحسين الثقة الاقتصادية لترتفع إلى أعلى مستوى لها في 15 شهراً في يوليو.
وساعد انخفاض التضخم الأسر التي تعاني من آثار أزمة الديون التي امتدت ثلاثة أعوام ونصف العام بمنطقة اليورو.
وأظهر أول تقييم تجريه وكالة يوروستات للشهر الحالي استقرار التضخم السنوي عند 1.6 في المئة في يوليو وهو مستواه نفسه في يونيو.
وقالت «يوروستات»، إن الإنفاق على الطعام والخمور والتبغ وسط الموجة الصيفية الحارة بأوروبا في يوليو هو العامل الأساسي وراء ارتفاع الأسعار.
العدد 3981 - الأربعاء 31 يوليو 2013م الموافق 22 رمضان 1434هـ