العدد 4030 - الأربعاء 18 سبتمبر 2013م الموافق 13 ذي القعدة 1434هـ

مطلق النار على البيت الابيض في 2011 يعترف بالتهم الموجهة اليه

اعترف شاب متهم بمحاولة اغتيال الرئيس باراك اوباما بعد اطلاقه النار على البيت الابيض في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، بالتهم الموجهة اليه الاربعاء، مما يعرضه لعقوبة السجن لفترة تتراوح بين 10 و37 عاما، كما افادت مصادر قضائية.

وكان اوسكار راميرو اورتيغا هرنانديز، البالغ اليوم 22 عاما، توجه من ايداهو (شمال غرب) حيث يقيم الى مقر الرئاسة في العاصمة الفدرالية حيث اطلق في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 ثماني رصاصات على الاقل باتجاه البيت الابيض الذي كان يومها خاليا من الرئيس واسرته.

وبعد خمسة ايام من الواقعة، في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، اعتقلت السلطات الشاب واخضعته لفحوصات عقلية ونفسية اثبتت اهليته الجنائية، وبناء عليه وجهت اليه في كانون الثاني/يناير 2012 تهمة محاولة اغتيال الرئيس الاميركي.

والاربعاء اعترف الشاب بتهمتي الاعتداء على احد معالم الولايات المتحدة واطلاق اعيرة نارية، كما "اقر بان الهجوم كان عملا ارهابيا"، كما اعلن مكتب المدعي العام في بيان. ويواجه المتهم عقوبة دنيا هي السجن 10 سنوات، وما بين 24 و27 سنة سجنا بتهمة الارهاب، اما بقية التهم فسيتم اسقاطها، بحسب البيان. وستتحدد عقوبته في جلسة امام المحكمة الفدرالية في واشنطن في 10 كانون الثاني/يناير.

وجاء في بيان المدعي العام رونالد مايتشن ان "اطلاق النار من بندقية رشاشة على البيت الابيض بدافع سياسي هو عمل ارهابي بكل بساطة". وبحسب اللائحة الاتهامية فان اورتيغا هرنانديز كان يعتبر نفسه "يسوع العصر الجديد" و"فارس الرب"، وكان يعتبر الرئيس اوباما "شيطانا ينبغي التخلص منه". وبعد عدة ايام من واقعة اطلاق النار، اكتشفت رصاصة في الزجاج المصفح من الطابق الثاني للبيت الابيض حيث تقطن الاسرة الرئاسية. لكن الرئيس وزوجته وابنتيه كانوا خارج واشنطن عند اطلاق النار الذي لم يسفر عن اصابة احد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً