أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر بأن "مملكة البحرين تسير بخطى إصلاحية واثقة... لكن للأسف هناك من حاول أن يُعرقل هذه الانطلاقة بالعنف والتخريب والإرهاب"

وأكد رئيس الوزراء بأن الحكومة ماضية دون تردد في تشديد الخناق على الإرهاب ومرتكبيه والمحرضين عليه. مشيداً بتوصيات المجلس الوطني التي تعكس إرادة شعبية يمثلها هذا المجلس الذي ينبغي تحت قبته بحث كل ما يتعلق بحاضر الوطن ومستقبله، فهو بفخر أحد المؤسسات الدستورية التي كانت ثمرة من ثمار التطور الديمقراطي في مملكة البحرين وهو المخول بان يتحدث باسم شعب البحرين.

فيما أكد السفير البريطاني رفض بلاده للعنف والإرهاب في مملكة البحرين ، مشيرا إلى أن دعوات تعطيل مظاهر الحياة ما كانت إلا موجة زائفة نجحت الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في التعامل معها.

جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الوزراء بالسفير البريطاني لدى مملكة البحرين إيان لينزي بقصر القضيبية صباح اليوم الخميس (22 أغسطس/ آب 2013).

وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على دعم العلاقات البحرينية- البريطانية وجعلها دائما في مستوى يعزز آفاق التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين.

ونوه بأن تاريخ العلاقات الممتد بين البلدين يُشكل محطة مميزة في علاقة مملكة البحرين الدولية.

وأعرب رئيس الوزراء عن التقدير للمواقف البريطانية الداعمة لحكومة مملكة البحرين في جهودها في محاربة الإرهاب وتفهم الإدارة البريطانية لحقيقة ما تتعرض له مملكة البحرين من عنف ممنهج.

وأكد بأن الوضع الاستثماري الذي هيأته الحكومة يجعل الفرص متاحة لخلق مجالات تعاون جديدة مع المملكة المتحدة لتكون مملكة البحرين منطلقا للشركات البريطانية، وان البحرين تتطلع لاحتضان المزيد من الاستثمارات البريطانية.

بعدها استعرض رئيس الوزراء مع سفير المملكة المتحدة تطورات الأوضاع ومستجداتها إقليمياً ودولياً، حيث أكد رئيس الوزراء بأن الأمن كلٌ لا يتجزأ لذا يجب أن يحظى أمن المنطقة باهتمام دولي لأن تقويض الاستقرار فيها يلغي بظلاله على الجميع.