العدد 4000 - الإثنين 19 أغسطس 2013م الموافق 12 شوال 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

تصرفات «سوق العمل» تثير سخط أصحاب الأعمال عبر منع سفرهم نتيجة متأخرات رسوم

فوجي الكثير من أصحاب الأعمال بمنعهم من السفر وتوقيفهم أمام الملأ وتحويلهم إلى السجون إذا لم يدفعوا المبالغ التي في ذمتهم لهيئة سوق العمل، وقد تم توقيف الكثير من أصحاب الأعمال ممن توجهوا للخارج أو لزيارة أقاربهم خلال إجازة العيد، وقد اتصل باللجنة الكثير من هؤلاء ممن أعربوا عن استيائهم بسبب المعاملة في تطبيق الأحكام القضائية عليهم وإحراجهم أمام الناس، ومنهم من كان ذاهباً إلى سفرة ضرورية وتم توقيفه بالمنافذ وجرجرته إلى مركز الشرطة، من دون مراعاة لحرمته أو شيبته أو صغر المبلغ المطلوب عليه، ونحن من هذا المنبر نرفع نداءنا إلى الجهات المسئولة ونطالبهم بوقف هذه المعاملات ووقف الإحراج بتنفيذ الأحكام القضائية على المعسرين لصالح هيئة سوق العمل بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي أضرت كثيراً بالعمل التجاري. فمن أين يدبر صاحب العمل شئونه المادية؟

لاشك في أن ما يمر به الشارع التجاري هذه الأيام بسبب الأزمة يدعو إلى القلق والخوف من المستقبل المنظور، الأمر الذي جعل الكثير من أصحاب الأعمال يترك نشاطه التجاري ويتجه إلى مجال آخر عل وعسى يلملم جراحه ويحافظ على ما تبقى من مدخراته. فالوضع جداً عصيب والكثير من أصحاب الأعمال ينتظرهم مستقبل محزن يوشك الكثير منهم أن يعلن إفلاسه وغلق محلاته وتسفير عماله. وربما تخلف عن سداد بعض رسوم الهيئة أو عليه حكم قضائي بسبب مديونياته للهيئة، فهل يسوغ بمثل هذه الظروف مرمطة وجرجرة وبهدلة رجال أعمال شرفاء، ساهموا بنهضة هذه الأرض الطيبة، أهكذا يرد لهم الجميل ويهانوا أمام الناس بسبب حفنة من الدنانير.

فكل قرار بالإمكان تأجيله مراعاة للظرف الذي يعصف بالشارع التجاري، وسياسة استحصال الرسوم المتأخرة وجرجرة أصحاب الأعمال إلى المحاكم قرار لم يراعِ الذوق ولا الوطنية ولا حقوق الإنسان ألبتة، فهل يعقل في ظل ظروف هكذا تتم ملاحقة العاجزين في المحاكم بسبب عجزهم عن سداد الفواتير المتراكمة عليهم.

نحن في اللجنة نرى أن سياسة تحصيل الرسوم المتأخرة من المؤسسات العاجزة سياسة تعجيزية في الوقت الراهن بسبب تدهور القطاع التجاري برمته من تداعيات الأحداث، ونرى من الضرورة بمكان أن تدعم تمكين تلك المؤسسات المتعثرة والعاجزة عن سداد الرسوم، بدل سياسة التبذير والإنفاق على المشاريع التي ليست لها أية صلة بالقطاع الخاص والتي لا تخدم أصحاب الأعمال. إن تمكين عليها مسئولية تاريخية بأن تدعم المؤسسات المحالة على المحاكم بسبب الرسوم المتأخرة.

عارف الملا


«هيئة العمل» لا تملك سلطة منع سفر... والقضاء هو الجهة المخولة فقط

بالإشارة إلى الشكوى أعلاه، وإيضاحاً للمغالطات المقصودة التي تضمنتها الشكوى نود التأكيد على النقاط التالية:

أولاً: لا تملك الهيئة في كل الأحوال أن تمنع أحداً من السفر إذ ليس للهيئة هذه السلطات، ولا يستطيع أحد إجراء منع سفر أي شخص سواء كان مواطناً أو أجنبياً أو تقييد حركته إلا بحكم قضائي، وهذا الأمر يخضع لسلطة المحكمة التقديرية، وهذه من بديهيات الأمور.

