قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا اليوم الأحد (22 سبتمبر/ أيلول 2013) ان قوات الأمن التي تواجه المتشددين في مركز التسوق في نيروبي أمامهم فرصة جيدة "كما نأمل" للسيطرة على المهاجمين. وأضاف الرئيس ان كينيا تود التأكد من إعلان متشددين صوماليين مسؤوليتهم عن الهجوم.
وقال كينياتا -الذي ذكر ان قريبا له وخطيبته من بين 59 شخصا تأكد مقتلهم- إن الحكومة لديها تقارير عن ان المهاجمين رجل وامرأة وهو ما يتسق مع افادات الشهود الذين قالوا انهم رأوا امرأة ضالعة الواقعة.
وقالت حركة الشباب الصومالية المتشددة انها نفذت الهجوم الذي بدأ أمس السبت لكن كينياتا قال إن تحقيقات تجري للتأكد بشكل حاسم ممن يقف وراء الهجوم.
وقالت حركة الشباب إنها شنت الهجوم بسبب تدخل كينيا في الصومال حيث تعمل هناك الى جانب قوات حفظ سلام افريقية اخرى لردع المتشددين الاسلاميين.
وقال شاهد من رويترز ان طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة واخرى تابعة للجيش حلقتا على ارتفاع منخفض فوق المركز التجاري اليوم الاحد.
وقال صحفيون بالتلفزيون الكيني ان مسؤولين ابلغوهم انه يمكن ان يطلب منهم الابتعاد لمسافة اكبر عن المركز التجاري.