تكدس عشرات الفلسطينيين عند معبر رفح يوم الاحد (18 أغسطس / آب 2013 ) بعد أربعة أيام من إغلاق السلطات المصرية له.

وتقطعت السبل بمسافرين فلسطينيين في غزة لإغلاق المعبر وهو المنفذ الوحيد من القطاع. ويعبر الكثير من الفلسطينيين الحدود إلى مصر لتلقي العلاج أو الدراسة او لزيارة الأقارب أو للسفر إلى دول ثالثة.

وشكا المسافرون من إغلاق المعبر بينما كانوا ينتظرون المرور مع ارتفاع درجة الحرارة.

وكان الكثيرون يصطحبون أطفالا وبينهم بعض كبار السن. وقال عاصم حلس الذي يعمل في المملكة العربية السعودية لتلفزيون رويترز إن الجانب الإنساني لا بد أن يتجاوز أي خلافات سياسية وإن قطاع غزة عانى ما فيه الكفاية.

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المنتمية فكريا لجماعة الاخوان المسلمين قمع قوات الأمن لاعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وخفضت مصر بشدة عدد الفلسطينيين الذين يسمح لهم بالدخول ومغادرة قطاع غزة منذ الاحتجاجات التي أعقبت إطاحة الجيش بمرسي في الثالث من يوليو تموز.

وقال عماد حبيب الذي يعمل أيضا في السعودية إن الفلسطينيين الراغبين في السفر ظلوا يترددون على المعبر طوال أربعة أو خمسة أيام وفي كل مرة لا يسمح لهم بالعبور.

وقال مسؤول مصري إن هذه القيود "ليست عقابا" لميول حركة حماس بل محاولة للحد من حركة المدنيين مع تكثيف العمليات العسكرية ضد متشددين إسلاميين في سيناء المتاخمة لقطاع غزة.