عبر مدرب براعم النادي الأهلي علي حسن عن استيائه من حال فرق القاعدة والبراعم في الكرة البحرينية، مشيرا إلى أن جميع الجوانب تكاد تكون مفقودة لهذا القطاع الهام والذي يعتبر أساس كرة القدم وتطورها.

وأضاف «مما لا شك فيه أن كل الدراسات والأبحاث الخاصة بكرة القدم وتصريحات الخبراء تؤكد بأنه لا يمكن تطور اللعبة من دون توفير الاهتمام والرعاية لهذا القطاع، ولكن في أنديتنا الهرم مقلوبا من خلال الاهتمام بالفرق الأولى»، مشيرا إلى أن ذلك له سلبيات كبيرة على تطور اللعبة في البحرين والتي تسير من سيئ إلى أسوأ، مؤكدا أنه لو تم صرف نصف ما يتم صرفه على الفرق الأولى لكان حال كرتنا وأنديتنا جيدا وبخير من خلال المواهب التي ستخرج وستصقل بالصورة السليمة، وقال حسن من الصعب أن تتطور الكرة البحرينية في ظل الوضع الحالي، فالدعم المعنوي يكاد يكون غائبا في حين أن الدعم المعنوي ضعيف جدا ولا يكاد يذكر.

وأضاف «ربما تكون غالبية الأندية تقدم دعما لا يتعدى 8000 آلاف دينار شاملة رواتب العاملين في هذا القطاع، وأعتقد أن غالبية الأندية تعاني من ضائقة مالية نتيجة قلة الميزانية المرصودة من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وأمام هذا التحدي فهم مطالبون بضرورة توفير الدعم وتقسيمه على جميع الفرق الرياضية»، لافتا إلى أن ما يتم صرفه من قبل الأندية الخليجية على فرق القاعدة لديهم يفوق ما لدينا بأضعاف مضاعفة.

وبشأن مسابقات ومهرجانات فرق القاعدة ذكر حسن أن اتحاد الكرة في الموسم الماضي نظم مسابقته الأولى لفرق البراعم ولكنه أغفل بعض الجوانب، مشيرا إلى أن التأجيل المستمر أوقع المسابقة في صعوبات كثيرة واقتصر وقتها على شهرين تخللها راحة طويلة نسبيا، في حين أنه أغفل المهرجانات الشهرية للفئة الأقل.

وقدم علي حسن مقترحا لاتحاد الكرة بشأن مسابقة البراعم بقوله: «يجب أن لا تقل عدد المباريات عن 15 إلى 20 مباراة في الموسم بدلا من اقتصارها على 6 مباريات، وأن تلغى النتائج فيها على أن يكون احتساب النقاط موزعا كالآتي: الأداء الفني، وأداء حارس المرمى، والتوظيف المهاري للاعبين، والسلوك، ومن ثم في نهاية المطاف يكون اعتبار للنتائج ونتيجتها، وفي نهاية المسابقة يتم احتساب النقاط في المجموع العام».واقترح مدرب البراعم الأهلاوية أيضا إقامة وتنظيم مهرجانات للاعبين تحت 10 سنوات على أن لا تقل عن 3 مهرجانات في الموسم، لافتا إلى أن ذلك غير كاف لهذه الفئة ولكن مراعاة لزحمة المسابقات باتحاد الكرة، بالإضافة إلى افتقاده إلى اللجان العاملة.