بحثت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة خلال لقائها صباح أمس الإثنين (26 أغسطس/ آب 2013) القائم بأعمال سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين هولغز تلمان، الخطوات المناسبة لإقامة معرض للقطع البحرية المتنوعة في أكتوبر/ تشرين الأول 2014.

وقالت الشيخة مي بنت محمد: «إن المعرض سيكون له الأثر في رفع مستوى الوعي بأهمية البحر لدى مملكة البحرين، كونه مصدراً للحياة بشتى مجالاتها»، كما استعرض الطرفان آفاق التعاون المقبلة والمساعي المرجوّة لإبرام سلسلة من النشاطات الثقافيّة والفكريّة والحضاريّة بين البلدين. وأشادت بالعلاقات الثقافية المشتركة بين ألمانيا والبحرين، مشيرة إلى أن البحرين تسعى إلى إثراء العام المقبل بشتى أنواع الاشتغالات الثقافية والفنية، والذي سيكون تحت اسم «الفن عامنا»، مضيفة أن التعاون الثقافي بين الوزارة والسفارة الألمانية سيثمر تقليص المسافات وتقريب الرؤى الإنسانية.

من جهته، أشار تلمان إلى أن المعرض البحري سيتألف من 20 إلى 30 قطعة بحرية قادمة من متحف هامبورغ البحري الدولي، مضيفاً أن المعرض البحري يهدف إلى استقطاب فئات جديدة من المجتمع إلى عالم المتاحف كالمهندسين والملّاحين. وأفاد «إن فكرة المعرض جاءت بعد النجاح الذي حققه معرض الدُّمى اليابانية في مارس/ آذار الماضي من حيث قدرته على التواصل مع الجمهور»، معبراً عن تطلّعه إلى تنفيذ المعرض وتطوير التواصل الثقافي مع مملكة البحرين.