قالت منظمة السلام الاخضر (جرينبيس) المعنية بالدفاع عن البيئة اليوم الأربعاء (18 سبتمبر/ أيلول 2013) ان اثنين من نشطائها تسللا الى منصة نفط في مياه القطب الشمالي في احتجاج جديد على التهديد المحتمل للبيئة من العمليات المقرر ان تبدأ بحلول نهاية العام.
وتم تأجيل الانتاج في منصة (بريرازلومنايا) المملوكة لشركة جازبروم -وهي اول مشروع روسي من نوعه في بحر بارنتس- العام الماضي بعد تحرك مماثل. وأرجعت جازبروم سبب التأجيل الى "أسباب فنية".
وترى روسيا ان انتاج الغاز والنفط من مناطقها البحرية الكبيرة أمر ضروري للحفاظ على انتاجها من النفط - وهو الأكبر في العالم- بما لا يقل عن عشرة ملايين برميل يوميا خلال العقد الحالي.
وأبرمت شركات عالمية كبرى مثل اكسون موبيل وايني وشتات أويل اتفاقات مع شركة روسنفت أكبر منتج للنفط في روسيا للعمل في المنطقة. ولا يتوقع ان تبدأ مشاريعهم في استخراج النفط قبل العشرينيات من القرن الحالي.
وقالت منظمة السلام الأخضر في بيان ارسل بالبريد الالكتروني انها أرسلت خمسة زوارق إلى المنصة في وقت مبكر اليوم الاربعاء.
وأوقف خفر السواحل الروسي زورقا بعدما أطلق طلقات تحذيرية على السفينة اركتيك صنرايز التابعة لمنظمة السلام الاخضر.
وأضافت ان اثنين من نشطائها تسلقا المنصة وسيمكثان هناك لاطول فترة ممكنة. وتابعت المنظمة "برغم التمويل الهائل لبريرازلومنايا .. الا انها لا تضمن الانتاج الآمن لنفط القطب الشمالي."