أطلقت وحدات من القوات الخاصة للجيش الجزائري حملة واسعة بحثاً عن مسلحين حاولوا تفجير أحد السجون بمدينة ورقلة جنوبي البلاد لتسهيل فرار أعضاء في حركة «التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا» يخضعون للتحقيق، فيما رفعت إدارة السجون درجة التأهب تحسباً لمخططات تهريب سجناء أمنيين.
أفادت صحيفة «الخبر» في عددها الصادر أمس الإثنين (12 أغسطس/ آب 2013) أن وحدات من القوات الخاصة للجيش شنت عملية تفتيش وتمشيط واسعة النطاق لمنطقة شطاطة، بحثاً عن عناصر إرهابية تسللت إلى المنطقة انطلاقاً من جنوب شرق ليبيا، في محاولة تفجير الجدار الخارجي لسجن ورقلة، في إطار مخطط لتسهيل فرار أعضاء من حركة «التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا» يخضعون للتحقيق. وذكرت الصحيفة أن مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب، بدأت التحقيق في محاولة فرار أعضاء من حركتي «التوحيد والجهاد» و«أبناء الصحراء من أجل العدالة الإسلامية» من قسم الحراسة المشددة في سجن ورقلة، مساء الجمعة الماضي.
العدد 3993 - الإثنين 12 أغسطس 2013م الموافق 05 شوال 1434هـ