العدد 4001 - الثلثاء 20 أغسطس 2013م الموافق 13 شوال 1434هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

بحريني يناشد «الثروة السمكية» تحويل رخصته من هاوٍ لمحترف دائم كسباً في الرزق!

أرفع عبر هذه الأسطر خطاباً ألتمس فيه مساعدة من الجهات الرسمية في إدارة الثروة السمكية، متمنياً أن يحققوا ما أصبو إليه، في مجال تطوير وتنمية الصيد في مملكة البحرين.

كنت أتطلع أن يجد طلبي هذا سبيلاً في الحل والتسوية والعلاج. مهنتي الحالية هي صيد الأسماك وأحمل رخصة صيد للهواة أعمل بها بكد وعناء لكسب لقمة العيش الشريفة وأقتات من خيرات هذا البلد الكريم. والصيد مهنة قد امتهنتها أباً عن جد وهي الوظيفة التي تملأني رضا وسعادة وبها أطمح أن ارتقي مرتبات التطور التي أرجوها لنفسي ولبلدي. لكنه دائماً ما تعترضني مشكلة تحول دون مواصلة طريق الطموح والتقدم وهي رفض إدارة الثروة السمكية في القبول واستخراج رخصة صيد من صيد هواة وتحويل بطاقة الرخصة التي أحملها إلى رخصة صيد محترف علّ ذلك يشفع لي وأمارس هذه المهنة وأن أحقق ما أرتضيه لنفسي ولكن على رغم أنني تقدمتُ لأكثر من مرةٍ إلى إدارة الثروة السمكية بطلب الحصول على رخصة صيد بحرية دائمة كمحترف والتي من شأنها أن تمدني بالعون والمدد الذي أحتاجه كي أنمي وأطور وظيفتي الحالية لكنه دائماً يحظى بالرفض لمراتٍ عديدة بحجة أنه تم وقف استقبال طلبات المواطنين لنيل رخص الصيد. لذلك بت في مأزق شديد إلى درجة لا أستطيع أن أكسب مبلغاً يسد به حاجتي وحاجة أهل بيتي، مع العلم أنني أعيش مع والدتي الأرملة، كما أن لي أختاً تحت رعايتي.

إنّ حصولي على هذه الرخصة من شأنه أن يطور في مهنتي وأن يساعدني على حل أزمات تنتابني وتحتاج إلى تمويل مالي ومعنوي من برامج التطوير والإنماء البحرينية المتمثلة بقروض تنموية للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر والتي تقدمها مؤسسات الوطن الخدمية كتمكين وبنك البحرين للتنمية.

غير أنه برخصة هاوٍ اضطر في أغلب الأوقات للعمل لوحدي لساعات طويلة من اليوم من دون أن أحقق ولو ثلث الهدف اليومي المرجو من رحلة الصيد.

كما أن رخصة الهاوي لها معايير وحدود خانقة لا تلبي عشر أسباب مهنتي فأجد نفسي غير قادر على جلب لقمة العيش الكريمة التي تساعدني وتساعد عائلتي التي أعيلها على تنفس الصعداء.

وعليه أتقدم عبر هذه الأسطر بطلب يتمحور في مساعدة أرجو نيلها من قبل الجهات الرسمية في إدارة الثروة السمكية لأجل إعادة النظر في بعض الظروف المعيشية لأحوال الفئة المتقدمة إلى الطلبات الساعية لاستخراج لها رخص صيد بحرية تمكنها من ممارسة المهنة بشكل قانوني وأكثر حرية من دون قيود كي تعود عليهم بالمنفعة والمصلحة في آن واحد، هذا ولكم كل التقدير والاحترام.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الهجوم الثقافي الغربي... ويقظة الأمة الإسلامية

نحن في الأمة الإسلامية لدينا الثقافة الخاصة بنا، ولدينا الاعتقاد الخاص بنا ولدينا القرآن والإيمان والإيثار والجهاد في سبيل الله تعالى، ولكل شعب وأمة ثقافة خاصة بها ويعمل وفقها أتباع ذاك الشعب أو أفراد تلك الأمة، ولكن في ظل الهجمة الغربية على الإسلام والثقافة الإسلامية وجب التنبيه والحذر من هذه الهجمات المتكررة دائماً وهدفها الأساسي هو اجتثاث أصول الثقافة الإسلامية والوطنية والقضاء عليها نهائياً، وفي تعريف مهم ومفيد للهجوم الثقافي الغربي من أحد كبار قادة العالم الإسلامي يقول: «معنى الهجوم الثقافي هو أن تشن قوة سياسية أو اقتصادية حرباً على المبادئ الثقافية لشعبٍ من الشعوب، وذلك لتنفيذ أهدافها الخاصة والتحكم بمصير ذلك الشعب»، فاستبدال العادات والتقاليد والثقافة الراسخة في صميم أي شعبٍ كان سيكون بعدها شعباً ضعيفاً لا يقوى على الصمود في وجه الريح الضعيفة فيصبح زرع ثقافة ومبادئ جديدة عليه أمراً سهلاً، لأن الشعوب الضعيفة لن تقوى على الوقوف والثبات أمام هذا الهجوم المنظم والقوي طالما تركت هذه الشعوب ثقافتها وعاداتها وتمسكها بدينها وقرآنها، وهذا عكس التبادل الثقافي بين الشعوب وبين الأمم، وفي كلام لأحد كبار قادة العالم الإسلامي يقول: «التبادل الثقافي يتحقق في حالة تكون الأمة بكامل قوتها ووعيها، أما الهجوم الثقافي فيحصل عندما تضعف الأمة»، ونحن لا نريد لأمتنا الإسلامية الضعف والهوان على رغم ما نشاهده عند البعض من تبدل العادات والتقاليد والتفكير فقط بالتقليعات الغربية غير المجدية لنا كأبناء ننتمي للأمة الإسلامية، وان هذا الهجوم الغربي ومن خلال محاولاتهم الدؤوبة يسعون لجر شباب الأمة الإسلامية بعيداً عن القرآن وعن الالتزام الديني والأخلاقي ليتم تضعيف هذه الأمة بسهولة تامة وبدون إحداث أي ضجة بشأن مشروعهم هذا، وكما قال أحد كبار قادة العالم الإسلامي: «إن الهجوم الثقافي تماماً كالعمل الثقافي يتم بهدوء ومن دون ضجة»، فمن يقف في وجه هذا الهجوم ويدافع عن هذه الثقافة الإسلامية ويصمد أمام كل إغراءات الأعداء، فهو حقاً يكون مصداقا للشاب المسلم الذي يخفق قلبه حباً للإسلام.

حسين علي عاشور


سنوات واسمها في «التربية» قيد الانتظار لأجل شغل وظيفة معلمة رياضة

كتبت موضوعي مراراً وتكراراً عبر هذا المنبر الحر وقدمت شرحاً موجزاً لقضيتي إلى المسئولين بوزارة التربية والتعليم إلا أنني لم أتلقً حتى اتصال أو تفاعل مع قضيتي، حيث إنني خريجة تربية رياضية، وفي كل عام أتقدم لمسابقات الوظائف للمدرسين الجدد واجتاز الامتحان والمقابلة ويتم الاتصال بي من قبل الوزارة بأنني على قائمة الانتظار طوال العام الدراسي وللأسف ينتهي العام من دون توظيفي ما اضطر للتقدم إلى مسابقات الوظائف للعام الذي يليه وأيضاً أجتاز الامتحان والمقابلة، وهذه قصتي في كل عام منذ تخرجي في العام 2008.

وهذه السنة لم يتم طرح تخصص التربية الرياضية لمسابقات الوظائف، واتصلت بوزارة التربية والتعليم لمعرفة قائمة الانتظار، وأكدت لي الموظفة بقسم المراجعين أنني أيضاً على قائمة الانتظار من العام الماضي وسأكون على القائمة نفسها للسنة المقبلة!

