العدد 4026 - السبت 14 سبتمبر 2013م الموافق 09 ذي القعدة 1434هـ

خبيرة أمنية إسرائيلية : التهديد بالقوة وحده هو القادر علي ردع سورية وايران

صرحت خبيرة بارزة في مؤسسة بحثية إسرائيلية للدراسات الأمنية مقرها تل ابيب بان القوة العسكرية في حالة سورية لن تؤدي إلي النتيجة المثلي ولكن التهديد بها " يمكن ان يقوم بدور بناء " للوصول الى الاذعان والامتثال.

كما رأت إيميلي لانداو الخبيرة بالمعهد القومي للدراسات الأمنية بتل أبيب في مقابلة أجرتها مرخرا مع وكالة الأنباء الألمانية إنه لا توجد علاقة بين موقف واشنطن من سورية وبين احتمالات شن إسرائيل لهجوم على إيران.

وعن تقييمها لوجهة النظر التي ترى أن عدم معاقبة النظام السوري على استخدام السلاح الكيميائي سيشجع إيران على المضي في مساعيها لامتلاك أسلحة نووية ، قالت :"أعتقد أن الأمر أكثر تعقيدا.. الهدف ليس العقاب في حد ذاته وإنما إزالة مصدر التهديد.. وإذا كان هذا ممكنا دون قوة عسكرية ، فإن هذه هي النتيجة الأفضل".وأضافت :"ومن الواضح تماما أن التهديد الجدي الأمريكي باستخدام القوة العسكرية هو الذي أجبر روسيا على تقديم اقتراحها ، وهذا يعني أن التهديد باستخدام القوة العسكرية قد يكون له دور بناء في الإجبار (أي إجبار سورية على الاذعان )".وأردفت :"ومن ثم ، فمن المهم التركيز على الإصرار وليس مجرد السماح لذلك بأن يحدث دون رد.. ولكن إذا كان من الممكن الحل دون استخدام القوة ، فهذا هو الأفضل بالطبع.. والأمر نفسه بالنسبة لإيران ، فهناك حاجة إلى رؤية موقف دولي حازم وذي مصداقية".وتعليقا على التقارير التي تشير إلى قيام إيران بتسريع وتيرة برنامجها النووي ، قالت الخبيرة :"أعتقد أن هناك ما يشير إلى أن إيران تتقدم بثبات نحو هدفها المتمثل في تطوير قدرة نووية عسكرية ، وإلا فلماذا قامت بتركيب ألف جهاز طرد مركزي من جيل جديد إذا ما كانت تريد بالفعل طمأنة المجتمع الدولي؟ إيران تتقدم بشكل خطير على الطريق".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:36 ص

      الرصاصي

      هالتصريحات ما هي الا محاولة لقلب الحقائق ولبيان ان امريكا كانت جادة في نيتها بضرب سوريا والاعتقاد السائد والقريب من الحقيقة هو ان امريكا نفسها هي من عرضت المبادرة على روسيا التي وافقت عليها من اجل انقاذ امريكا من ورطتها جراء التهديدات التي اطلقتها ضد سوريا وخصوصا الخط الاحمر وتجاوزه مما اوقع امريكا في حالة صعبة وجعلها تتردد وقد ساعدتها روسيا وانقذتها مما هي فيه خاصة بعد ترحيب سوريا بالمبادرة وكلام هالخبيرة انما هو لذر الرماد في عيون الدول المنتظرة للضربات الصاروخية لسوريا وحتى تصدق كل ما قيل

اقرأ ايضاً