أظهرت نتائج دراسة إقليمية حديثة “تزايد عدد الأطفال المصابين بالربو بمعدل يصل إلى طفل بين كل 5 أطفال في منطقة دول الخليج العربي كما أن نحو 13 % من إجمالي التعداد السكاني في دولة الإمارات العربية المتحدة يعانون من مرض الربو”.

وعزت الدراسة التي أجرتها جمعية الإمارات لأمراض الجهاز التنفسي ارتفاع معدل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي عموماً والربو خصوصاً بمنطقة الخليج العربي في السنوات القليلة الماضية، إلى “العوامل البيئية وظروف الطقس التي تواجهها منطقة دول الخليج العربي”.

وأوصت الدراسة بأن “تناول فاكهة الكيوي يقلل من أعراض الربو”، موضحةً “إذ إن تناول الفواكه الغنية بفيتامين سي عموماً وفاكهة الكيوي خصوصاً حتى إن كان بحصص منخفضة يقلل من أعراض الربو مثل ضيق التنفس والسعال ويحسن من أداء وظائف الرئة، فقد أثبتت الأبحاث تحسن تنفس الأطفال تدريجياً عند تناولهم من 5 إلى 7 حبات كيوي يومياً، وهو ما يثبت كذلك أن تناول الكيوي بحصص منخفضة مثل مرة واحدة أو مرتين على أقل تقدير أسبوعياً يساهم في التقليل من أمراض الجهاز التنفسي”.

في جانب ذي صلة، كشفت دراسة أعدتها كلية الطب في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية أن “24 % من سكان المملكة يعانون من الربو بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل التهابات الأنف تليها قطر بنسبة 19.8 % والكويت بنسبة 19.6 % وسلطنة عمان بنسبة 10 %”.

إلى ذلك، قال مدير الأسواق الاقليمية لمؤسسة زيسبري المحدودة في منطقة الشرق الأوسط والهند وأوقيانوسيا وأميركا بن هيوز: “تُعَد ثمرة الكيوي مصدراً طبيعياً لـفيتامين سي كما أنها تحتوي على العديد من الألياف والفيتامينات الأخرى التي تحسن وظائف أجهزة الجسم وبالتالي تحسن أسلوب حياة الأشخاص. وها هي الآن قد أصبحت متوافرة في جميع أسواق الخليج العربي؛ إذ تصل مباشرة من أفضل المزارع في نيوزيلندا وتُحفَظ بمراعاة أفضل معايير الجودة”.

يُذكَر أن فاكهة الكيوي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي وإي وفيها نسبة عالية من الألياف، كما أن المؤشر الجلايسيمي (تأثير الكاربوهيدرات على ارتفاع أو انخفاض سكر الدم) فيها منخفض؛ ما يساهم في تقليل نسبة الإصابة بأمراض منتشرة في دول الخليج مثل الربو والسكري والسمنة ويجعلها الفاكهة الأمثل للمقيمين في هذه الدول وخصوصاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات اللتين تمتلكان أعلى معدل إصابة بالنوع الثاني من مرض السكري في المنطقة.