العدد 4031 - الخميس 19 سبتمبر 2013م الموافق 14 ذي القعدة 1434هـ

المؤسسة العامة... وخطوة على الطريق الصحيح

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

جرت العادة في «الوسط الرياضي» سابقا أن تكون المؤسسة العامة للشباب والرياضة هدفا لنيل الانتقادات على أدائها وتعاطيها غير المرضي مع المشاركات الخارجية لأندية كرة اليد على المستوى العربي والخليجي والقاري، وهي انتقادات محقة وتستحق المؤسسة العامة أن توجه لها. ولم يكن «الوسط الرياضي» يهدف من ذلك إلى أخذ دور البطولة أو الفضل في تحقيق ما يتطلع إليه الأندية الراغبة في المشاركة أو جزء مما تتطلع إليه، غير أن الهدف هو المصلحة العامة للعبة والبطولة للعبة لا غير.

في العام الماضي، اضطر المسئولين في نادي باربار للالتقاء بأمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة طلبا للدعم لتكملة الميزانية التي خصصتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة والتي لا توازي 75 في المئة من تكاليف المشاركة، ودخل المسئولون في النادي الأهلي ونادي الشباب في جدال بسبب رفض المؤسسة العامة تمويل المعسكر الخارجي قبل البطولة الخليجية، وقبل العام الماضي القصص أدهى وأعظم وهي غير خافية.

العام الجاري يشهد تحولا لافتا من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة باتجاه مشاركات أندية كرة اليد في البطولات الخارجية، هذا التحول يستحق ليس الإشادة لأنه المفترض بل يستحق الإشارة إليه لأنه تحول إيجابي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكما يقول المثل الرائج «أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي»، والمؤسسة العامة أخذت خطوة على الطريق الصحيح، وهي الخطوة الأهم في الوقت الجاري، والمأمول أن تبعها خطوات في المستقبل.

يشارك باربار في بطولة الأندية العربية التي ستقام في المنطقة الشرقية الأسبوع المقبل من دون أن يرى أحدا تذمرا من تأخير الدفع أو مماطلة في إبداء الموافقة، كما أنه خصصت للفريق موازنة لإقامة معسكر في أوروبا، وبعد أسابيع يشارك الأهلي في بطولة الأندية الآسيوية والأمور طيبة جدا، وبإذن الله يشارك الأهلي في البطولة الخليجية أبطال الكؤوس في مارس بالمنطقة الشرقية وكل الدعم كالعادة للبطولات الآسيوية سيقدم، كما سيشارك النجمة في البطولة العربية أبطال الكؤوس في مارس/ آذار وسيحصل على الدعم كما شارك العام الماضي.

بالنسبة لي، مقتنع بأن مشاركة فريق في بطولة الأندية الآسيوية وفريقا في بطولة الأندية الخليجية وفريقا في بطولة الأندية العربية أبطال الدوري بالإضافة إلى فريقا في بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس في الوقت الجاري وهو التحول الذي أتحدث عنه شيئا كافيا ووافيا في الوقت الجاري، أقول كذلك لأن الأندية البحرينية عاشت سنوات يمكن وصفها بالعجاف لما اقتصرت المشاركات على فريق واحد في البطولة الخليجية وأحيانا فريق في البطولة الآسيوية مع العلم أن المشاركة الآسيوية توقفت 3 سنوات.

كنت أتحدث مع أحد المسئولين في لعبة كرة اليد في هذا الشأن وكان يقول إنه يجب على المؤسسة العامة أن تدفع لمشاركة ناديين في البطولة الآسيوية وناديين لكل بطولة عربية. قلت له إن هناك ألعابا أخرى يجب أن تنال ذات المساحة من المشاركات الخارجية أولا، ومثل هذا الطلب من الممكن أن يطرح في السنوات المقبلة لما يترسخ عرف المشاركات الخارجية الجاري (الحديث) أكثر، لا للطمع ونعم للموضوعية والعقلانية في الطلبات وما يقدم الآن من الناحية المنطقية أقل ما يمكن وبالنظر للموازنة التي ارتفعت ارتفاعا أقل من الطموح مناسب جدا.

آخر السطور...

بدأ موسم كرة اليد الجديد، ولم نسمع عن إقامة دورة للحكام المستجدين، ولم نسمع عن برنامج إعداد للحكام الحاليين، في حين أن الموسم الماضي قبل أن يبدأ أقيمت ورشة عمل للمراقبين بحضور رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي داوود توكلي على الأقل.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 4031 - الخميس 19 سبتمبر 2013م الموافق 14 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً