أفادت جمعية القلب الأميركية أن السعال "ليس ذا فائدة كبيرة في عملية إنعاش القلب CPR قبل دخول المستشفى"، موجهةً إلى "وقف تدريس هذه الطريقة في الدورات التدريبية للمسعفين وعمال الإنقاذ وعدم تأخيرالعلاج النهائي".

وأوضحت الجمعية في بيان صادر مؤخراً أن "المصابين في الغالب لا يملكون القدرة على السعال، كما أن هناك حالات لا يتناسب إنعاش القلب فيها من خلال السعال لكونها ليست فعالة مع جميع المرضى"، مستدركةً "مع أنها مناسبة في الإعداد لقسطرة القلب حيث المرضى واعون وبإمكانهم الاستماع لإرشادات الممرضة أو الطبيب على السعال بقوة كل ثانية إلى 3 ثوانٍ الأولى في حال عدم انتظام ضربات القلب".

ورأت الجمعية أن "أفضل الطرق هي أن يكون الشخص على معرفة تامة بعلامات السكتة القلبية التي تبدأ بآلام في الصدر ثم تنتشر لتبلغ الذراع وصولاً إلى الفك ثم الاتصال بخدمات الإسعاف على الفور".

جاء ذلك رداً على شرح الطريقة التي انتشرت على شبكة الإنترنت على نطاق واسع في العام 2010 والتي تنصح من يشعر بالإصابة بنوبة قلبية بالسعال.

وتنص تلك الطريقة بأنه "عند الشعور بعدم انتظام ضربات القلب المفاجئ (ضربات القلب غير طبيعية)، فعلى الشخص المبادرة بالسعال وبشكل متكرر للحفاظ على ما يكفي من تدفق الدم إلى المخ أن تبقى واعية لبضع ثوانٍ حتى يتم التعامل مع عدم انتظام ضربات القلب" ويتم بهذه الطريقة "الحفاظ على تدفق الدم عن طريق زيادة الضغط في الصدر الذي يحدث أثناء السعال القوي"، وقد اُعتبِرت هذه الطريقة حينها "ليست شكلاً من أشكال الإنعاش التقليدية".