العدد 3995 - الأربعاء 14 أغسطس 2013م الموافق 07 شوال 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

صرخة استغاثة يبثها مرضى السكلر

يصر البعض من مسئولي وزارة الصحة على الاستمرار في صم آذانهم عن استغاثات مرضى السكلر وعدم تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء الذي حمل هذا الملف على عاتقه وأصدر توجيهات متعددة للاهتمام بهذه الفئة سواء من الجانب الاجتماعي أو الصحي؛ ولكن هناك من يتعنت ويتلكأ من المسئولين في تنفيذ هذه التوجيهات التي تخفف من معاناتهم، وقد وجه صاحب السمو بسرعة علاج مريض السكلر وعدم التأخر في علاجه ولكن الحال لم يتغير فالمريض يقاسي ويعاني في قسم الحوادث والطوارئ على رغم إصدار قرارات من مسئولين في وزارة الصحة بتسجيل الحالات الحرجة والمتوسطة النوبات وتخفيف آلامهم لكن بعض مسئولي النوبات مازالوا يتمسكون بالقرار القديم ويتعمدون إدخال المريض في متاهة رغم ألمه حتى يصل لمرحلة حرجة فتراهم يتهافتهون بعد فوات الأوان لإنقاذه... وهذا ما وصل به الحال في قسم الحوادث والطوارئ.

في الرعاية الأولية كل طبيب له بروتوكول خاص به ويضرب ببروتوكول وزارة الصحة والخطة العلاجية عرض الحائط ما يدل على وجود تلكؤ وتخبط في إدارة ملف مرضى السكلر والبروتوكول الخاص بهم؛ أحد الأطباء في أحد المراكز الصحية له بروتوكوله إن لم يكن عندك وريد فستحول مباشرة للرعاية الثانوية، إحدى الطبيبات تجردت منها الإنسانية بجملة ألقتها على أحد المرضى (لو تنطبق السماء على الأرض مش حكتب له أبر مخدرة) يدخل عليها مريض آخر ووصفته جاهزة ما يدل على إزدواجية ومزاجية في العلاج!

تشاركها طبيبة أخرى إنسانيتها التي تجردت منها (لو تموت ما بكتب لك شيء)! هل هذا هو بروتوكول وزارة الصحة هل هذه حقوق المريض وهل هكذا تنفذ التوجيهات فكل من أمن العقوبة أساء الأدب.

لماذا يعامل مريض السكلر هكذا الذي أصبح في نظرهم مدمن والأعراف الدولية وأساليب العلاج هي صدرت لأجل التخفيف من نوبات وآلام المريض وهذا ليس علاجاً بل هو وسيلة للتخفيف من نوبات الألم، والمسئول الأول هي الجهة التي تتهم وتوسم مرضى السكلر بالأوصاف القادحة فهي المدانة في المقام الأول وإن كان هناك علاج أو بروتوكول تحاول وزارة الصحة إصلاحه فلدينا خيرة من استشاريي أمراض الدم والأورام ولديهم من الخبرة ما تكفي لإيجاد بروتوكول خاص بالسكلر ومنهم استشاريّا أمراض الدم والأورام عبدالله العجمي وخالد شريف اللذان لهما وقفة إجلال واحترام لمعاملتهما الحسنة والطيبة لمرضاهما.

حميد المرهون


ابنته «المسكلرة» تعاني من آلام وبعد سنوات يكتشف المستشفى إصابتها بالظهر وينشد علاجها الفوري

سنوات كنت أتنقل في ردهات مجمع السلمانية الطبي، حاملاً ابنتي التي أصبحت اليوم تبلغ من العمر 20 عاماً، وطوال هذه الأعوام كان يتم تشخيصها بسرعة لأنها تعاني من السكلر فقط، ناهيك عن اكتشافنا أخيراً إصابتها بمرض يتمركز في فقرات الظهر.

وبالتالي أنقل الحال الذي بلغت إليه نتيجة القرارات الإدارية الجديدة التي صدرت عن إدارة مجمع السلمانية الطبي، فالقرارات الأخيرة أصبحت تسلب صلاحيات الطبيب، وتجعله يقف عاجزاً عن تقييم وضع المريضة التي تقف أمامه ويشرف على متابعتها.

