قالت «وود ماكنزي» أمس الخميس (18 سبتمبر/ أيلول 2013)، إن إندونيسيا لا الولايات المتحدة ستصبح صاحبة أكبر تأثير على تجارة البنزين العالمية بحلول العام 2018، مع تحولها إلى أكبر بلد مستورد لوقود السيارات في العالم، وهو ما سيعكس اتجاه تدفقات تجارة الوقود الحالية والتي تسير من الشرق إلى الغرب.
وقالت الشركة الاستشارية في بيان، إن عجز البنزين في إندونيسيا - بفعل نمو الدخل، وتزايد ملكية السيارات والدعم الحكومي - سيزيد إلى نحو 420 ألف برميل يومياً في 2018 من 340 ألف برميل يومياً في 2012.
من ناحية أخرى، سينخفض عجز الولايات المتحدة والمكسيك في البنزين إلى 60 ألف برميل يومياً من 560 ألف برميل يومياً على مدى الفترة ذاتها. وقالت «وود ماكنزي» إن البلدين سيحققان فائضاً في السنوات التالية.
وقال مدير أبحاث قطاع التكرير والتوزيع لدى وود ماكنزي سوشانت غوبتا في البيان: «إندونيسيا هي بالفعل أكبر سوق بها عجز في العالم كبلد على حدة لكنها لا تؤثر حتى الآن على تدفقات التجارة بين مناطق العالم أو الأسعار لأن عجزها مازال أقل بالمقارنة مع السوقين الأميركية والمكسيكية معاً».
وتحصل إندونيسيا على معظم وارداتها من المنتجات النفطية من منطقة آسيا والمحيط الهادي، وتعد سنغافورة هي المورد الرئيسي لها.
العدد 4031 - الخميس 19 سبتمبر 2013م الموافق 14 ذي القعدة 1434هـ