طالبت عائلة المعتقل عبدالله إبراهيم الحجيري (23 عاماً) بالسماح للأخير بتلقي العلاج في الخارج وذلك بعد أن فقد عينه نتيجة لتعرضه لطلقة غاز مسيل للدموع في عينه خلال فترة الأحداث.
وقال أخ المعتقل «إن أخي تعرض لطلقة مسيل دموع وقد تم علاجه في البحرين، إلا إنه كان بحاجة لنقله إلى الخارج، وفي الليلة التي كان من المتوقع ان يغادر فيها البحرين للعلاج تم القبض عليه مع 15 شخصا وتوجيه تهمة حرق جيب والشروع في قتل». وأضاف أن «قضية حرق الجيب حدثت بعد إصابة المعتقل في عينه والتي أثرت على نظره، فكيف له أن يقوم بحرق جيب وهو مصاب».
وتابع «لقد تم الحكم عليه لمدة 15 سنة مع دفع غرامة مالية وقدرها 16 ألف دينار، وقد كان يتلقى العلاج عندما كان موجودا في سجن الحوض الجاف، إلا أنه بعد نقله إلى السجن لا يتلقى أي علاج، على رغم أن العائلة تلقت اتصالا من اللجان الطبية بوزارة الصحة تبلغهم بضرورة نقل المعتقل للخارج لتلقي العلاج، إذ صدرت موافقة في حقه للعلاج في الخارج، على رغم أنه ليلة اعتقاله كان سيغادر البحرين للعلاج على الحساب الخاص للعائلة».
وأكدت العائلة أن وضع المعتقل الصحي بدأ يتدهور، مشيرة إلى أن الأمل في الشفاء بدأ يتضاءل وخصوصاً في ظل فقدانه الرؤية بسبب الإصابة التي تعرض لها.
العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ
اين الضمائر التي تتكلم عن حقوق الانسان
كلها خرست ونامت عن حقوق هذا المعتقل في العلاج اي امه انتم
واي حقوق للانسان تدعون