ثانياً: كجزء من الإجراءات الإدارية تجاه موارد الدولة غير المحصلة والتي تقع ضمن مسئولية الهيئة، يتم تحويل ملفات المديونيات لجهاز قضايا الدولة ليتخذ فيها الإجراء الذي يراه مناسباً، ومنذ لحظة إحالة الملفات إليه تنتفي صلة الهيئة بالقضايا وتغل يدها عنها لكونها تنظر من قبل السلطة القضائية، وليس لنا كجهاز رسمي تنفيذي إلا احترام قرارات المحكمة، شأننا في ذلك كشأن صاحب الرسالة الذي يجب عليه احترامها.

ثالثاً: وفرت الهيئة خيارات تسهيلية متنوعة لتقسيط المتأخرات، وخاطبت جميع أصحاب الأعمال المتعثرين بذلك بخطابات بريدية مسجلة، وأعلنت ذلك في الصحافة وبمختلف وسائل الإعلام، ولكن لا تملك الهيئة تجاهل مستحقات ورسوم للدولة قررها القانون لأكثر من سنتين، وهي كجهة رسمية منفذة للقانون محاسبة على الالتزام به.

ويؤسفنا أن نقرأ مثل هذه الرسائل التي تصدر من جهة مجهولة ليست ذات صفة للتكلم باسم القطاع التجاري ولا تستند إلى حقائق، ويتعمد من يقف وراءها تشويه صورة الهيئة كما دأبوا على مدى سنوات بتعميمات ومبالغات فجة نحن أعلم بدوافعها.

هيئة تنظيم سوق العمل


بحريني معيل تحاصره الديون ومهدد بالحبس ينشد مساعدة أهل الخير

إنه لأمر مشين ومذل أن يضطر الانسان إلى اللجوء الى منافذ أخرى كي يسعى من خلالها ويبث فيها زفرات قهره وآلامه وضيمه علناً على مسمع ومرأى الجميع وعبر الصحف عله ينشد مراده وهدفه في نهاية المطاف وخاصة بعدما تحمل كلفة المشقة والمذلة...

هذه حقيقة ما ذقت هوانه وبلغت إليه من وضع مادي بائس ساهم على أقل تقدير في بلورة فكرة في اعماق ذاتي تحضني على الاقدام على البوح بمأساتي عبر طيات الصحيفة فلربما أنال ما أصبو اليه، وبالتالي قررت على اثر ذلك اللجوء الى الصحافة وأعرض من خلالها مشكلتي المادية وما ترتب عليها من مأساة تتمثل في التهديد بحبسي حيث بات هماًّ يطوق انفاسي نتيجة الديون المتراكمة على كاهلي لتصل إلى نحو 7 آلاف دينار وأعجز عن الايفاء بها نتيجة قلة ذات اليد، وانتفاء وجود مصدر دخل ثابت ومنتظم استند إليه في تدبير نفقاتي ومصروفاتي في الحياة...

سابقاً كنت أعمل لكن لم تمض سنوات قليلة حتى خرجت من العمل وحصلت على حقوقي كافة وبالتالي خسرت فرصة الالتحاق بنظام التقاعد وضمانة الراتب التقاعدي مابعد العجز والكبر، الى ان تطور أمري الى الأسوأ واستدعى مني التفكير مليا في البحث عن مصدر دخل آخر أعتمد عليه في تدبير شئون أسرتي ولاحت في بالي فكرة استقطاع قرض مصرفي يقدر بنحو 3 آلاف دينار لأجل شراء سيارة أجرة أستخدمها في تدبير شئوني المعيشية، ولأن المركبة كثيرة العطب والتلفيات اضطررت على إثر ذلك الاستغناء عنها لما كانت تشكله من عبء آخر يثقل تصليحها نفقات فوق كاهلي، ومن ذلك الوقت بت في حيرة من أمري في البحث عن مصدر دخل آخر وانا في الوقت ذاته مطوق بطوق خانق حول أنفاسي من الديون وملاحقات الدائنين والمصرف الذي تأخرت عن تسديد القرض إليه لأكثر من خمسة أشهر ولا أجد في الوقت ذاته السبيل للتخلص من كل تلك التبعات سوى عبر اطلاق زفرة معاناتي عبر الصحافة المتضمنة مناشدة لكل شخص له القدرة والاستطاعة على تقديم ما يتفضل به من نعم الله التي أنعمها عليه ، ومساعدة نقدية على سبيل المثال تنتشلني على أقل تقدير من تهديد الحبس الملاحق به في كل لحظة بسبب تراكمات ديون هائلة وظروف معيشية صعبة أعيشها أتدبر فيها من خلال معونة الشئون المقدرة بـ 130 ديناراً ومعونة الغلاء في رعاية اسرة مكونة من 5 أفراد أمثل انا الزوج والأب المعيل الوحيد لهم ولكن في الوقت ذاته عاطل عن العمل .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الصيانة ضرورية لمنع الخلل

