أعرب عالم بيولوجيا الأعصاب الألماني يوآخيم باور عن قناعته بأن أهم أسباب جنوح الشباب إلى ارتكاب الجرائم في هذه السن يرجع إلى التجارب التي يمرون خلالها بالعزلة والإذلال من جانب الكبار.
وقال العالم الكبير في افتتاح لقاء يوم الشباب الألماني التاسع والعشرين في مدينة نورنبيرج جنوب ألمانيا "إن العزلة الاجتماعية يستقبلها الفرد كأنها ألم أصابه، والألم يزيد من استعداد الفرد لاستخدام العنف".أضاف باور الذي يعمل أستاذا بالجامعة أنه بدلا من معاقبة الشباب يمكن أن يقوم المربون بعملية "تغيير في المنظور" الذي يعني أن يعلموا الشباب كيف يتصرفون لو كانوا مكان ضحيتهم.يستمر اللقاء حتى السابع عشر من الشهر الجاري ويضم فقرات يقوم فيها قضاة الأحداث ورجال الادعاء العام والمشرفون الاجتماعيون ومسؤولو السجون ورجال الشرطة بإجراء مناقشات حول الطرق الحديثة للتعامل مع الشباب الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية.
الرصاصي
مساكين الشباب الذين هم عرضة وعلى الدوام لكل انواع المشاكل والانحراف هم بحاجة الى من يرعاهم ويوجههم نحو الحياة الامثل والعمل الخلاق والتربية السليمة وهذه مسؤلية الاسر بالدرجة الاولى