نظم البدو العرب الذين يعيشون في "قرى غير معترف بها" في صحراء النقب باسرائيل وأنصارهم احتجاجات يوم الخميس (1 أغسطس/ آب 2013) في أنحاء اسرائيل والضفة الغربية على خطة حكومية اسرائيلية لطردهم من مساكنهم وأراضيهم وإعادة توطينهم في مساكن بديلة.

وتشمل خطة برافر الخمسية الإسرائيلية التي تتكلف 1.5 مليار شيقل (334 مليون دولار) ترحيل آلاف البدو العرب من قراهم في النقب وإعادة توطينهم في مجمعات سكانية أخرى حضرية. وقالت الحكومة الاسرائيلية ان اسرائيل تستثمر ملايين الشواقل لانتشال البدو من الفقر وتحسين مرافق البنية الأساسية وخدمات التعليم والرعاية الصحية التي يحصلون عليها. ويرفض كثير من البدو خطة إعادة التوطين التي تتضمن نزع أراضيهم وتغيير أسلوب حياتهم الذي يعتمد على رعي الأغنام. وقال محتج يدعى عصام بكارات "اليوم نحن هنا نجدد التأكيد على اننا شعب واحد في الشمال والجليل والنقب. نحن ضد مخطط برافر الاحتلالي الذي يهدف الى تسريب شعبنا الفلسطيني. نؤكد وحدة أراضي شعبنا في الضفة والقطاع والداخل الفلسطيني ونقول بأن هذا المخطط لن يمر وأننا لن نبرح هذه الديار وسنقاوم هذا المخطط..على أجسادنا سيمر هذا المخطط الاحتلالي." وقالت جماعة بدوية تسمى المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب إن خطة برافر تهدف إلى تشريد 50 ألفا من البدو العرب. وقالت الحكومة الإسرائيلية لرويترز إن تلك الأرقام مبالع فيها إلى حد بعيد لكنها امتنعت عن ذكر أعداد. وأقر البرلمان الإسرائيلي في يونيو حزيران خطة برافر التي تحمل اسم المسؤول الإسرائيلي إيهود برافر الذي تولى رئاسة فريق وزاري كلف بحل مشكلة القرى غير المعترف بها في صحراء النقب.