أكد اللاعب الشاب مهدي عبداللطيف المنتقل إلى صفوف فريق المحرق لكرة القدم أنه سيبذل قصارى جهده من اجل الحصول على مركز أساسي في تشكيلة المحرق الموسم المقبل، وأوضح لـ «الوسط الرياضي» بأنه حقق حلما طال انتظاره باللعب في ناد عريق بحجم فريق المحرق.

وكان عبداللطيف وقع على عقد انتقاله للمحرق للعب في صفوف الفريق الأول لموسمين اعتباراً من الموسم المقبل، ويحق له الانتقال لأي ناد من دون العودة لناديه الأم الأهلي بعد أن خاض تجربه احترافية في الدوري العماني تكللت بالنجاح، وأصبح استغناؤه بيده.

وبين اللاعب بأنه فضل اللعب مع المحرق على رغم حصوله الكثير من العروض الرسمية في الفترة الماضية، وقال: «فضلت اللعب مع المحرق لأن العرض يناسبني، إضافة إلى أنني كنت أتمنى بأن أمثل فريق المحرق لأنه ناد عريق وجميع اللاعبين يأملون اللعب في صفوفه لما يحمله من اسم عريق على المستوى المحلي والخارجي»، وأضاف «بالنسبة لي لن تكون مهمتي سهلة على الإطلاق، وخصوصاً أن هناك لاعبين مخضرمين في صفوف الفريق، لكن لكل مجتهد نصيب وسأسعى بكل طاقتي من أجل اللعب كأساسي في الفريق».

ويعتبر مهدي عبداللطيف من خيرة اللاعبين الشباب الذين يتمتعون بإمكانات عالية، ويلعب في وسط الملعب ويمتلك قوة جسمانية وحركة كبيرة داخل أرجاء الملعب، وسبق له تمثيل المنتخبات الوطنية بدءا من الفئات العمرية وصولاً إلى المنتخب الأولمبي وشارك مع المنتخبات في الكثير من البطولات الخارجية كان آخرها البطولة الأولمبية الرابعة التي أقيمت في العاصمة القطرية (الدوحة) وحصل فيها أولمبينا على وصافة البطولة بعد خسارته من السعودية في المباراة النهائية بهدفين نظيفين.

وعن تأخره في توقيع العقد على رغم العروض التي حصل عليها في الفترة الماضية، قال: «بعد حصولي على العروض وضعتهم على طاولة الدراسة، من الصعب أن أقرر بين ليلة وضُحاها، بعض العروض التي حصلت عليها كانت تشير إلى توقيعي على عقد يمتد لأكثر من عامين، لكنني فضلت المحرق لعدة أسباب أبرزها أمنيتي باللعب في صفوفه والعرض الجيد»، وأضاف «أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، أعد الجميع بأنني سأبذل قصارى جهدي».

وتمنى عبداللطيف كل التوفيق للفريق المحرقاوي في الموسم المقبل، وتابع «أتمنى أن أساهم بتحقيق البطولات مع فريق المحرق، كل لاعب لديه الطموح نفسه، وأتمنى أن أحقق الألقاب»، وقدم عبداللطيف شكره الجزيل لجميع زملائه الذين ساندوه في الفترة الماضية.