أجلت المحكمة الكبرى الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال قضية مواطن بحريني اتهم بتهريب كميات من الحشيش عبر جسر الملك فهد وذلك حتى 9 اكتوبر/ تشرين الاول 2013 لاستدعاء شاهد الاثبات. وتتمثل تفاصيل القضية في ان المتهم كان على اتفاق مع احد أصدقائه لجلب 2 كيلوغرام من الحشيش عن طريق تهريبها بقيمة 3200 دينار من المملكة العربية السعودية الى البحرين مقابل 500 دينار وذلك بحسب الاتفاق الذي عقده الطرفان في أحد المقاهي الواقعة بمنطقة السيف.

وفي يوم الواقعة وعند رجوع المتهم على جسر الملك فهد شك ضابط الشرطة في المتهم بعد أن لاحظ حالته غير الطبيعية، فتم ادخال المتهم الى غرفة التفتيش الا أنه لم يتم الحصول على أي شيء بحوزته، وفي لحظة الاذن للمتهم بالمغادرة اشارت كلبة التفتيش الى وجود شيء ما في (المدكار) الامامي للسيارة وعند محاولة ضابطي تفتيش الموقع نزع الغطاء البلاستيكي طلبا من المتهم تحريك عجلة السيارة لتسهيل عملية التفتيش وبينما كان الضابطان يحاولان فتح الغطاء قام المتهم على غفلة منهما بتشغيل السيارة وتحريكها بسرعة ما أدى لسقوط ضابطي الجمارك على الارض.

واتجه المتهم بسيارته نحو بوابة التأمين بسرعة فائقة وتعدى البوابة وهي مغلقة، حينها قام الضابطان بالاتصال بمديرية الجسر لاغلاق بوابة الرسوم فتمكنت الشرطة من ضبط المتهم وقامت بتفتيش السيارة مجددا واخرجت قطعتين من الحشيش كانتا مخبأتين في جوراب أسود واستمرت عملية التفتيش حتى تدخلت الكلبة مجددا فدلت المفتشين الى المقعد الامامي بجوار السائق فتم العثور على قطعتين من الحشيش.