معاناة ابنتي منذ الصغر، وهي مماثلة لمعاناة مرضى السكلر، فالاستشاري الذي كان يشرف على علاجها لا نراه إلا نادراً، وطوال فترة معاناتها يقف الأطباء الذين هم تحت قيادة الاستشاري عاجزين عن تقديم العلاج، إلا بعد توجيه الأخير الذي يقرر ما يعمل بحقها في وقت لا يقوم برؤيتها طوال الفترة السابقة في المستشفى، واستمرت المعاناة عندما بدأت تشكو ابنتي من آلام مستمرة، حتى أصبحت خلال السنوات الأربع الماضية تمكث في المستشفى أكثر من فترة مكوثها في المنزل، وطوال تلك الفترة لم يتم تشخيص حالتها، فدائماً ما كانت تعامل كمريضة سكلر فقط، في الوقت الذي يعاني فيه مريض السكلر من عدة أمراض أخرى، إلا أنه فوق ذلك يعاني من سوء تشخيص، حتى تمكن أحد الأطباء في عيادة الألم الخاصة بمرضى السكلر من تشخيص حالتها جيداً ومعرفة سبب الآلام المبرحة التي تتعرض لها، وبعد إجراء الأشعة المقطعية، تبين إصابتها بفقرات عند الظهر، وأصدر تقرير طبي يفيد إصابتها بالظهر لأجل تحويل حالتها لمتابعة استشاري مختص، إلا أنه لم يتم أخذ التقرير الطبي في الاعتبار.

واستمرت المعاناة عندما تم نقل الطبيب خارج العيادة، لتصبح ابنتي رهينة المستشفى وتعامل على أنها فقط مريضة سكلر دون النظر على أنها تعاني من مرض آخر في الظهر.

إن القرارات الإدارية التي تقتضي بنقل الأطباء المختصين والتدخل في العلاج الطبي أصبحت اليوم تؤثر سلباً على المريض، لابد من وقف تطبيق هذه القرارات، فالمريض بات اليوم ينتظر أكثر من 13 ساعة لرؤية الاستشاري بغض النظر عن الألم الذي يعاني منه، كما إنه لا بد من وقف التعميمات التي تصدر على مرضى السكلر، وضرورة النظر على أنهم مرضى يعانون من أمراض أخرى يجب أن تؤخذ في الاعتبار والأهمية الطبية.

وكولي أمر كل ما أرجوه وقف هذه التعميمات فأصبحت هذه القرارات تلامس مريض السكلر حتى في المستشفيات الخاصة، والعمل على علاج إصابة ابنتي المتمركزة حالياً في فقرات الظهر والمستمرة معها وتعاني منها كثيراً من قبِل الطبيب الذي كان مشرفاً على حالتها، ونقل الطبيب السابق قد أعاد بي وبابنتي إلى المربع الأول في مشوار المعاينة والتشخيص لحالة ابنتي المريضة سكلر.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

تناقض بين التنظير والتطبيق في شروط استحقاق علاوة الغلاء

أود أن ألفت عناية المسئولين في وزارة التنمية إلى الازدواجية التي يطبقونها بين التنظير والتطبيق في مسألة تحديد معايير وشروط أدرجتها سابقاً لمنح المستحقين من المواطنين لعلاوة الغلاء فإنه بحسب القرارات الصادرة مسبقاً من قبل الوزارة والتي أعلنت عنها عبر موقعها الإلكتروني تفيد بأنه يتم احتساب الراتب الأساسي والعلاوة الاجتماعية فقط للعاملين في القطاع الخاص بينما الآن تم إبلاغي لكوني موظفاً في القطاع الخاص من قبل موظف للخط الساخن بأنه يتم حالياً احتساب باقي العلاوات، إضافة إلى الراتب الأساسي والعلاوة الاجتماعية؟! كيف يكون ذلك بما أن الشروط المسبقة التي أعلنت تقيد فقط احتساب العلاوة الاجتماعية مع الراتب فيما الآن تقوم الوزارة باحتساب كل العلاوات أي أنها تخالف الشروط المدرجة سابقاً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


رمضان في الحورة قديماً

كان شهر رمضان المبارك قديماً وفي تلك الفترة القصيرة من الحياة السعيدة في فترة الستينات من أجمل شهور السنة، كانت لياليه من أجمل الليالي فقد عشنا معاً على المحبة وقد كان شهر رمضان المبارك قديماً يحتوي على قصص حقيقية جميلة لا تنسى من عاش فيها سيتذكر المعنى الكبير وسيذهب به الخيال إلى الذكريات التي عاش فيها، هل تذكرون الاستعدادات التي نقوم بها ونحن أطفال صغار قبل حلول الشهر الفضيل؟ هل تذكرون عندما كنا نلعب سوياً نحن الأولاد مع البنات وكيف كانت فرحتنا معاً، لقد كنا إخوة متحابين في معظم مناطق البحرين.