وذهب زوجي لمقابلة وكيل الوزارة وتفاعل مع القضية وأمر مدير مكتبه بالتأكد من معلوماتي وصحة ما أقول وقائمة الانتظار، وتبين لهم أنني على قائمة الانتظار، وسيتم إعطاء معلوماتي لمدير التوظيف والاتصال بي فوراً بناءً على أوامر الوكيل.

ثلاثة أشهر مرت على مقابلة زوجي لوكيل الوزارة ولم يتم الاتصال بي أو التفاعل مع قضيتي التي طرحت في الصحافة كثيراً على رغم التوجيهات من القيادة العليا لمتابعة قضايا المواطنين التي تطرح عبر الصحافة.

ولا أعرف إلى متى أبقى على قائمة الانتظار؟ كما أن تعقيب قسم العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم على عادته دائماً ما يكون سلبياً وهو الانتظار ثم الانتظار على القائمة إلى أن يكون هناك شاغر! وهل من المعقول الانتظار لسنوات مقبلة على القائمة أو إعادة الامتحان والمقابلة في السنوات المقبلة ونحن نكتوي بألم البطالة في كل يوم وأعمارنا في مهب الريح وقد هرمنا ونحن ننتظر مكالمة من المسئولين تنهي معاناتنا وتبث فينا الروح من الجديد.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طلعة بَحْر

بَحَرْنا إبْلِيْلْ وِالقَمْرَهْ عَلِيْنا

هَوانا كُوْسْ وِالمايِهْ عَلِيْنا

سَبِعْ ساعاتْ نِبْحِرْ ما عَلِينا

لابُدْ نُوْصَلْ لِمَحْدَكَنا مِسِيِّهْ

***

حِدَكَنا بِالسَكَى وُالبَحْرْ هادِي

أَنا وْفَتْحِي مَعْ غانِمْ وُهادِي

شَدْ اِلْخِيْطْ وُقِلْتْ يالله يا هادِي

بَدَلْ هامُوْرْ طِلَعْ كُبْكَبْ بِلِيِّهْ

***

خِطَفْنا شْراعْ، طِفْنا بْحُوْرْ غِبِّهْ

شِمالي اِلهَوَا تَرَّسْ إِبْغِبِّهْ

وُراشْ اِلْماي بَلْلَّنا وُغَبِّهْ

لابُدْ نُوْصَلْ لى مَحْدَكَنا مِسِيِّهْ

***

سِكارَى فِي البَحَرْ مَدَّوْا غَزِلْهُمْ

ظَلامْ اِلليْلْ بِخْيُوْطَهْ غِزَلْهُمْ

دِقِسْ وُطْيُوْرْ وُاشْمالِي غِزَلْهُمْ

تَعَبْ في لِيْلْ وُنْهارْ وُأَذِيِّهْ

خليفة العيسى

العدد 4001 - الثلثاء 20 أغسطس 2013م الموافق 13 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 8:15 ص

      حرام تشغلون الأجنبي

      وتتركون البحريني

    • زائر 5 | 1:03 ص

      الجامعيين

      الى متى هذا الاستهتار بالشهادات العلمية وبكره اذا طلع واحد في مسيره راح تقول اصلاح لماذا لايكون الاصلاح من هذه النقاط يجب ان يرى الجميع مشاكل الناس وكل شخص يتخذ مسؤلياتة اتجاه هؤلاء وبالتوفيق

    • زائر 4 | 12:42 ص

      10 سنوات من تخرجي مضت

      لازلت على قائمة الانتظار منذ 2004

    • زائر 2 | 10:07 م

      الله المستعان

      لله ذركم يا جامعيين
      جميع الشهادات في مهب الريح

    • زائر 1 | 9:49 م

      قائمة انتظار التربية

      قائمة الانتظار ليس لها اساس أو معيار للاختيار وانما هي ابره مخدرة تقال دائما للناجحين ، لك الاه يا شعبي المثابر

اقرأ ايضاً