حث الرئيس الأميركي باراك اوباما انصاره على اتباع اجراءات الحد من انتشار الاسلحة النارية بعد ان ادت عمليات اطلاق نار جماعي في واشنطن وشيكاجو خلال الاسبوع الاخير الى تسلي الاضواء من جديد على مشكلة عنف الاسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وجعل اوباما اجازة قوانين صارمة بشأن الاسلحة النارية احدى اهم اولوياته بعد ان قتل مسلح 20 طفلا وستة بالغين في مدرسة ابتدائية في نيوتاون في ديسمبر كانون الاول مما اصاب الشعب الامريكي بصدمة.
ولكن الكونجرس رفض مقترحاته بفرض قيود على بيع انواع معينة من الاسلحة النارية واشتراط اجراء تحريات اكبر عن تاريخ المشتري.
وعارضت جماعات حقوق السلاح هذه الاجراءات قائلة انها ستمثل خرقا للحقوق الدستورية للأميركيين.
وقال اوباما في حفل عشاء في مؤسسة للتكتل السياسي للسود في الكونجرس "خضنا معركة جيدة في وقت سابق من العام الجاري ولكننا لم نكملها وهذا يعني انه علينا ان نحصل على دعم وان نستأنفها. "مادام هناك من يقاتلون للتيسير بقدر الامكان على وضع الاشخاص الخطيرين ايديهم على الاسلحة فعلينا ان نعمل بجد بقدر الامكان لصالح اولادنا.. للقيام بمزيد من العمل لجعل الامر اكثر صعوبة."
وانتقلت ادارة اوباما الى حد كبير الى اولويات اخرى منذ هزيمة اجراءات الاسلحة النارية في الكونجرس ولكن سلسلة من جرائم اطلاق النار التي وقعت في الاونة الاخيرة جعلت هذه القضية تتصدر عناوين الاخبار من جديد.
ويوم الاثنين الماضي قتل مقاول حكومي 12 شخصا خلال اطلاق نار عشوائي في نيفي يارد بواشنطن قبل ان تقتل الشرطة خلال تبادل لاطلاق النار.
وليل الخميس اطلق اشخاص يشتبه بانهم افراد في عصابات النار في متنزه في شيكاجو مسقط رأس الرئيس مما ادى الى اصابة 13 شخصا من بينهم طفل عمره ثلاث سنوات.
stsfoonst
إلى الان تعتقد بأن كل العالم يصدق كل كلمة تتلفظ بها
الأ وأن كل البشر يكذبك بكل ما تشير له من كذب وإفتراء وأنت تعلم ذلك تماماً