الحالة التنظيمية لمباريات دوري «المظلومين» لم ترتق للمستوى المأمول وخصوصا فيما يتعلق بأرضية ملعب مدينة حمد والذي يبدو أنها كانت غير جاهزة بصورة جيدة ربما لاستخدامها المتعدد والكثير في الفترة الماضية أو لغياب الصيانة عنها ومتابعتها بصورة مثالية، وعلى صعيد المدرجات فإن جميع الجماهير التي حضرت اشتكت من الأوساخ والحالة «الكسيفة» التي شاهدتها لدرجة أن البعض أخذ في تنظيف الكراسي بكل ما وقعت عليه عينيه.
أما بشأن مواقف السيارات للجماهير وتنظيم عملية دخولها جاء بعد اتصالات قام بها مدير فريق الشباب بنادي الرفاع الشرقي رائد البصري مع بعض أعضاء لجنة المسابقات باجتهاد شخصي منه وأسفر عن فتح البوابة الخلفية للملعب للجماهير.
وهناك نقاط أخرى ظهرت في ملاعب الثانية منها وجود الأهداف المتحركة في ملعب نادي النجمة وبصورة قريبة من أرضية الملعب، وهو ما يعرض اللاعبين للإصابة أو أكثر من ذلك وخصوصا في الألعاب المشتركة التي تتطلب احتكاكا.
العدد 4036 - الثلثاء 24 سبتمبر 2013م الموافق 19 ذي القعدة 1434هـ