في المقالة التي نشرت للكاتب محمد الهرفي بتاريخ 7 أغسطس/ آب 2013 تحت عنوان «العيد... مآل وآمال « تطرقت إلى موضوع يمثل اليوم المجال الفكري المستشري بين شعوب الأمة العربية ولجميع البلاد التي مرت أو لم تمر بما يسمى «الربيع العربي» والسؤال المطروح هو هل المسيرة التغييرية نحو الأحسن يتحقق في العالم العربي أم أن التغيير سيتجه إلى الأسوأ؟ ومن يتوقع الأسوأ يعتقد أن التحركات الشعبية المطالبة بالتغيير مصدرها مؤامرات خارجية والعكس بالنسبة لمن يعتقد أن هذه التحركات جذورها وأسبابها محلية لا دخل للخارج بها.

وهنا يمكننا أن نذكر مثالاً: لو أن بيتاً فيه شقوق هل الصيانة والتصليح أفضل لئلا يتكسر البناء أم إهماله إلى درجه أن تتسع الشقوق وتتسبب في انهيار البيت؟ إذا كان البيت فيه شقوق فإنه إما أن ينهار بنفسه أو أن الخارجي يستغل هذه الشقوق لإثارة من يريد تكسير البيت من الداخل لأنه فقد الأمل في الإصلاح، إذاً تركيب السقالات وإجراء عمليات الصيانة سيساهم بشكل كبير في درء استغلال الشقوق من قبل جهات داخلية أو خارجية هدفها التخريب، ولكن وللأسف الشديد الأمة العربية تقول دائماً وتكرر المثل المشهور: «الوقاية خير من العلاج» ولكنها وللأسف الشديد لا تطبق هذه الحكمة الداعية إلى الصيانة قبل وقوع العطب والخلل. إذا يمر العيد بالأمة العربية وهي في مرحلي انتقالية وينطبق عليها شعر عظيم شعراء العرب المتنبي عندما يقول: عيد بأية حال عدت يا عيد... بما مضى أم بأمر فيك تجديد.

عبدالعزيز علي حسين


فساد الشيطان

شِيْطانْ وُغَرْسِهْ دَمارْ وِالماي مِنْ صُوْبَهْ

يِسْعَى وِيَنْشِرْ فَسادْ مَحْظُوْرَهْ إِدْرُوْبَــهْ

لا تِسْتِمِعْ لَـهْ أَبَدْ لُوْ يَعْجِبِكْ مــا كَالْ

يَعْطِيْكْ شَهْدْ اِلكَلامْ وِتْصِيْرْ مِنْ ثُوْبَــهْ

***

ظَهْرِي لِظَهْرِكْ غَطَهْ يا خُوْي في البَحرينْ

وِنْعِيْشْ بَأْمْنْ وُأَمانْ وِنْصــادِقْ اِلطَيْبِيْنْ

إِحْنِهْ بِحاجِهْ إلـى كِثْرْ اِلعَواطِفْ عَمَــلْ

وُآنِهْ لِصَدْرِكْ نِسَــمْ وِاْنْتْ اِلنِظَرْ لِلْعِيْنْ

***

فِتَحْتْ عِيْنِكْ عَلَي غَمَّضْتْ عَنْ غِيْرِي

شِمْسَوِّي فِيْكْ يا عَدُوْ حَيَّرْتْ تَفْكِيْرِي

خَلِّكْ رَحِيْمْ وُكَرِيْمْ وُاسْعَهْ لِفِعْلْ اِلخِيْرْ

تْنالْ حُبْ اِلجِمِيْعْ وُتَحْفُـظْ إِكَْدِيْرِي

***

كَذّابْ وُمالَهْ أَمانْ ما يِسْتِحِقْ لَهْ يْعِيْشْ

عايِشْ ذِلِيْلْ وُحَقِيْرْ وِيْحِتْ مِنِّـهْ الرِيْشْ

وِإلْلي يِخُـوْنْ كَلْمِتِهْ مالَهْ كَدُرْ عِنْـدِي

يِكَدَرْ يِبِيْعْ اِلاخُوْ حَتَى بِلُقْمَةْ عِيْــشْ

***

كِلْ ما سِقِيْتَكْ حِلُـوْ زادَتْ مَـراراتِكْ

حِنْظَلْ وُما يِسْتِوِي حِلْوْ اِلطَبِعْ ذاتِـكْ

حَسْبِي وِنِعْمَ الوِكِيْلْ هُوْ عالِمْ إِبْحالِــي

يَحْمِيْنِي مِنْ كِلْ شَرْ، يَكْشِفْ لِي نِيّاتِكْ

***

وِيْنْ اِلمَبادِئ يُبَهْ يا لِلأسَفْ راحَتْ

وُطيْرْ اِلرِجُوْلِهْ يُبَهْ اِلرِيْشْ مِنِّهْ حَتْ

خايِفْ يابُوْكْ مِنُّهُمْ لُوْ مِرْتِشِي قُلْ لي

وَراكْ تَحْكَِرْني حَكِـَرْ وِرِيْحِتِكْ فاحَتْ

***

ما يِسْتِحِقْ لَـهْ يْعِيْشْ مِنْ بِيْنِنا إِفْلانْ

ما دامْ طَبْعِهْ رِدِي ظالِـمْ وُفِعْلِـهْ بـانْ

ما يْتُوْبْ لُوْ تِنْصَحَهْ لُوْ تِفْضَحَهْ ما يْتُوْبْ

طَبْعِهْ وُرابِي عَلِيْهْ في كِلْ شَي خَسْرانْ

***

يا صاحْ هَمِّي ثِقَلْ قُوْمْ إِنْتُفُضْ شِيْلِهْ

اِلْحالْ مِنِّي نَحَلْ لا قُــوَّهْ لا حِيْلِـهْ

اِلْظُلْـمْ أَثَّــرْ عَلَي وُاْلْضِيْمْ غَيَّرْنِي

حَسْبِي عَلَى مِـنْ تَعَبْ حالِي بِتَبْدِيْلِهْ

***

يا بايعٍ بِالرُخُصْ رَبْعِكْ وُكِـلْ ذاتِكْ

خَسْرانْ فِي بِيْعِتِكْ فَشْلانِـهْ غاياتِكْ

عُوْدْ يا نَصِيْرْ اِلعَدِلْ وُتْعُوْدِ لَكْ لِقْلُوْبْ

إِنْتْ اِلأصُلْ وِالفَصُلْ يا زِيْنْ عاداتِكْ

***

يا فْلانْ خَلِّكْ عَدِلْ لا تَظْلِمْ اِلاحْــرارْ

أَهْلْ اِلوِفا وِالشَرَفْ وَأهْلْ اِلأصُلْ وِالدارْ

لا تْهِيْنْ إِبْــنْ اِلبَلَدْ إِلْلِي لَفـى جَدِّكْ

لاجيء بَلَيّا وَطَنْ وَأْصْبَحْ عَزِيْزْ وُجارْ

***

يا مْلَفِّقِيْنْ اِلتُهَــمْ وُضامِرِيْنْ اِلشَرْ

مَشْبُوْهْ في أَمْرُكُمْ واقُوْلَهـا مُضْطَرْ

مَهْما تِكِيْدْ اِلعِدا رَبْ اِلسِما عــادِلْ

يُنْجِي غَرِيْقْ اِلبَحَرْ مَهْما اِسْتَحالْ اِلْبَرْ

***

يا ماكِلِيْنْ اِلتَمُرْ كِلْ اِلطَعامْ مَعْدُوْدْ

يا مْلَفِّقِيْنْ اِلتُهَمْ ضِدْ اِلرِزِي وِالْعودْ

يا فاقِدِيْنْ اِلأصُـلْ حَتى وِلِمْـرُوَّهْ

اِلعودْ واعِي لِكُمْ وُنِنْتِظِرْ لِوْعُودْ

***

اِلرِيْجْ لي مِنْ صُبَحْ مُرْ اِلْمَذاقْ بَلْوَى

وِيْصِيْرْ مُرْ اِلطَعَمْ لِلُّومِي وِالْحَلْـوَى

هذا مَصِيْرْ إِلِّذِي يَحْقِدْ عَلَى الثانِـي

يِكْرَهْ يِشُوْفَهْ سَعِيْدْ في غايَةْ اِلنَشْوَى

***

يا نُوخِذانِهْ تَرَى دَايِـرْ مَدارِكْ بَحَـرْ

اِلغِيْمْ غَطَّى السِمِهْ وِالماي غَطَّى التِفَرْ

اِخْطِفْ شِراعْ اِلأمَلْ حَـرِّكْ مِيادِيْفِكْ

اِلهِيْرْ مـا يِنْفِعِكْ وِالعَظُمْ وِيّا الظَهَرْ

خليفة العيسى

العدد 4000 - الإثنين 19 أغسطس 2013م الموافق 12 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً