أبلغ مسؤولان أمريكيان نائب رئيس الجمهورية العراقي خضيرالخزاعي دعم واشنطن لمشروع السلم الاجتماعي في العراق على أمل ان يسهم الاجتماع الوطني المزمع عقده ببغداد الخميس المقبل في تدعيم الامن والتعايش السلمي .
وذكر بيان لمكتب الخزاعي انه التقى اليوم السبت المستشارالاقدم لوزارة الخارجية الامريكية بريت ماغريك والسفيرالامريكي في بغداد ستيفن بكروفت وبحث معهما التطورات السياسية في العراق والمنطقة وسبل تطوير العلاقات بين البلدين .
وأضاف البيان أن الخزاعي اكد ان الوضع السياسي في العراق بات يخطوا خطوات جدية نحوالاستقرار, ورأى ان مؤتمر السلم الاجتماعي الذي تم طرح بنوده على جميع الكتل السياسية وتم الاتفاق على كل فقراته سيشكل خارطة طريق لمستقبل العملية السياسية في العراق. واعتبر الخزاعي ان مؤتمرالسلم الاجتماعي جاء ليحمي العراق من التداعيات التي تحيط به داخليا وخارجيا , وخاصة التطوارات التي تشهدها المنطقة العربية والاقليمية ،مشيرا الى ان الجميع متفق على ان وحدة العراق وسلامة مواطنيه فوق اي اعتبار, ومجددا رفض العراق للتدخل العسكري في سورية لما فيه من تداعيات خطيرة على امن واستقرار العراق والمنطقة . وفيما يتعلق بالعلاقات بين بغداد وواشنطن دعا نائب رئيس الجمهورية الحكومة الامريكية الى تقديم مزيد من الدعم للعراق في المجالات كافة وتفعيل اتفاقية الاطار الستراتيجي الموقعه بين البلدين . من جانبه اكد الوفد الامريكي دعم الولايات المتحدة لمشروع السلم الاجتماعي في العراق معربا عن امله بان يسهم المؤتمرالوطني المزمع عقده في تدعم الامن والتعايش السلمي . وأشار إلى ان نجاح المؤتمر سيكون ارضية صلبة للعملية السياسية في العراق. كما اكد دعم الجهود والمبادرات التي يطرحها العراق من اجل دعم السلام العالمي وخصوصا دور العراق في الازمة السورية وملف ايران النووي ،,مؤكدا استعداد واشنطن لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع طهران بهذا الخصوص.