تعافى الدولار من خسائره التي هوت به لأقل مستوى في أسبوعين مقابل الين، وصعد مقابل الفرنك السويسري أمس الأربعاء (28 أغسطس/ آب 2013)؛ إذ يرى المتعاملون أنه ينطوي على أقل مخاطرة بين العملات في طل التلويح بعمل عسكري ضد سورية.
وقال محللون، إن الين انخفض بعدما صرح نائب محافظ بنك اليابان المركزي بأن البنك سيواصل التيسير الكمّي لحين استقرار معدل التضخم عند اثنين في المئة.
وارتفع الدولار 0.5 في المئة إلى 97.47 يناً، متعافياً من أقل مستوى خلال اليوم 96.81 يناً، وهو الأدنى منذ 12 أغسطس. وصعد الدولار 0.2 في المئة مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9190 فرنك. وكان الدولار هوى 1.5 في المئة يوم الثلثاء، مسجلاً أكبر هبوط مقابل العملة اليابانية منذ 11 يونيو/ حزيران. ونزل اليورو 0.4 في المئة مقابل الين عند 130.42 يناً، ومقابل الدولار انخفضت العملة الموحدة 0.1 في المئة إلى 1.3376 دولار. ومع إحجام المستثمرين عن المخاطرة، تراجعت العملات المرتبطة بدورة النمو الاقتصادي مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي. ونزل الدولار الأسترالي 0.6 في المئة إلى 0.8925 دولار أميركي، ومقابل العملة اليابانية فقد 0.1 في المئة إلى 87 يناً، وكان قد هبط اثنين في المئة يوم الثلثاء. وهبط الدولار النيوزيلندي 0.6 في المئة إلى 0.7754 دولار أميركي.
العدد 4009 - الأربعاء 28 أغسطس 2013م الموافق 21 شوال 1434هـ