التقى وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، اليوم الاربعاء(18 سبتمبر / أيلول 2013) الأمين العام لجامعة الدولة العربية، نبيل العربي، واتفق معه على أن هناك حاجة إلى قرار من الأمم المتحدة بشأن برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية وتقديم المزيد من الدعم الإنساني للمتضررين وتأمين مداخل لايصال المساعدات لهم. وقال هيغ بعد المباحثات إن سوريا كانت محور مناقشاتنا، واتفقنا على أهمية التنفيذ السريع للاتفاق الاميركي ـ الروسي بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأهمية صدور قرار من مجلس الأمن الدولي للمساعدة في تنفيذه، مرحباً بـ الدور المهم الذي تلعبه الجامعة العربية في الجهود الرامية إلى انهاء العنف في سوريا وتأمين انتقال سياسي. واضاف ناقشنا الحاجة الملحة لقيام المجتمع الدولي بزيادة المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين لتتناسب مع سخاء جيران سوريا في استضافة أكثر من ميلوني لاجئ سوري، وقد خصصت المملكة المتحدة 400 مليون جنيه استرليني للأزمة في سوريا وهي أضخم استجابة قدمتها لأي كارثة، كما أن هناك حاجة ماسة لمنح وكالات الاغاثة مداخل انسانية للناس الذين هم في أشد الحاجة للمساعدة في سوريا. واشار وزير الخارجية البريطاني إلى أنه ناقش أيضاً مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عملية السلام في الشرق الأوسط، واعربا عن دعمهما الكامل للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وللجهود التي يبذلها وزير الخارجية الاميركي، جون كيري، في هذا المجال. وقال إن كلا الطرفين يجب أن يستمرا في اظهار القيادة الشجاعة اللازمة للتوصل إلى تسوية دائمة، والاعتراف بالفوائد الهائلة التي سيجلبها حل الدولتين عن طريق التفاوض للاسرائيليين والفلسطينيين وللمنطقة ككل.