العدد 4017 - الخميس 05 سبتمبر 2013م الموافق 29 شوال 1434هـ

روغ: سأترك رئاسة «الأولمبية الدولية» دون أي حنين

كشف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ بهدوء عما يدور بداخله مع بدء العد التنازلي لترك منصبه كرئيس للجنة والذي شغله على مدار 12 عاما.

ولم يبد روغ أي أسف أو حزن على اقتراب مسيرته في هذا المنصب من نهايتها إذ بدا مبتهجا بانتهاء مهمته، وقال: «سأترك المنصب بلا أي حنين. لا أنظر للماضي وإنما أتطلع لحياتي المستقبلية».

ويتواجد روغ حاليا في العاصمة الأرجنتينية (بوينس آيرس) التي تستضيف اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية لمناقشة العديد من الأمور واتخاذ بعض القرارات المؤثرة والحاسمة مثل اختيار المدينة الفائزة بحق استضافة أولمبياد 2020 واختيار من سيخلف روغ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

وقال روغ إنه سيظل على علاقة بالفعاليات التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية كعضو فخري في اللجنة كما يعتزم حضور الدورات الأولمبية المقررة في المستقبل. وأوضح «هذا ليس وداعا».

وأشار روغ إلى أن النقطة السلبية في مسيرته كرئيس للجنة على مدار السنوات الماضية كانت افتقاده فرصة النوم الهادئ إضافة لحاجته الدائمة على التزام الدبلوماسية والالتزام بالقيود في تصريحاته العامة.

وأعرب روغ عن اقتناعه بالأداء الذي قدمه في هذا المنصب، وقال: «أديت واجبي. وفعلت ما كان يتوجب علي. إذا كان هذا أفاد اللجنة الأولمبية الدولية، فإنني أشعر بالسعادة. ولكن، لا تنظروا لي وكأنني طبيب معجزة».

وأضاف «هل استمتعت بعملي في اللجنة؟ ليس دائما. هل كان العمل مثيرا؟ نعم بالتأكيد».

ورفض روغ التعليق على الملفات المتنافسة على حق استضافة أولمبياد 2020 إذ تتصارع العاصمتان الإسبانية (مدريد) واليابانية (طوكيو) ومدينة اسطنبول التركية على حق استضافة هذه الدورة.

كما رفض التعليق على المرشحين الستة لخلافته في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إذ تجرى الانتخابات لاختيار خليفته يوم الثلثاء المقبل.

وقال روغ إن المدن الثلاثة المرشحة لاستضافة أولمبياد 2020 تحظى بمكانة جيدة لاستضافة فعاليات الدورة وأشار إلى أن المرشحين الستة لخلافته يمثلون بدائل قوية أيضا.

وأعرب روغ عن اعتقاده بأن يواجه خليفته مشاكل مشابهة لما واجهها هو أو سلفه الإسباني خوان أنطونيو سامارانش الذي ترأس اللجنة من 1980 إلى 2001.

وقال روغ: «أعتقد أن نفس التحديات التي واجهها سامارانش والتي واجهتها ستواجه خليفتي في رئاسة اللجنة. تنظيم دورة ألعاب جيدة ليس أمرا سهلا... أرى أن التحديات لن تختلف كثيرا».

وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية أحرزت تقدما في مجال مكافحة المنشطات، وقال: «المنشطات أكثر صعوبة الآن عما كانت قبل 12 عاما».

وقال روغ إن التحدي الذي تواجهه اللجنة حاليا هو إقناع الشعوب في الدول المضيفة للدورات الأولمبية بأن هذه الدورات «رابحة تماما».

العدد 4017 - الخميس 05 سبتمبر 2013م الموافق 29 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً