العدد 4022 - الثلثاء 10 سبتمبر 2013م الموافق 05 ذي القعدة 1434هـ

نحن في حال لا نُحسَدُ عليه

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

برز المندوب السويسري في جنيف كمتحدث عن الوضع في البحرين أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 28 فبراير/ شباط 2013 عندما قرأ بياناً مشتركاً وقّعت عليه 44 دولة، ومن ثم في 9 سبتمبر/ أيلول 2013 عندما قرأ بياناً مشتركاً آخر وقّعت عليه 47 دولة.

لكن البُعد السويسري فيما يتعلق بالبحرين ليس جديداً، وقد كانت هناك «مبادرة سويسرية» في نهاية العام الماضي (2012) ومطلع العام الجاري (2013). المبادرة تبنتها شخصيات اتصلت بمختلف أنواع الجمعيات السياسية، وعرضت فكرة ترتيب لقاءات في سويسرا، بعيداً عن الأنظار، بين الأطراف السياسية بهدف تقريب وجهات النظر والخروج بحلول عملية من الأزمة الحالية.

وفي هـذا الإطـار، قام وفـد من منظمة تعمل لصـالح هذا المشـروع، واسـمها Forward Thinking، بزيارة البحرين قبل نحو تسعة أو عشرة أشهر، والتقى مع ممثلين عن الجمعيات السياسية المعارضة والمؤيدة للوضع الحالي، بهدف تحديد وجهات النظر الأولية والتفاهم على مواعيد للالتقاء في سويسرا. كما ان الذين تبنوا هذه المبادرة أوصلوا أفكار المبادرة لبعض المسئولين بهدف تسهيل خلق أجواء حميمية وتوفيقية بين مختلف التوجهات. المنظمة المذكورة لديها مبادرات حالياً في الشرق الأوسط وهي تعمل بالنيابة عن من يتبنى مشروعاتها (مثل وزارة الخارجية السويسرية) لتسهيل الحوار بين المختلفين في وجهات النظر والمواقف، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاقات بشأن مشكلة أو أزمة سياسية.

في أثناء ذلك، في 10 فبراير 2013، أعلنت الحكومة أنها ستفسح المجال لاستكمال حوار التوافق الوطني، وبعدها لم نسمع عن المبادرة السويسرية شيئاً. ولكن شيئاً آخر حدث بعد ذلك، إذ ذكرت مصادر أنه كان هناك عرض من الاتحاد الأوروبي للمساعدة في تسهيل الحوار الذي بدأ داخل البحرين... أيضاً اختفى الحديث عن هذا الأمر فيما بعد، ربما لأنه لم يتم التفاعل مع ذلك العرض في الوقت الذي تكررت فيه التصريحات الرسمية بأن الحوار سيكون بحرينياً فقط.

ومنذ مطلع العام، فإن بورصة التفاؤل والتشاؤم (بشأن تحقيق تقدُّمٍ فِعْليٍّ على أرض الواقع) كانت تصعد وتهبط، ومع بداية شهر رمضان المبارك (يوليو/ تموز 2013) تضاربت الآراء سلباً وإيجاباً، انعكست الأحداث الإقليمية (ولاسيما ما جرى في مصر) على الوضع البحريني، وانتهينا إلى وضعنا الحالي... ونحن في حال لا نُحسَد عليه.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 4022 - الثلثاء 10 سبتمبر 2013م الموافق 05 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 9:12 ص

      من تغريدات منصور الجمري

      نتحدث عن البحرين، فيسألوننا عن رأينا عن مايجري في ايران وسورية. نجيبهم نحن مع الشعب ايضا في بلدكم الام.

    • زائر 25 | 7:51 ص

      شوف

      شوف عزيزى منصور هادلين المسؤلون لايردون حل لمشكلة البحرين لانه اتاثر على مصالحهم هم عندهم الحل فقط قمع الشعب وادخاله السجون ولا عندهم انسانيه والدليل الاخت نادبه الحامل الله افرج عنهه لاترجى من الحكومة حل لان امريكا عطتهه الضوء الاخضر لقمع الشعب المشتكى لله وحده هو الى راح ياخد حق الشعب

    • زائر 24 | 7:15 ص

      الحل سياسي

      الحل في البحرين سياسي بحت يجب ان تحل المشكله السياسيه اولا وهي حكومه يتنخبها الشعب وبرلمان كاامل الصلاحيات وقضاء عادل ومستقل ووو عندها سوف تحل جميع المشاكل الحقوقيه والاسكان والبطاله وتدني الرواتب وغيرها.

    • زائر 22 | 4:25 ص

      شكرا يادكتور

      احنا بالبحرين مو بسوريا

    • زائر 19 | 2:41 ص

      حين يقال لك نريد الحلّ بحرينيا فاعلم بأن وراء الأكمة امر خطير

      من لا يريد العالم ان يشهد مصالحة معينة او حوار معين يصل فيه الطرفان الى حلّ فاعلم ان هناك نية مبيتة للانقلاب على اي اتفاق يحدث واقولها للمعارضة كونوا على حذر فمهما وصلتم الى اتفاق فتوقعوا الانقلاب عليه

    • زائر 18 | 2:39 ص

      إذا قالوا لك يريدونه بحرينيا فقط فاعلم انهم لا يريدون حلا

      هذه كلمة حق يراد بها باطل. وسلام الله على ابي الحسن حين قالها في مسألة التحكيم حين قال الجماعة لا حكم الا لله. وهذه الكلمة اصبحت ممجوجة في البحرين ومكروهة لأن الشعب يعرف ان من يتذرع بهذه الكلمة فهو يهدف الى امور بعيدة بحيث يتلاعب بكل اتفاق ويحاول التنصل من اي اتفاق، إذا ان اي اتفاق تشهده اطراف خارجية سوف لا يمكن لاحد التلاعب فيه كما حدث ايام الميثاق من التلاعب بالمصطلحات والالفاظ والكلمات وفي النهاية فضّ الميثاق من معناه بالكامل

    • زائر 16 | 2:17 ص

      محرقي

      لقد روج المتنفذون فكره جهنميه وقد اقتنع بها البسطاء وهي تقوم بفكر انه لايوجد اي عداله في اي مكان ويأكدون انه لو كان الحكم عند غيرهم سوف يكون الظلم اكثر وعليه يجب ترسيخ فكرة خلك علي مجنونك هذه الفكرة مترسخه الان عند الكثيرين سببها المتنفذون ووعاظهم ولذلك تسمعهم دائماً يكررون مارأيك في العداله في هذا البلد او ذاك

    • زائر 13 | 1:11 ص

      هم يفتكرون الوقت معهم ويلعبون عليه

      ويعتبرون هذا الوطن مختزلا بهم هم يعيشون وهم القوة والتسلط ويعيشون خارج الزمن لكأنهم في القرن الرابع الهجري ونقول لقد وضعنا اللبنة الأولى مند عشرينيات القرن الماضي وهانحن مستمرين في تعلية جدار المطالبة بالحقوق لتطبيق دولة المواطنة الحقة والمستقبل في صالحنا مع حجم الألم الكبير الذي يتم دفعه ونقول مايرفض من قبلهم قد لانوافق عليه مستقبلا فدوام الحال من المحال فما عشناه من قسوة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تجعلنا أكثر اصرارا لانتزاع حقوقنا فهي لاتعطى وإنما تنتزع حفظ الله البحرين

    • زائر 11 | 12:42 ص

      بشار الأسد..الأسد بشار..الجزار بشار..المؤمن بشار..

      هذا حال بعض المؤدلجين بغباء.. ما أن تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ومطالباتك المشروعة، وبناءً على مذهبك وعقيدتك سيسألك أولئك (المرجفون ذوي العقول الصغيرة): ما هو موقفك من بشار الأسد؟ كما هو الحال عن موقفك ورأيك من الصحابة وهل تحبهم..تكرههم.. و..و..ذات العقلية.. مع أن الدكتور منصور الجمري بل والكثير من الشيعة قالوها صريحة: من حق الشعب السوري المطالبة بحقوقه المشروعة، لكن ليس من حق العصابات الاجرامية المدعومة من دول أن تتدخل في سوريا.. فهمت يا هذا.. ولا داعي للتكرار.

    • زائر 10 | 12:35 ص

      لا يريدون الحوار

      الحقيقة لا يريد الحوار الجاد , لانه بصراحة لا يريدون ان يقدموا تنازلات فقط لتقطيع الوقت ولارضاء المجتمع الدولى الذى دائما يجنح للحوار لحلحلة او ( ادارة الازمات )

    • زائر 8 | 11:38 م

      ماهو

      الأخ منصور نظرا لاهتمامك بحقوق الانسان مااهو موقفك من بشار الأسد نريد أن تكتب مقال عنه وهل توءيد اسقاطه

    • زائر 12 زائر 8 | 12:45 ص

      عقلية الند بالند للبحث عن مخرج

      هذه عقلية الند بالند للتصيد أو للبحث عن مخرج، فحين نتحدث عن الحقوق المشروعة وعن الديمقراطية وحقوق الإنسان :"ينط ويسألك: ما رأيك في بشار؟".. وما دخلي أنا ببشار؟ وما علاقتي أنا ببشار.. خصوصاً اذا كان المتحدث من مذهب معين على طول: ما رأيك في بشار؟؟ قلنا مراراً وكتب الدكتور منصور ذاته أن للشعب السوري حقوق ومطالب مشروعة نؤيدها تماماً ولا نؤيد المجازر لا من بشار ولا من جيشه ولا من العصابات الاجرامية ولا من التكفيريين.

    • زائر 15 زائر 8 | 1:48 ص

      وهل يجوز للسوريين الحديث عن نظامنا ؟؟؟

      لكي نتدخل في شئون الأخرين ؟؟؟؟ وما علاقة حديث الدكتور بالنظام السوري اذا كتب مقالا عن سوريا علق بما تشاء اليوم الحديث عن البحرين وهو بحريني وليس سوريا لكي تأخذ رأيه يريد بشار او لا يريده ،، ولكن من اعته الطائفية والعنصرية هذا هو ديدنه الضرب على الوتر الطائفي ، اذهب الى من يشتم ليل نهار في الصحف الأخرى وفش غلك فيمن تريد فهناك من سيلبي لك طلبك . البعض حتى مداخلاته ( بايخه )

    • زائر 20 زائر 8 | 4:04 ص

      القفز الى نظام بشار وسوريا وايران دليل الافلاس

      ما ان تطبق الحجة على احدهم حتى يقفز لك على قضية سوريا، ايران وغيرها من الامور التي يعتقدون انها منجية.
      اذا لم يكن لكم منطق فلا تحاولوا التعليق وادخال موضوع في موضوع لا علاقة له.
      الناس تتكلم عن البحرين وما يخص توصيات جنيف فلماذا القفز الى قضية سورية؟
      لان موقفكم متهالك وضعيف فقط

    • زائر 21 زائر 8 | 4:11 ص

      زائر 15 سؤال

      زين ليش تكلم الكاتب عن مصر؟

    • زائر 23 زائر 8 | 5:06 ص

      زائر 21

      حبيبنا قلنا لك يوم اللي يتكلم عن سوريا علق بما تريد واساله ، اليوم عن البحرين الموضوع ،، ويوم يتكلم عن مصر علق وقل ما عندك ، اما ان يتكلم عن البحرين وتقفز بنا لسوريا او مصر ، لماذا ؟؟؟ ، وهل تحب بشار او محمد مرسي او السيسي لماذا ؟؟؟؟ من يريد ان يتداخل يعرف الموضوع اولا ثم يناقش . فهمتها على قولت الممثل الكويتي محمد الحملي ( فهمتها )

    • زائر 26 زائر 8 | 7:55 ص

      الله يشفيك

      احسك تعبان من مرض الطائفيه يعني الشعب السوري على حق والشعب البحريني مو على حق خرج على ولي الأمر

    • زائر 5 | 11:06 م

      زائر

      السلام عليكم

    • زائر 4 | 11:05 م

      صدقت يادكتور

      صدقت قولا وفعلا البلاد تحتاج الى من قلبه على هذه البلاد لكى يقها والعباد شر هذا الدمار .
      وفعلا نحن فى حال لانحسد عليه

    • زائر 2 | 10:14 م

      يا دكتور

      يبقى الحال على ما هو عليه و على المتضرر اللجؤ الى الله .!

    • زائر 1 | 9:48 م

      الحوار لم يبدأ بعد

      كل ما يجري هو عبارة عن جولات تحضيرية للحوار تسير القهقرة و مستبعد تتحرك لوجود المصد الحكومي المسمى قوى الفاتح

اقرأ ايضاً