العدد 3981 - الأربعاء 31 يوليو 2013م الموافق 22 رمضان 1434هـ

القوات النظامية السورية تحاول استعادة بلدة خان العسل في حلب

بيروت، الدوحة - أ ف ب، د ب أ 

31 يوليو 2013

دارت اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة أمس الأربعاء (31 يوليو/ تموز 2013) على أطراف بلدة خان العسل في ريف حلب (شمال) التي تحاول القوات النظامية استعادتها من المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وسيطر مقاتلون معارضون على البلدة التي كانت أبرز المعاقل المتبقية لنظام الرئيس بشار الأسد في ريف حلب الغربي، في 22 يوليو الماضي بعد معارك عنيفة استغرقت أياماً، وفقدت القوات النظامية فيها 150 عنصراً على الأقل بينهم 51 عنصراً اعدموا ميدانياً.

وذكر المرصد في بيان «تدور اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية عند أطراف بلدة خان العسل في محاولة من القوات النظامية إعادة السيطرة على البلدة». وفي 19 مارس/ آذار الماضي، تبادل طرفا النزاع الاتهامات بإطلاق صاروخ يحمل مواد كيماوية على خان العسل ما تسبب بمقتل نحو ثلاثين شخصاً، مع ورود معلومات متضاربة بشأن حصيلة الضحايا.

وفي مدينة حلب، أفاد المرصد عن تعرض عدة أحياء «للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف الليلة (قبل) الماضي»، منها قاضي عسكر والصاخور ومساكن هنانو. ونقلت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من السلطة عن مصدر سوري كبير أن «حلب كانت ولاتزال على الدوام في مقدمة أجندة وأولويات القيادة السياسية والعسكرية السورية». وأكد المصدر أن حلب «ليست لقمة سائغة»، مشيراً إلى قدوم تعزيزات عسكرية «ستحسن شروط القتال بكل ما لهذه الكلمة من معنى».

واعتبر «إنجازات الجيش الاستراتيجية في القصير وتلكلخ وخالدية حمص والغوطة الشرقية وغيرها من جبهات القتال جعلته أكثر عزيمة وإصراراً على إنجاز المهام الموكلة إليه في حلب».

وأفاد المرصد عن تعرض أحياء باب هود وحمص القديمة والوعر لقصف من القوات النظامية. وعلى الطرف الغربي للمدينة، أفاد المرصد عن تعرض مصفاة حمص لتكرير النفط لسقوط «العديد من القذائف المجهولة المصدر عليها ما أدى إلى أضرار مادية وإصابة شخصين اثنين بجراح».

من جهتها، اتهمت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) «إرهابيين» بالوقوف خلف الهجوم، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة، مشيرة إلى أنه أدى إلى إصابة عدد من العمال وأضرار مادية.

وفي دمشق، دارت اشتباكات بين مقاتلين المعارضة والقوات النظامية عند أطراف حي برزة الذي تعرض للقصف من قبل القوات النظامية التي قصفت كذلك حي جوبر.

وفي شمال غرب سورية، أفاد المرصد عن مقتل 9 أشخاص بينهم خمسة أطفال وسيدتان «جراء القصف بالبراميل المتفجرة على قرية البارة» في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب مساء أمس الأول (الثلثاء). وكانت أعمال القصف والغارات الجوية في أرياف حمص وإدلب وحلب أدت الثلثاء إلى مقتل 16 طفلاً آخرين، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سورية.

في الأثناء، استقبل أمير دول قطر أحمد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عاصي الجربا. وأوضحت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه تم خلال المقابلة التي عقدت مساء أمس الأول استعراض آخر تطورات الأوضاع في سورية، كما تم التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من الثورة السورية ودعم الائتلاف.

العدد 3981 - الأربعاء 31 يوليو 2013م الموافق 22 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً