هنأ نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الفائزة بجائزة عيسى لخدمة الانسانية في دورتها 2011-2012، في مجال الإغاثة من الكوارث والخدمة الإنسانية الشاملة الماليزية جميلة محمود، حيث أشاد سموه بجهودها الخيرة عبر مؤسسة منظمة ماليزيا الرحمة، التي قامت بتأسيسها وتقديم الخدمات الإنسانية التطوعية على نطاق دولي شمل دول عربية وإسلامية، منوهاً سموه بما تحظى به جميلة محمود من سمعة طيبة في هذا المجال على المستوى الدولي استحقت معه هذا التكريم ومنحها الجائزة في دورتها الأولى.

جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر الرفاع أمس الأربعاء (19 سبتمبر/ أيلول 2013) بالفائزة جميلة محمود، وقال: «إن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية عكست التوجه الإنساني الحكيم والمنفتح الذي يسير عليه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة، في تكريم كل من أخلص بجهده ووقته لخدمة هذا المجال على المستوى الدولي، وتأكيد الدور المتعاظم للجهود الرسمية والأهلية وتكاتفها إزاء مختلف الظروف».

وأضاف سموه: «إن هذه الجائزة التي تحظى برعاية كريمة من العاهل تحمل اسماً عزيزاً وخالداً في الذاكرة البحرينية، وهو اسم المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة»، مشيراً سموه بأن هذه الجائزة أيضاً إضافة أخرى تنجزها البحرين على صعيد دعم الجهود الدولية الإنسانية وتفردها في تبني فكرة تكريم وتحفيز العمل الإنساني. ورحّب سموه بزيارتها الثانية للبحرين، مؤكداً سموه بأنها فرصة طيبة للاستفادة من خبرتها في مجال الخدمات الإنسانية والتطوعية ونقلها للعاملين وللمهتمين بهذا القطاع، وتبادل قصص النجاح والخبرات التي تسهم في تعزيز أطر العمل التطوعي، والذي يعد واحداً من أهم المجالات التي سجلت فيها البحرين مرتبة الريادة، والتي تحظى باهتمام الشباب البحريني في شتى القطاعات، والعمل على إفساح المجال أمام الأفراد للعمل والعطاء والإبداع في هذا القطاع.

من جانبها، عبّرت جميلة محمود عن سعادتها بلقاء نائب جلالة الملك ولي العهد، وأشادت برؤية سموه واهتمام البحرين بتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، وإشراكها في الجهود الرسمية.