أكتب إليكم عن طفولتي التي عشتها في منطقة الحورة تلك المنطقة التي كانت احتفالاتها بقدوم شهر رمضان المبارك بمثابة عرس جماعي يزف العرسان في ليلة يحتفل بها الجميع وعلى شواطئ تلك المنطقة المطلة على البحر الواسع، لم تتوقف احتفالاتنا ليلة واحدة، لقد كان يومنا نوراً ومليئاً بالفرحة التي تعم الجميع وكل من يشارك، لم نكن نعرف للنوم طعماً ولم نكن نهتم به.

من مميزات تلك المنطقة الجميلة مقصب الحورة الذي كان شاهداً على حلاوة تلك الأيام مما كان له دور كبير في فرحتنا وشقاوتنا، فقد كنا ونحن أطفال نقوم بتجميع جلود المواشي بعد سلخها من المقصب لكي نصنع الطبول استعداداً لليلة القرقاعون وكنا نتجول في الشوارع مرددين الأناشيد القديمة التي أصبحت اليوم في طي النسيان، كانت ليلة النصف من رمضان من أجمل الليالي وقد كان يفرح بها الكبير قبل الصغير، لقد كانت مناسبة جميلة لا يستطيع من عاش في تلك الفترة أن ينساها، فقد كانت منطقة الحورة هي التي تحافظ على التراث وكان يأتي إليها الكثير من أبناء المناطق المجاورة للمشاركة بتلك المناسبة.

في فترة طفولتنا لم نفارق المسجد يوماً وخصوصاً في الشهر الفضيل لقد كنا على قلباً واحداً متحابين وكانت صلاة التراويح من أهم الصلوات وكان كل من امتنع عن صلاتها يعاقب من قبل رجالات المنطقة المخلصين لله.

ولكن كان لا بد أن نعيش مرارة الفراق، فبمجرد انتصاف الشهر الفضيل كانت الأيام والليالي تطير مسرعة وكالسيف القاطع تأتينا الأيام الخيرة من الشهر الكريم، إنها فترة الوداع، فترة شهر رمضان؛ لقد كنا نشارك في ليالي الوداع الحزينة ونحن على أمل أن نلتقي بهذا الحبيب بعد سنة، لقد كنا نودع حبيباً عزيزاً على قلوبنا لقد ذهبت ليالي رمضان القديمة، تلك الليالي التي لن تعود مرة ثانية إلينا بنفس الطعم والفرحة، لقد أصبحنا اليوم أجداداً وأصبح أحفادنا لا يعرفون شيئاً عن الماضي الجميل.

صالح بن علي


يا أمير العاشقين

أَسْعَدْ أَيّـامْ اِلسِنِيْنْ

لِى تِلاقَى اِلعاشِقِيْنْ

أَحْلَى أَعْيادْ اِلعُمُرْ

شُوْفِتِي لَكْ يا حَسِيْنْ

يا أَمِيْرْ اِلعاشِقِيْنْ

يِحْلَى عِيْدِي فِي لِقاكْ

يِفْرَحْ إِقْلِيْبِي مَعاكْ

يِغْلا فِـي عِيْنِي غَلاكْ

وِالمُوَدِّهْ وُالحَنِيْنْ

يا أَمِيْرْ اِلعاشِقِيْنْ

نَظْرَهْ مِنِّكْ يا الحَبِيْبْ

خَلَّتْ إِقْلِيْبِي يِطِيْبْ

ساعَةْ اِلحَظْ وِالنِصِيْبْ

لَمّا أَشُوْفُكْ كِلْ حِيْنْ

يا أَمِيْرْ اِلعاشِقِيْنْ

تِلْمِسْ إِيْدِيْنِي يَدِكْ

وَاْطْلُبْ اَلله يِسْعِدِكْ

يَحْفُظُكْ لِي وِيِبْعِدِكْ

عَنْ إِعْيُوْنْ اِلْحاسِدِيْنْ

يا أَمِيْرْ اِلعاشِقِيْنْ

خليفة العيسى

العدد 3995 - الأربعاء 14 أغسطس 2013م الموافق 07 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً